كلام كبار !
كثير من كلام الساسة وبعض المثقفاتية يدخل في ديلمة أحداث الحيرة.. ترادف وتضاد ومفردات كبيرة تحملك على حالة ما بين الفهم واللافهم… كثيرون يبحثون بين السطور على كلمة أو كلمتين تخلص محتوى ما يرصون من تدافع ودفق كلمات ربما تجد هذه الكلمة التائهة وسط أرتال من رفيقاتها فتلتقط ما يصبو إليه الكاتب أو القائل من جملة هؤلاء المذكورين… وإن كنت كنت حسن الظن بقدرتك على الفهم ترد الأمر الى جزالة الألفاظ أو جمال انتقائها مرة بعد مرة.. على كل حال في كثير من الأحوال لا تملك إلا أن تحي هؤلاء القوم على قدرتهم الباتعة على مصفوفات الكلام الذي يأتون به بالتأكيد من مخزون يعرفونه جيداً من بعد أن خزنوه في مكامن التراكم… ويحمد لهم أنهم يقربون استخدام بعض الكلمات والعبارات.. حتى صارت تجري على لسان ممن كانت تصعب عليهم طرائق نطقها.. اللهم إلا من بعض الكلام الكبار جدا من شاكلة ونوع (التبرو ماعبرو)
طشاش:
انعتام الرؤية يقود كثيراً الى الاصطدام بالأجسام المعترضة.. والتي ربما هي تصرفات أو سلوكيات أو أدبيات منغرسة في ثنايا التفاصيل المعاشة ومتراكمة عند كل فرد.
وأصل الأمر طشاش وغباش في كل متداخلات الأمور من جزئيات وكليات.. حالة من الطشاش عشتها في الأيام الفائتة تدفعني لمراجعة أمر البصر والنظر.. دعوات الشفاء هي أغلى ما أطلبه حتى يزيل هذا الطشاش الذي أحال الدنيا حولي الى ترادف وتضاد وغباش تماماً مصل حالات الكلام الكبار كبار.. فصعبت علي الكتابة وأنا تتداخل عليّ الحروف، وإن كانت هناك رؤية مسبقة للمحتوى.. دعواتكم وصدق أمنياتكم تزيل التوجس ولامخاوف وتخلق من الطشاش رؤية متكاملة لإنسانة أدمنتكم وأدمنت التواصل معكم دون أن تعد ذلك ترفاً أو كرتة إنسانية لمشاعر أناس مهمومين ومرهقين بتفاصيل واقعهم المتكرر التفاصيل.. شكراً لكم وأنتم تنثرون في عتامة مكاناً ومبدأ للانطلاق..
أخر الكلام:
كل عضو خلق الله له ثنائية راجعوا حكمة خلقه تجدوا فيه الكثير من العبر والاعتبار فهاتين العينين وتلك الكليتين وهكذا ثنائية ترجح دعم واسناد الأخرى.. هي الرؤية الواضحة للخلق والإبداع بلا طشاش ولا تداخل فهم.. (أها فهممتوا حاجة)
مع محبتي للجميع