البشير نجم في الشرق
أبيض: أصبح الرئيس البشير «نجم شباك» في المؤتمرات الدولية رغم أنف الجنائية والذين يريدون أن يوهموا العالم بأنه مطلوب.. الشرق الآن يتحدى الجنائية والغرب ويدعوه لمؤتمراته الدولية الإقليمية وآخرها دعوته للمشاركة في القمة الهندية الأفريقية.. بالطبع إن أي دعوة لرؤساء أفريقيا لا يكون فيها رئيس السودان موجوداً ناقصة.. إذ لا يمكن تجاهل دولة بحجم السودان وإمكاناته الكبيرة الممثلة في ثرواته الطبيعية التي لا تحصى.
الاقتصاد العالمي الآن يتحول بقوة إلى الشرق.. القوة الاقتصادية الأكبر تأثيراً في العالم هي في الشرق وليس الغرب.. الصين.. اليابان.. ماليزيا والهند.. هذه قوى عظمى تركت السياسة واتجهت نحو الاقتصاد وبناء الدولة، وتكوين كتلة سياسية اقتصادية في الشرق ترهب الغرب وترعبه.
الصين تقود هذه الكتلة بقوة فهي تنشيء مؤسسات وبنوك اقتصادية ضخمة رأس مالها يفوق رأس مال البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.. تتعامل مع العالم دون شروط أو قيود أو حتى تبعية واستئذان من الغرب..
الشرق انتبه للتعامل مع أفريقيا فانطلقت الدعوات لمؤتمرات بين هذه الدول الشرقية الكبيرة والقارة الأفريقية تفتح لها مجالاً للتعاون والدعم والاستثمار والشراكات يهدد المصالح الغربية بشكل مباشر..
لكل هذا لم يعد يهم هذه الدول مكايداتها السياسية مثل دعم الجنائية ومحاولة تشويه سمعة رؤسائها.. فالدعوة للرئيس البشير من الهند جاءت وهي لا تبالي بأجندة الغرب.. فعلتها جنوب أفريقيا ثم الصين والان الهند.
السودان ليس دولة عادية.. هو مشروع دولة عظمى، ورئيسها بحجمها وليس بمنظور الغرب.
وقريبا الكونغرس