كتاب غريب.. غريب

> دوائرة الغرب كلها « مخابرات ودول واعلام وجمهور».. سوف تغمس أنفها في كتاب سوداني يصدر الأسبوع هذا
> والآن ما يدوي ويدير رأس العالم هو.. داعش.. وحرب اليمن.. وحرب سوريا.. ودوي الطيران الروسي والامريكي والفرنسي والتركي فوق داعش.. ومؤتمر فينا.. ومؤتمر الرياض الاسبوع الماضي.. وصراخ الاعلام
> والدوار هذا ما يصنعه هو الغموض القاتم لداعش.. «لا احد يعلم ما هي.. ولا مصدر السلاح ولا التمويل ولا سر الانتصارات « الانتصارات التي تدير رأس امريكا وروسيا»
> والغرب كله باعلامه الهائل يعجز.. عن معرفة داعش
> وحرب الاتصالات الغربية تهزمها داعش
> وكتاب السفير عبدالله الازرق الذي يصدر منتصف هذا الاسبوع يكشف .. ويكشف
«2»
> ومستشفى في تركيا.. لما كان يجعل السيد الازرق في الطابق الرابع ويمنع الاتصال به كان/ دون ان يدري/ يصبح متفاحاً لحرب داعش.. وغوامضها
> السفير الازرق من الطابق الرابع يستدعي كل ما كتب عن داعش.. وشبكة الانترنت تتموج
> وماكينة الاتصالات الشخصية الواسعة تدور وخبراء من العالم يحدثهم الازرق
> والرجل .. بصرامة الدبلوماسي الجراح يفرز ويكتب
> والخفاش يطير بسرعة هائلة في غرفة مغلقة تمتد فيها مئات الاسلاك دون ان يصطدم بشيء قط
> والباحث مثلها
> والخيوط الهائلة التي كتبت عن داعش الدولة والجيش والمجتمع والفكر.. خيوط يندفع بينها ازرق.. ولا يصطدم بشيء
«3»
> ويناير 2014 في بلدة «تل رفعت»
القرية السورية – احدهم يبلغ قوة سورية عن جاره المريب
> الذي يسمى «حاج ابكر»
> ومجلة دير اشبيجيل الالمانية تقول ان من قتلوا حاج ابكر.. واسمه الحقيقي هو سمير محمد الخلفاوي.. لم يكونوا يعرفون انهم قتلوا اعظم استراتيجي عبقري كان هو الذي يضع المخطط المذهلة الذي يدير عمليات داعش.. حتى اليوم.. المخطط الذي .. رغم اكتشافه.. مازالت مداخله ومخارجه مغلقة .. ومخابرات العالم تنطح الحائط.
> المخطط يرسم كيف يمكن لداعش احكام سيطرتها على الارض.. وشبكة الأجهزة.. والتحكم و.. وكيف يبقى المخطط حتى بعد كشفه
«4»
> توزيع داعش لشخصياتها مثير مدهش ومتجدد.. بحيث انك ان امسكته .. قفز مثل الشمس على ظاهر يدك
> لكن البذور التي صنعت داعش كانت اثارتها تبلغ درجة التنبوء
> والاسبوع الماضي كان هو اسبوع مؤتمر الرياض.. وذكرى سايكس بيكو.. التي قسمت العالم الاسلامي عام 1917 وهجوم جيش العراق على ثلاث مدن لداعش وبداية هجوم السعودية الكاسح لحسم حرب اليمن و.. الاحداث التي لا يعلم جذورها أحد
> وتفسير الاحداث يرجع إلى قاموس الحرب ما بين 1917 واليوم
> ويحصل على شيء واحد هو ان الغرب لا يقاتل الدولة الاسلامية.. الغرب يقاتل الاسلام
> وبرعب هائل
> وحقد هائل
> ومسز اولبرايت سفيرة امريكا حين يسألونها عن خمسمائة الف طفل عراقي ماتوا نتيجة لحصار العراق تقول
: انه ثمن مناسب!!
> وفي مطار كنيدي امرأة مسلمة عراقية في السبعين من العمر يفتشونها الى درجة تجريدها من الثياب.. وحين تسأل عن سبب هذا الخوف يقول لها الضابط
: عندكم شيء اسمه الشهادة..فانت يمكن ان تكوني قنبلة!!
«6»
> وقاموس الاحداث الإن يجد تفسيراً مخيفاً لما يجري
> يجد ان جنون الغرب «يوقظ» الاسلام الذي غاب منذ ستمائة عام
> وفي معرض الجريمة في باريس
> ترقد الآن جمجمة بشرية.. مكتوب عليها «رأس قاتل»
> الجمجمة هي جمجمة سلسيمان الحلبي.. الذي جاء من سوريا ايام نابليون ليقتل الجنرال كليبر نائب نابليون في مصر
> مجئ الحلبي من سوريا ليقاتل في مصر يصبح هو ما يفسر تدفق المسلمين من العالم كله للقتال في افغانستان والبوسنة وغيرها
> وقتل سليمان «بالخازوق» ثم وضع رأسه في متحف الجريمة هو «روح» الغرب».. قديماً والآن
> وهذا وهذا معا يصبحان تفسيراً لداعش
> والحرب السعودية في اليمن / لاول مرة السعودية تهاجم/ يصبح اشارة إلى انه .. حتى الحكومات التي ظلت تتحفظ.. وتمسح لحيتها مهما تلقت من الجنون.. تنطلق الآن للقتال دافعاً عن نفسها
> والشعب السوري الذي كان يتلفت في خوف هالع.. ينطلق
> وشعوب الربيع العربي تنطلق
> وما يتجدد ليس هو الغضب .. ما يتجدد هو .. الوسائل
> ومركز دراسات الجيش الامريكي يقول
: هزيمة داعش امر صعب جداً
> قيادة الجيش الامريكي تقول الاسبوع الاسبق ان هزيمة داعش تحتاج الى ثلاث سنوات أو أربعة .. أو…..
> وازيز الطيران الحربي الامريكي الروسي والفرنسي والايراني و.. فوق رأس داعش يعني ان الميزان يصطفق بعنف
> وحرب داعش ظلت حرب في الظلام فداعش لم يصل اليها الا كاتب الماني واحد
> ثم الآن.. الازرق
> والازرق ينتهي إلى نظرية قشور البصلة.. حيث كل خبر هو غطاء لخبر تحته.. والآخر غطاء لخبر و.. و..
> ولعل الازرق حتى يتجنب هذا يكتفي بنقل الحقائق.. وشواهدها
> والدبلوماسية هي ان تطل من فوق الكرافتة لتقول لعدوك .. لا.. وبنعومة
> الآن الحقائق تجعل الازرق الدبلوماسي يخلع الكرافتة ويخلع النعومة ويخلع كل شيء حتى الحذاء
> والحايي الله والكاتل الله يا ازرق
> لكن كتابك هذا سوف يجلب المتاعب

Exit mobile version