تكون ما قصرتا
العبدلله لا يعلم لماذا يفترض ساساتنا ومسؤولينا في هذا العهد الزاهر الزاهي النضير في هذا الشعب الطيب الحاني النبيل (الغباء) و(النسيان) فالتاريخ يقول بأنه شعب واع مدرك ذكي يفهمها وهي طائرة .
في مارس من العام 2013 أجرت إحدي الصحافيات بالزميلة (اليوم التالي) حواراً مع أحد الوزراء أفاد فيه بأن كل إستثماراته أنه يمتلك دكان مؤجر وصيدلية واحدة يعيش على ريعها بالإضافة إلى معاش حكومي مقداره 467 جنيها من الشركة التي كان يعمل بها .كما أقر في ذات الحوار بأنه كثيراً ما يحدث عجز في ميزانية الأسرة و مرات بيفلس ويذهب لإخوانه لأخذ 2 مليون (بالقديم طبعن) .
بعد عام ونص بالضبط (من ذلك الحوار) تقدم أحد السماسرة بشكوى ضد (الوزير) مفيداً بان الأخير (ملحو) ولم يعطه حقة القانوني البالغ (مليار جنيه سوداني) المتمثل في عمولتة لقاء شراء منزل لسيادته بحي الرياض بالخرطوم وذلك بمبلغ مليون و(850) ألف دولار ما يعادل (عشرين مليار جنيه سوداني) ، حيث وعد الوزير (السمسار) بمنحه (5%) عمولة عقب شراء المنزل إلا أن الوزير لم يلتزم بذلك.
وقد كتبنا وقتها مقالاً بهذا الخصوص بعنوان (قايلنا نسينا) حتى يدرك ذلك الوزير أن ذاكرة هذا الشعب (لسه بخير) وإنو الكلام ده (ما بمشي عليهو) وقد تساءلنا حينها كيف للوزير (الفلسان) الذي يستدين من إخوته أن يشتري بعد سنة ونص .. منزلا بمبلغ ( 2 مليون دولار) وأعطينا القارئ عددا من الإجابات ليقوم بإختيار الإجابة الصحيحة وقد كانت الإجابات هي :
1- كان ذاهباً لأداء صلاة الصبح فركل شيئاً بحذائه فإذا هو مصباح علاء الدين
2- في ما كان يقوم الليل رمضان الماضي إذ جاءته ليلة القدر
3- إقترض من أحدي البنوك 2 مليون دولار ليسددها من معاشه الشهري بقسط 400 جنيه في الشهر لمدة 240 ألف سنة ضوئية .
تذكرت حادثة (الوزير الفلسان) الذي يبدو أنه راهن وقتها على أهتراء ذاكرة الشعب السوداني الفضل وأنا أسترجع ما صرح به مولانا “محمد الحسن الميرغني” نجل مولانا “الميرغني” قبيل أداءه للقسم أمام رئيس الجمهورية لشغل منصب المساعد الأاول لرئيس الجمهورية ، إذ قال سيادته بأنهم سيقومون بتغيير حال البلاد وحل جميع أزماتها ومشكلاتها خلال 181 يوماً .
طيب يا جماعة الخير ، إذا علمنا بأن (السيد محمد الحسن) قد قام بأداء القسم بتاريخ 18 يونيو 2015م وأن اليوم هو 12 نوفمبر 2015م فيكون قد إنتهت من الـ 181 التي وعد بها (الشعب السوداني الفضل) 147 يوما وتبقى له من (الزمن) 34 يوماً (يعني أنقضى حوالى 81% من الزمن الذي وعدنا مولانا به) !
ولأن (المسؤول مسؤول) عما يصرح به ولأننا لا ننسي وكده فنحن في إنتظار إنتهاء الـ 44 يوم حتى تكتمل الـ 181 التي وعدنا به (السيد محمد الحسن) لنرى إن كان حديثه مجرد نثراً للأماني على جماهير الشعب المغلوب على أمره أم هو بركة من (البركات) وقطع شك بان ذلك لو حدث فإنه سوف يكون معجزة من المعجزات وكرامة من الكرامات فمن يتوقع أن يقوم مولانا وحزبه خلال هذه الـ 34 يوما المتبقية بحل المشكلات التالية كمثال وليس للحصر :
• مشكلة الحرب المندلعة في دارفور وفي كردفان وفي النيل الأزرق ،حيث يرمي الجميع السلاح ويعود النازحون من المنافي والمعسكرات إلى ديارهم ليمارسوا حياتهم الطبيعية ويعيشوا في ثبات ونبات ويخلفوا أولاد وبنات .
• مشكلة إرتفاع الدولار الفات حداشر ألف ده
• مشكلة النفايات الماليه البلد دي
• مشكلة المواصلات بالعاصمة .. تطلع من بيتكم تلاقي المواصلات فااااضية والبصات مريييحة ..
• مشكلة المياه أو الكهرباء تاني لا موية تقطع ولا كهرباء تقطع
• مشكلات الطرق وبخاصة شارع مدني الذي يحصد سنوياً مئات الأرواح
• مشكلة الأجور تاني المرتبات تكفيكم وتوفر وتدخلوا في صناديق كمان
• مشكلة البطالة وكل الشباب يلاقوا شغل ويرتاحوا من قعاد الضللة والصرمحة
• مشكلة التعليم عن طريق تأهيل المدارس وتدريب المعلمين وتوفير الأثاثات والكتب !
• مشكلة ضعف الخدمات الطبية عن طريق توفير الدواء وجعله في متناول المواطن الغلبان وتأهيل المستشفيات الحكومية وجعل كل مستشفي منها زيتونة قائمة بذاتها ،من حيث النظافة وتوافر العناية والكوادر العاملة
• مشكلة العنوسة وتأخر سن الزواج عن طريق توفير السكن والعفش بأسعار رمزية للراغبين في الزواج
• مشكلة ديون السودان الخارجية التي بلغت مليارات الدولارات (إلا من جيبو طبعن) !
• مشكلات الصناعة والزراعة و الري و الاستثمار و السياحة والغابات و الرياضة والثقافة والأمن والدفاع والسدود ومشروع الجزيرة والسيول والأمطار و(الحاويات) والمحسوبية و التمكين والتحلل و(الجمارك) والفساد ! …
كسرة :
يا مولانا في الـ 34 يوم الفضلت ديل أكان حليت لينا مشكلة النفايات دي تكون ما قصرتا !!
كسرة ثابتة (قديمة):
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووو)+(و+و+و+و)+و+(و)
كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووو) +(وووو)+(و+و+و+و)+و+(و)
طبعا الوزير المقصود هنا هو على محمود وزير الماليه السابق الذي لم يقدم اى شىء يذكر غير انه لهف أموال الشعب واشترى ذلك المنزل المذكور والله يمهل ولا يهمل لن ينفعك لانه من مال حرام
ههههههه .بالجد انت احلي زول وخليك علي كدا وربنا يمتعك بالصحة والعافية
والله زى ماقال ابن عوف للبشير ( أمة تريسك والله أمة سفيهة )
ههههههههه , والله يالفاتح جبرة مشكلتنا انك بتضحكنا واحنا مامفروض نضحك المفروض نبكى من الواقع الأليم المؤسف دة .
يا استاذ جبرة . ابشرك اني وصلت مطار هيثرو . لكن للاسف اني مشيت من الخرطوم لاثيوبيا ومريت فوق الخرطوم تاني عشان اصل لندن واول مرة ادرك حجم الماساة من بيع الخط . نقرا ونضحك لكن يادوب وقعت لي .
رجاءا لا تسأل………………..شنوووووووووووووووووووووووووووو
كسرة :::ود الميرغني دا ما عصرت عليه بمشاكلنا الكتيرة دي . لكن القمامة حل مناسب للاربعة وتلاتين اليوم الفاضلة
يا أستاذ جبرا ما تظلم مولانا و هو ابن الأكرمين وسلالة القمرين النيرين الراجل كان قاصد إذا المؤتمر الوطني تنازل ليه عن السلطة و استلمها هو و حزبه فقط، فيا أستاذ مولانا ما غبي عشان يحل ليكم مشاكلكم و ينسب فضلها للمؤتمر الوطني و كان جات الانتخابات القادمة و قال المؤتمر الوطني نحن الحلينا ليكم مشاكلكم كلها يطلع مولانا مغفل؟؟؟ دي كوسها عن غافل فإذا عايزين تحلوا مشاكلكم كلها من طقطق للسلام عليكم ما عليكم إلا إقناع البشير و نافع و الزبير بتاع الحركة الإسلامية إنهم يتنازلوا لي مولانا و بعدين تشوفوا العجب.
يا جماعة إن بعض الظن إثم الاستاذ علي محمود وزير المالية سابقاً رجل نزيه جداً وما قاله سابقاً صحيح 100% هذا الرجل كان معلّم الله قمت سددت ليه 2مليون ونصف دولار كان طالبني ليها وهي اللي اشترى بيها البيت . بلطلوا الظن الكثير ده ..
كسرة : أقول ليكم مفاجأة أنا اللي اشتريت خط هيثروا .. خلاص وقف الواووووووو ..