أسئلة للبشير!!
*والبشير المعني هنا تعرفونه في خاتمة كلمتنا هذه..
*فزيارة قبر المصطفى – عليه صلاة وتسليم- ليست من (أركان الحج)..
*ولكن الكثيرين منا يتلهفون لزيارة القبر هذا أكثر من لهفتهم لزيارة بيت الله الحرام..
*ولعل ما تنضح به مدائحنا يقف خير دليل على ذلك ..
*فما من (مدحة) إلا وفيها ربطٌ بين الحج وزيارة قبر خير خلق الله..
*ثم هي تُضفي جرعات (شوق) إزاء الثانية هذه أكبر من التي تُصوب نحو الكعبة..
*فهل أمثال هؤلاء تُقبل حجتهم يا البشير ؟!…
*كثير من المسؤولين والموالين والمتوالين ومن تبعهم بـ(إذعان) يحجون على نفقة الدولة..
*وكثير من هؤلاء الكثيرين (يتبعه) في حجه – فوق ذلك – لغطٌ ذو صلةٍ بفساد أو ظلم أو قسوة..
*وكثيرون منهم – أيضاً – يظنون أن حجهم كل عام يُسقط عنهم ما لا يَسقط عند الله من ذنوب..
*فهل أمثال هؤلاء تُقبل حجتهم يا البشير ؟!..
* منسوبو هيئة الحج والعمرة يدخلون بين الحاج وشعيرة حجه بـ(مدخل الفلوس)..
*والمدخل هذا جلب على الهيئة (الدينية) من الاتهامات ما يندى لها جبين (المسلم)..
*ومن الاتهامات هذه ما يشير إلى (تصدقٍ) على أفراد – أو جهات – مما أُخذ من مال الناس بـ(القوة)..
*وحجاج كل عام (يُنتزع) من كل منهم ما يزيد على الألف ريال نظير إعاشة..
*ثم يجأرون – رغم ذلك – بالشكوى من بؤس الطعام وقلته..
*فهل أمثال هؤلاء تُقبل حجتهم يا البشير ؟!..
*من علماء السلطان – وأئمته – من يغضون الطرف عن حالات تجاوز أوضح من (البرادو)..
*ثم لا يفتحون أعينهم هذه إلا حين يُقال لهم (افتحوها) لتفتونا في الأمر (الفلاني)..
*ويبدو كلٌّ منهم وكأنه لم يسمع أبداً بالحديث القائل (الساكت عن الحق شيطان أخرس)..
*فهل أمثال هؤلاء تُقبل توبتهم يا البشير؟! ..
*نتوجه بأسئلتنا هذه إلى إمام مسجد (النور) بما أنه كان دائم الإجابة عن مثلها في خطبه..
*كان كذلك قبل أن (يصمت) إثر تعيينه وزيراً..
*فأفتنا إذاً – إن استطعت – يا البشير!!
احرص علي عدم الخلط فانت سيد العارفين, تعرف عقوبة تجاوز الشارة الحمراء.
لا تصدق كلام البشير في فاتحة مؤتمر الحوار الوطني.
أصبح …….. واعظاً !!!
صدقت يا ن / ح م
لا يحق له الوعظ, فالوعاظ يأخذون شهاداتهم و تصديقاتهم من نفس الحكومة التي يسألها اليوم . و بما ان الاسلام لا يملكه الا المؤتمر الوطني فلا يحق له و بقية الشعب السوداني التحدث باسمه !! .
يا ن/ح م .. المقصود هو عصام أحمد البشير وليس الرئيس البشير ..
كما قال الفاتح جبرا ( دي ما ادونا ليها )
الحجاج بحجو عشان ينقصو زنبهم لكن اول مرة اشوف لي حجاج بمشو يزيدو زنبهم