يقال إن جماعة بن لادن طلبت من سوداني يدعي استخدام القنفذ في الاخنفاء.. في حال نجح، سيكافأ بمبلغ 10 ملايين دولار
يُحكى أن رجلاً مهووساً بالطلاسم والخرافات، قرر سلخ ابو القنفذ، حتى يتمكن من الكتابة على جلده آيات قرآنية وطلاسم، تساعده في الاختفاء ويصبح كائناً غير مرئي، ويقال إن جماعة بن لادن هي من طلبت منه ذلك.. وفي حال نجح، سيكافأ بمبلغ مالي خرافي قدَّره البعض بـ10 ملايين دولار.. ويقال إن الرجل مكث زمناً طويلاً يجرب وما أن ينتهي حتى يخرج للناس ويسأل إن كان مرئياً أم لا.. وعندما أصبح كثير الأسئلة والتجريب.. بادره رجل غاضب وقال له «اسمع يا اخوي والله انا بقيت اشوفك عشرة عشرة خلي ما بتتشاف»..
ومثل هذا الرجل كثيرون يعتقدون أن ابو القنفذ جالب للحظ، فقد أشير لبعض النساء أن تربيته ( تفك البورة)
٭ صعود النجم
بنفس القدر الذي صعد فيه نجم العقرب قبل أشهر عندما قيل إنه أصبح يباع بأغلى الأثمان.. سمعنا بعد فترة أن المكواة قد صعدت سلم المجد وأصبحت لها ( شنة ورنة) غير مسبوقة.. والآن جاء الدور على القنفذ الذي أصبح اسمه مرتبطاً بالثراء السريع، كأنه الكنز.. فقد كتبت الصحف أن سعره وصل الى مبلغ 18 الف جنيه بالجديد.. وهناك من زاد السعر وقال لقد تجاوز 45 الف جنيه.. رغم أنه بطئ الحركة ويمشي على مهل.. لكنه الآن صعد سريعاً وأصبح اسماً له وزنه وثقله في المجتمع السوداني، الذي كان ينظر ويتعامل معه كحيوان يخافه البعض ولا يقرب منه.. رغم أنه مسالم
٭ مخاطر الشائعة
لكن ماهو سبب صعوده المفاجيء؟ ولماذا أصبح حديث المجتمع؟ وهل هي ضمن شائعات كثيرة.. أن يصبح له سعر يفوق الخيال؟ وعندما سألنا عدداً من الناس حول تصديقهم لما يقال عن القنفذ أم لا؟ سمعنا أكثر من إجابة فهناك من يرى أنها شائعة الغرض منها خلق حالة من الانتباه لأمر انصرافي.. كما أكد لنا الدكتور محمد عبد الله الريح المتخصص في عالم الحيوان حين قال: ليس هناك مبرر يجعل الاوربيين والامريكان يبحثون عن ابوالقنفذ في السودان دون غيره من البلدان، لأنه متوفر في كل أنحاء الدنيا.. ويعيش في كل البيئات، ففي امريكا مثلاً يقضي فترة بيات شتوى تحت الأرض يساعده في ذلك احتفاظه بالدهون لفترة طويلة.. البروفيسور الريح يرى أن الحديث الدائر حول ابوالقنفذ ما هو إلا إشاعة.. تجر خلفها مخاطر كبيرة لأنه حيوان آكل للحشرات، وفي حال انقراضه سيحدث خلل بيئي.. لأن الحشرات ستنتشر, وابوالقنفذ يعد ركناً من أركان التوازن البيئي.
٭ العلاج
البعض اعتقد أن الغرض من شرائه لكونه معالج لعدد من الأمراض أبرزها السرطان.. إلا أن الريح قطع بعدم صحة ذلك، وأكد بأن ابو القنفذ الذي يعرفه ودرسه جيداً لا يعالج اي مرض..
سألنا عدداً من الناس حول تصديقهم للشائعة من عدمه، فقال لنا معز حمد تاجر في سوق ليبيا إنه سمع مثله مثل كثيرين، ولم يرَ اي أجانب يسألون عن ابو القنفذ من عدمه.. وأضاف لكن (لقيت في الواتساب ناس كتار بيتكلموا عن سعره وأنه في سوق مخصص لبيع ابو القنفذ)..
سماح عبد الله ربة منزل قالت لنا: نحن ( النسوان ديل الإشاعة الواحدة تمسك ليك الواتساب وتبدأ تفكر في موضوع، والله لو بقى الكلام دا صاح أنا يومي بشوف قنافذ في البيت)
٭ النوع
هيثم عبدالرحمن الطبيب البيطري قال لنا ساخراً:«يعني بعد كم يوم حا يجيني زول يقول لي افحص لي ابو القنفذ بتاعي»؟ هيثم استغرب من تحديد النوع فقد قيل أن لابد أن يكون النوع ذكر، هيثم سأل عن السبب.. وأجاب لا علاقة للقنافذ باي علاج اللهم إلا أنه آكل للحشرات.. وعن عمرها قال: لا تتجاوز الستة أعوام.
مصعب محمد علي: اخر لحظة
المره الجايه الدور بيكون علي ابو القدح
شغلوكم بالذهب، وبعدها شغلوكم بشنو والآن يشغلوكم بأبو القنفذ ويخلوكم كدا دايشين والكيزان يهبروا في هبراتهم ويضحكوا عليكم أيها الشعب المسكين
الله يستر أبو القدح وابو الدرداق و يا ابو شنب بل راسك…………..الخ