صناع الهزائم ..!!
:: كتبتها قبل عام، ولم ترض أبواق الكاردينال والأمين البرير.. أحدهما أورث الفشل للآخر، ليمضي – بالهلال و آمال جماهيره الوفية – على ( درب الفشل).. قلت بالنص : الكاردينال لن ينحدر بالهلال فقط إلى ( قاع الهزائم)، ولكن المنتخب القومي أيضاً سوف يدفع ثمن (كوارث الكاردينال)..هيثم مصطفى، عمر بخيت، علاء الدين يوسف، مهند الطاهر و بكري المدينة، بعضهم من مطاريد الأمين البرير و والبعض الآخر من مطاريد أشرف الكارينال، وكانوا أعمدة الهلال الصلدة ..ولكن بالاستجلاب العشوائي لبعض الأفارقة، وبالتجنيس الفوضوي، لن يقدم الهلال للمنتخب القومي في المواسم القادمة غير (جماهيره وإعلامه)، وكذلك لن يقدم لجماهيره غير ( الأحزان).. !!
:: كان ذاك نقدنا للعبث المسمى بإدارة الهلال .. إدارة مصابة بقصر النظر، ولم تفكر في مستقبل الهلال، ومزقت فريقها الوطني المتجانس، واستجلبت من أسمتهم بالمحترفين لتغطية فشلها في (امتحان التسجيلات)، ولتستر على عجزها عن المحافظة على أعمدة الهلال والمنتخب القومي .. وكان الأدهى والأمر، في مسلسل خداع الكاردينال لجماهير الهلال قبل عام، أنه بعد التخلص – بالفشل الإداري – من أعمدة الهلال والمنتخب القومي؛ خرج لجماهير الهلال مبرراً الفشل : (عايزين فريق شاب)..وقبل أن يمضي على التبرير الفطير أسبوعاً، جاء باللاعب فيصل موسى، وهو الذي قضى كل سنوات شبابه في الميرغني كسلا ثم الأهلي شندي ثم (احتياطي المريخ).. ولم يقدم لجماهير الهلال – إلى يومنا هذا – ( تمريرة ناجحة )..!!
:: وكل هذا لايؤكد فقط افتقار إدارة الكاردينال لمعايير (الشطب والتسجيل)، بل يؤكد جهلها وأن علاقتها بإدارة الأندية الرياضية كما علاقة شيخ الأمين بوضع (التشيكلة)، ثم تحليل المباريات والتكهن بنتائجها.. نعم مؤسف للغاية بأن عقول ما قبل ميلاد الوعي هي التي (تدير الهلال حاليا)، و تراهن بكل ثقة- في نتائج المباريات والمنافسات – على (البخرات والمحايات) أكثر من رهانها على اللاعبين ومدربهم، ويحتفون بالرهان الكاذب والتهكن الكذوب – بلا حياء – في صفحات بعض صحف الهلال التي تكاد تصدر من ( مسيد شيخ الأمين)، بعد أن كانت تصدر بوعي الهلال وتحتفي بنبض (جماهيره الوفية) و ( إدارته الواعية)..!!
:: واليوم، بعد أن أفسدت نتيجة مباراة اتحاد العاصمة الجزائري طعم العيد على جماهير الهلال و السودان، يخرج صانع الهزائم والأحزان – للمرة الثانية – مخادعاً : ( مستقبل الهلال مبشر، ونعدكم بتسجيلات نوعية)، الكاردينال بصحف الأمس ..تصريح يعيد إلى الذاكرة حكاية الأب الذي هاتف ابنه المغترب سائلاً : ( إختار ليك عروستك بي ذوقي ؟)، فتوسل إليه الابن : ( لا عليك الله يا أبوي خليني إختارها براي، ذوقك شايفو في أمي)..إنها تسجيلات الكاردينال النوعية، وإنها أمامنا، ثلثها غادر الهلال في ( نفس الموسم)، والثلث الآخر قابع على (كنبة الاحتياطي) والثلث الأخير يترنح – ويتهزم – في المسماة قبل أزمنة البرير والكاردينال ب (مقبرة الفرق)، فبأي نوعية أخرى يعد نا الرجل؟..ربما – بعد إستشارة الأحباب الرشيد علي عمر وفاطمة الصادق – يُسجل شيخ الأمين في (قلب الدفاع)، كتسجيل نوعي.. وعليه، لا يستقيم الظل والعود أعوج، ومستقبل الهلال المشرق في ذهاب ( الإدارة الفاشلة)، أو كما هتفت الجماهير الوفية في ( ليلة الحزن)..!!
أسعد الله صباحك ومساك ما يعجبني فيك أخي الطاهر أنك دائما عندما تكتب سواء في السياسة أو الرياضة تتحدث بنبض الأغلبية الصامتة التي يحوس في دواخلها معظم ما تكتب – ربنا يديك العافية إن شاء الله