مفاجأة! الشيكولاته تساعدك في القضاء على “الكرش”
زيادة الدهون في منطقة البطن مشكلة تؤرق الرجال والنساء، فضلاً عن تأثيرها المباشر على الوظائف الحيوية للجسم، كما أنها بلاشك تمنح القوام مظهراً غير مقبول يحرمك من ارتداء كثير من تصميمات الملابس الأنيقة.
ولأن حلم التخلص من “الكرش” يراود الكثيرين، حتى ولو لم ينجحوا في ذلك، فإن هذا الحلم يمكن أن يتحقق بتناول أي من الأطعمة التالية التي تساعدك على محاربة الدهون.
الشيكولاته الغامقة
على عكس ما يعتقده البعض بأن جميع أنواع الشيكولاته تسبب البدانة، فإن الشيكولاتة السوداء تساهم في الحد من زيادة هرمون الاستروجين، والذين يعزز زيادة تخزين الدهون، و بالتالي فإن تناولها يؤدي إلى تقليل تخزين الدهون بالجسم.
الثوم
الثوم والقرفة والفلفل والزنجبيل مكونات يمكنك إضافتها إلى وجباتك لتساعدك على إنقاص الوزن والتخلص من البطن البارز دون أن تعتمد تناولها منفردة، حيث تساهم في ضبط ضغط الدم ومعدل الإنسولين في الدم.
الطحالب
بحسب ما نشره موقع Dummies.com، فإن الطحالب تساهم بقوة في محاربة الدهون، حيث قام باحثون بجامعة هوكايدو بإجراء دراسة على الفئران، بتجربة تناول الحيوانات للطحالب، فكانت النتيجة هي فقدان نحو 5-10% من أوزانهم، حيث تحتوي على مركب الفوكوكسانثين الذي يعزز عملية فقدان الوزن، وتم عرض نتائج الدراسة باللقاء السنوي للجمعية الكيميائية الأميركية بسان فرانسيسكو.
هذا المركب متاح تجارياً بالطحالب البحرية تحت اسم “واكامي” و”هيجيكي”، وبسهولة يمكنك تناولها في المطاعم اليابانية ومحال الأكل الصحي.
اوميغا 3
الأسماك الدهنية مثل السلمون، تعد مصدراً أساسياً للأوميغا 3، تلك الأحماض التي تساهم في منع تخزين الدهون بمستويات مرتفعة.
الشاي الأخضر
يتميز الشاي الأخضر باحتوائه على مواد مضادة للأكسدة، ويساهم في فقدان الشهية، حيث يقضي على الدهون المتراكمة بمجرد تناوله بانتظام يومياً، لكن دون الإفراط في كميات تناوله.
اللوز
الانقطاع عن تناول الوجبات لفترات زمنية طويلة يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام، خاصة الوجبات الدسمة، لذلك يفضل تناول وجبات صغيرة على فترات زمنية متقاربة.
يمكنك تناول اللوز كوجبة خفيفة تساهم في خفض الكوليسترول وحرق الدهون بمنطقة الخصر.
الحبوب الكاملة
الحبوب الكاملة غنية بالألياف التي تساعد في التحكم في إفراز الانسولين بالجسم، كما أنها تحتوي على فيتامين “ب” الذي يقلل إفراز هرمون هوموسيستين الذي تؤدي زيادته إلى خطر التعرض إلى النوبات القلبية.
هافينغتون بوست