وحوارنا
استاذ اسحق
على عثمان يقول انكم كنتم تريدون «اسلمة» الغناء؟؟
حلوة دي!!
«ش»
> استاذ «ش»
> ايام «بريمة» يحرس شباك المريخ كان مدير الهلال ينطح الحائط.. يبحث عن حل
> ايامها يلحون عليه لتسجيل كيجاب.. في فريق السباحة هناك والمدير يرفض
> والالحاح يستمر
والرجل ينفجر
: كيجاب دا.. بجيب قون في حامد بريمة؟؟
قالوا : لا
قال: لا نريده
> وبالايجاز هذا نحدثك عن كل شيء
«2»
> عن انياب الشيوعيين الآن.. يغرسونها في اعناق بعضهم.. وعن باقان.. وعودة للخرطوم .. وعلي عثمان والفنون والحوار..
> واكمل القائمة
> عندها تجد ان كل شيء له صلة بكل شيء
> والشيوعيون يقولون عن حرب الانياب الآن انه مجرد
: خلاف فكري
> وعام 1995.. منزل السيد الياس جادو في هايكوتا كان يشهد زائرة.. بثوب سوداني
> فاطمة احمد ابراهيم هناك تقوم بتسجيل الشريط الذي تفضح فيه كيف يتلاعب الشيوعي بالصادق المهدي
> بعد يوم واحد الشيوعيون يفاجأون بالتسجيل يبث من ساحات الفداء
> وكل احد من الشيوعيين يمسك بحلقوم كل احد و هو يصرخ
: غو اصة……
> وما حدث هو ان احد قادة الشيوعيين/ ولضرب الآخرين/ يرسل التسجيل للمخابرات السعودية
> النموذج الفكري!!..هو هذا.. يومها واليوم
«3»
> و«اسلمة» الفنون.. بعض حديثها هو
> ايران تبعث ملايين الدولارات إلى جنوب السودان.. للتجنيد
> بعد اليأس من قبول الشمال للدعوة الشيعية
> ومدهش ان من يعطل الدعوة الايرانية.. ويمنع فتح سفاره لها في الجنوب هو .. باقان
> وباقان ..ايام حصار امريكا لايران: كان يريد ان يقول للغرب انه هو من يحكم الجنوب
> و ا لفكر الشيعي معقد.. معقد.. لا يحمله «منطق» لعقل احد
> كل ما فعلته ثورة الخميني هو انها قامت بزرع المزرعة التي حرثها الشاه
> الشاه كان يجعل الفنون تصبح هي ما يدير عقل المواطن هناك
> مثلها فعل عبد الناصر في مصر»
> والثورة تحشو فكرها المعقد في مائدة الفنون الممتعة..
> والشعب يلتهم .. «ولا حاجة للفهم.. فمعدتك لا تحتاج الى دراسة الطب حتى تهضم الطعام»
> و الاسلاميون في السودان انتبهوا لهذا
> ومثلها.. الغرب كان يقوم بترسيخ ان الاسلام الآن مجرد من اللغة الحديثة كلها.. وانه مجرد كتب سميكة منفرة
> والاسلاميون في السودان انتبهوا إلى ان المشهد الاعظم للسوداني هو الذي يرسمه الطيب صالح في موسم الهجرة
> مشهد الرواسي والطيب واحمد اسماعيل وآخرين.. وهم يتكئون على الرمال في الليل امام دكان ود الرواسي.. وهم / بفم مفتوح/ يستمعون للحكايات .. الحكايات
> وترجمة الاسلاميين لبقية الفنون «اداة الحديث مع الناس» نعود إليها
> لكن
«4»
> الانقاذ ما يشغلها يومئذ والآن هو
: الحرب
الحرب تنتقل من القتال المباشر إلى دخان المخابرات المجنون
> و انت لا تنطح الحائط وتسقط.. لكنك تستنشق دخاناً معيناً وتسقط
«5»
> وما يجري حول السودان هو معركة للمخابرات الاعظم بالاسلوب هذا
> وبعضها هو
الجارة.. التي تؤيدها اسرائيل.. تستقبل ثلاثة عشر مليار دولار هبة من جوارها العربي
> واسرائيل تجعلها تسكب المليارات هذه لحفر قناة جديدة
> ومصر تستقبل اموالاً من روسيا
> واسرائيل تقوم بتحويل الاموال هذه من «قفة السوق» إلى شراء سفنتين حربيتين
> اسرائيل تعلم ان الاتحاد السوفيتي المدجج تماماً بالسلاح سقط من «ثقب قفة السوق»
> ومصر تخذل السعودية في اليمن «ترفض القتال معها» وتخذل السعودية والخليج في سوريا «حين تدعم تدخل روسيا في سوريا» ضد الموقف العربي
> مصر تبيع كل شيء لروسيا
> ثم نكبة الطائرة تجعل مصر تخسر روسيا ايضاً
> وتخسر سياح العالم.. الذين يهربون منها الآن
> بعد ذهاب مليارات السعودية.. ثم ذهاب مليارات السياحة
> مصر الآن تختنق
> والاختناق يجعل مصر تبحث عن صرف عيون الناس هناك إلى شيء
> وهكذا تدق طبول حلايب
> وتقوم الآن بشيء في الشر ق