فدوى موسى

من البريد


لا أصدق أن مواطناً غيوراً يريد الخراب لوطنه إلا إذا امتلأ قلبه حقداً وكراهية لوطنه.. إن من أطلقوا شائعة حريق محلية أركويت بفعل فاعل تلك الشائعة غمسوها في الكذب لتنقل من فم إلى آخر مضافة إليها تفاصيل أكثر إثارة لتكون النتيجة لهيباً للصدور لتقضي في ساعات قليلة على الأخضر واليابس.. أتساءل كما تساءلت الأستاذة إيمان طمبل في عمودها بلا نهاية.. هكذا هي الشائعة عندما تنتشر كما النار في الهشيم وهي بعيدة عن الحقيقة وكأنما الذين يروجون لها لا علاقة لهم بالثقافة والتعليم.. لأن أغلب الشائعات تحمل معلومات مغلوطة لا تمت للحقيقة بشيء.. فهل يعقل أن «ست شاي» تحرق حوش محلية يوجد بها شرطة وموظفون.. هل يعقل هذا؟
نورت الواحة بمقدم السياج الفخيم دكتورة فدوى.. ذلك السياج الذي يلمع كالذهب في بستانها الكبير.. من أعماق فؤادي أرفع أكف الضراعة أن يسبغ عليها المولى نعمة الصحة والعافية.. آمين يا رب العالمين.
صالح محمود عبد الله «الجرافة»
}{}
اختى الدباسية الحرة د.فدوى موسى الصديق، قال نظرى ضعيف كقلبى، ثم مشى فوق السنين، يبين لنا عن جمال عيون تبصر الحسن من وراء حجاب. قلمك هو بصرك وبصرك هو بصيرتك، أعلم كم أنتِ شجاعه وأنتِ تواجهين المرض، لاتدعي المرض يكسر القلم، وبدعوات الجرافه المتعنصرين حتى فى دعواتهم. لا أشك لحظه أن الله سيكرمك وتعودين وأنت تبصرين الحسن من وراء حجاب، شكراً لك فقد امتعتينا مراراً وتكراراً بمقالاتك الرائعه المتعنصرة لأهلك الجرافة، وما وقوفك ضد عادل سيد أحمد، جريدة الوطن ببعيده عن الأذهان، دعوات الآلاف لك وتضرعاتهم لله هي التي ستشفيك، شكرا
د. الفاتح الفضل بشارة فقد أعطيت أهلك حقهم وكفيت.