د/ عادل الصادق المكي

أضرب الهم بأبو القُنفد


(1)
أضرب الهم بأبو القنفد:
في أخبار هذا الأسبوع: (وصل سعر أبو القنفد في سوق ليبيا إلى مليار ومتين مليون)، قالوا بسبب انه اكتشف انه يساعد في علاج بعض انواع السرطانات..
انتشر الخبر.. وذاع وعمّ القرى والحضر فخرجت جماهير الشعب في مسيرة هادرة العميان شايل المكسر.. ووقعوا الخلا وفضت المواصلات..
لكن….!
ما كل ابو القنفد هو مطلوب، المطلوب أوصافه كالآتي:
ان يكون احمر اللون، عدد شوكو لا يقل عن تسعة شوكات في السنتمتر المربع، متوسط الحجم، خجول، يقدس الحياة الزوجية
و.. الشغل بالي.. انا بريدو كل آمالي المس جليدو!!!
…………
(2).
سعرنا في البورصة:-
علقت إحدى صديقات صفحة الباب البجيب الريح علي الفيس بوك قائلة (ان سعر”أبو القفند” بقى اعلى من سعر “ابو الأولاد”)، الخوف أن يتعادنا ابو الدردوق في السعر!!!!!
………………….
(3).
و.. أبو القنفد يفرق المرء عن زوجته:
شافعو جا وقف قدامو.. وهو بصلح في موتورو البايظ ليهو تلاتة ايام نهرو ودفرو بي زهج “زح من قدامي”
عاين لها.. ثم دنقر يتابع في معافرتو وهو ينضم (دي ولدة دي؟.. تسعة شهور وحم وحمل وولادة وسماية وقومة وقعدة.. وجايبة لي شافع زي أبو القنفد؟)، قالت ليهو بعد ان رفعت راسا من الماسورة مع لوية خشم: “حي اللليلة.. نان ابو القنفد مالو؟.. ما أخير من رجال يهزو.. و.. يرزو”. جدع المفتاح ووقف: (خلاص امشي اهلك.. وشوفي لك ابو القنفد يعقد عليكي)..
يقول مراسل الدزيرة:
إنها شوهدت في خور أبو عنجة.. وجاها عريس داقي سيستم.. لكنه قد كان أبو الدردوق!!.. في فهمي تعرسو لأنو حوبتو حتجي!!!!
…………..
(4)!
بعيدا عن القنفدة:
بشرى سارة لجماهير الشعب السوداني واللا اقول ليكم لجماهير دول الإيقاد
فنان قادم بقوة للساحة الفنية.. سوف يكون نجما في سماء الغناء والطرب (بتاع الخرد)
سمعتو يكورك.. صوتو عجبني والله.. مرقت عليهو.. وشجعتو.. قلت ليهو حرام صوت زي دا يضيع ساكت النهار كلو: “خرد.. خرد.. خرد”.. صوتك جميل حرام يتحرم منو الشعب السوداني ولازم تستثمرو.. بعد نضم وحوار كتير اقتنع وقال لي من دربي دا ماشي ابيع الحمار والكارو وعلي الغناء.. قلت ليهو: “تمشي اي قناة تعتر لك فوق دربك دق الباب بيفتحو ليك قول لهم انا فنان ح يقولو ليك: “الله قبضك” يدخلوك يخلوك تغني وشيل معاك متين جنيه احتياطي.. يمكن يقول لك ادفع شي..” ووصيتو يشتري بنطلون وقميص.. وما ينسى يقطع الورقة المعلقة في البنطلون بي ورا..
احسست بفخر لهذا الاكتشاف وسأظل وراهو.. إلى ان اختو في عتبة “عرب فويس”!!!!.