(؟؟؟؟؟؟)

> الميرغني/ قرنق.. بعد الانتفاضة ولقاء في قبون.. والشيوعيون «عاش ابوهاشم..» في الطرقات يهتفون
> الشيوعيون يوقنون ان قرنق يبتلع الميرغني
> والميرغني وقرنق كل منهم يظن انه «يمتطي» الآخر لاهدافه
> وافورقي يمتطي الجميع
> والترابي وقرنق وحلفاء وكل منهما يعتقد انه الصائد.. والآخر هو كلب الصيد
> والاتفاقيات كلها ما تحت قشرتها هو هذا وكل احد يعلم ان من يدير الدول العربية الآن ليس هو اهل الدول العربية
> والسياسيون وكلاء لغيرهم
> والوكالة السياسية معها عسكرية
> والعراق نموذج رائع.. فهناك امريكا تحمي لحم جنودها بلحم جنود آخرين
> وفي السودان الغرب يحمي لحم جنوده بلحم جنود قرنق
> وقرنق يحمي لحم جنوده بلحم النوبة.. واولاد الفور
> وقادة التمرد يجعل لحم جنودهم تجارة رابحة
> الآن مني اركو ومحمد نور كلاهما يبيع جنوده لحفتر
> وقبل اعوام .. جنود واحدة من فصائل التمرد كانت هي من يغزو ديبي لصالح المعارضة
> والجهة التي تقود المعارضة تدفع تكاليف الهجوم «عربات واسلحة للتمرد يقاتل بها الخرطوم»
«2»
> وفي حرب الاحزاب .. مثلها
> وحرب الاحزاب اشد سعاراً
> والناس لا ينسون فاطمة احمد ابراهيم الشيوعية وهي في لقاء سري جداً تحدث قادة الجنوب عن انهم فعلوا وفعلوا
بعد داك الصادق.. بيشمها ؟
> والحرب بين جناحي الشيوعي تجعل
جناحاً يرسل شريط الحديث للمخابرات السعودية
> وهذه تبعث به الى الخرطوم
> وساحات الفداء تعرض التسجيل
> والشيوعي يشتعل
> ولقاء للامة في اثيوبيا..سرى جداً
> ومشاهدوا التلفزيون يحدقون في احدهم وهو يقول للمجتمعين
: تعبنا.. ولا امل في نصر على الخرطوم
ثم يقول
: هسع نعمل شنو
اذا شاهدنا الاجتماع بكره في ساحات الفداء؟
> ويشاهد
> والحزب يشتعل
> الشريط يرسله الينا احد اجنحة الأمة
> وكل احد يظن انه يقود كل احد
> وكل احد تقوده جهة من خلفه لخراب السودان
«3»
> والاحزاب حين تعلن الحرب تظن شيئاً.. ولا تجد بعد الزمان الطويل.. ما تظن
> والتمرد مثلها
> والاسلاميون.. انشقاقهم.. مثلها
> كلهم يقرأ المستقبل بقاموس الخمسينات..
> ليفاجأ.. وهو وسط الموج.. ان قواميس أخرى هي التي تعمل
> وان العودة إلى الشاطي مستحيلة
> والهواتف تكشف ان البيوت كلها تدير في عقولها مشهد الايام القادمة
> استاذ اسحق
: في حديثنا نذهب إلى انه
: سوريون وعراقيون وليبيون
.. لاجئون عندنا.. يجدون التكريم
> لكن.. ما الذي يجده السودانيون ان هم حملوا اطفالهم وذهبوا لاجئين
> قاموس العالم الجديد يجزم ان السودانيين لن يجدوا غير اغتصاب النساء وذبح الرجال
> وانظر إلى الدول حول
> ونسرد
> ولقاء السبت يحلس اليه زعماء الاحزاب وكلهم
: عقلاً وعمراً.. ينتمي إلى الاربعينات
> ويجلس شباب الانقاذ
> والعالم تحت النوافذ ينتظر الخلاف
> لان القاعدة الآن هي
> الخراب في الدول العربية كلها هو شيء لقطع ايدي وارجل البلاد هناك
> وفي السودان لقطع رأس السودان

Exit mobile version