حِمبِرة.. كلب السُرة
من بداية الألفية التالتة.. بدأ ينتشر جهاز الكمبيوتر وجنياتو.. من تلفونات نقالة.. وسهل التواصل بين الناس.. و نحن مافي زول يقول الغائب عذرو معاهو.. ممكن يكون التقلفونو مقفول عذرو معاهو.. زول حصلت ليهو نصيبة يحدسوك في ساعتها.. زول مات قبال ما روحو تمرق سمح منو يكون خبر موتو وصلك تزامنا من خروج روحو ومدى قوة الشبكة.. أخدت خبر ما عندك عذر.. تمشي طوالي.. يعني مافي زول يجي يقول ما سمعت.. الكشف زاتو دفع القروش ناس الاتصالات جزاهم الله خير ما خلو لي زول طريقة زوغة.. تحويل رصيد.. ويلحق الفراش.. يعني ممكن (قدحك) يصل قبالك.. وعند بعضهم دا المهم.. وانت تعال بي راحتك.. من أغرب إرسال الخبر وإعلام الناس أنهم بيكلمو الناس الممكن يدفعو أحيانا قبال أقرباء الميت زاتهم وقد يتبرع زول ما عندو علاقة بالزول الميت ويكلم ما يأنس فيه ترطيبة ويعزيهو حتى لو ما عندو علاقة بيهو.. بعد داك يطرو الما بيدفعو.. وإن ما جو بي عافيتهم مافي زول بيلومهم.. ولا بينضم معاهم.. ومن الغريب والمضحك المبكي ان بعض الجهات الحزبية والتنظيمية توجه منتسبيها بتسيد وتزعّم المجتمع ولازم يكون ليهم دور اجتماعي واضح…وديل مساكين قدر فهمهم يلمو فيها اعمى ومسكوهو عكاز.. يعني ممكن يستلم عليك بكا أبوك ويريحك من النضم واستقبال الناس.. ولو لقى أي مجال خطابة يقوم يخطب في أبوك ويقول فيهو نضم كتير وبعد ينتهي يقول والآن اترك الميكرفون لزميلي معيط.. ثم يخطب معيط.. وينتهي ويسلم الميكرفون لي زعيط ثم يخطب زعيط وينتهي زعيط ويسلم المكرفون لي حمبرة ونفس النضم البي يقولو هو يرددوهو زعيط و معيط وحمبرة وانت تكون واقف مربع ايديك ومتكل علي حيطة وترمش تعاين لهم.. وبعد شوية يجي يقعد جنبك.. ينسى و يقبل عليك يقول ليك “انتو بعد دا ياجماعة ممكن تمشو ترتاحو” يعني تخلي بكا ابوك وتمشي أهلك!
قلت إن التلفونات بقت متوفرة وخدمت كتير وسهلت كتير على الناس.. والخواجات عاملين مصانع ليها وعشان المصانع ما تقيف كل فترة يطلعو تلفون شكل جديد.. ونوع جديد.. وميزات اضافية.. ويصبح الناس من مدمني التلفونات.. أربعة وعشرين ساعة الواحد أو الواحدة شايلة التلفون ومدنقرة وتعوس.. لو داير ينوم السماعة في الاضان.. إدمان الموبايل أخطر من إدمان السعوط.. وللشباب عشان الواحد يكون عندو موبايل آخر موديل مستعد يعمل أي حاجة ويجيب حقو. حتى لو يسرق.. حمى اقتناء الموديلات الحديثة ونوعية من التلفونات ما عندنا هنا بس.. في كل العالم فيهو.. في الصين مثلا احد الشباب عشان يشتري (آي فون) باع كلوتو.. وأصبحت موضة في الصين الكلوة تساوي آي فون.. ولتوفير الكلى آخر حاجة فتحت بنوك حيوانات منوية.. يشتروا الحيوانات المنوية من الشباب عشان ديل يمشوا يشتروا تلفونات حديثة.. ويوفرو الكلى.. دا للشباب الضكور أما الأناتي ما عندي خبر لكن أكيد ح يفتتحو بنوك بويضات.. والولادة بالخراب المهم الآي فون!!