قف.. أمامك فخ ..!!
:: نائب الرئيس يوجه السلطات- إعلامياً – بمده بتقرير حول أوضاع السودانيين بمصر .. أكرر، هذا التوجيه عبر الإعلام .. وما لم يكن الهدف من هذا التوجيه المعلن هو دعم ( الكوراك الحاصل دا)، فأن القضايا الدولية – بين الدول غير المتحاربة – لا تدار بالتوجيهات الإعلامية ولا بالحملات الصحفية وكأن المراد تحصين الأطفال ضد السعال الديكي أو إرشاد النساء إلى الكشف المُبكر لسرطان الثدي.. إدارة المسؤول لملفات القضايا ذات الصلة بالدول الأخرى بحاجة إلى تقصي وقائع القضية وحقائقها في (الغرف المغلقة)، ثم البحث عن حلولها بهدوء الحكيم وشجاعته وليس بدعم صخب جماعة ( ما تسافروا مصر، إطردوا المصريين)..!!
:: والتعبير الغاضب- و لو كان متطرفاً- في أية أزمة داخلية أو ذات صلة بالخارج يُليق بعامة الناس ونبض شارعها، ولكن المسؤول – فعلاً وليس مجازاً- سياسياً كان أو إعلاميا هو القادر على إزالة أسباب غضب العامة وتطرفها بوعي يُدير الأزمة ويحاور أطرافها ثم يأتي بحلولها لتنعم كل أطرافها بالسلام والوئام .. وحرق غابة بطرف القرية ليس بحاجة إلى عبقرية وقد يفعلها أي أحمق في ساعة ليل والناس نيام، ولكن إطفاء الحريق بحاجة إلى عبقرية نتمناها لإعلام البلدين – السودان ومصر- لتمضي علاقة الشعبين بلا أي تأثير بتعاريج السياسة وتضاريس أنظمتها ومواقف ساستها.. ويصبح مؤسفاً للغاية وقوع الشعبين – وما بينهما من تصاهر – في (فخ الكوراك )…!!
:: عبد الرحمن ناصف، المستشار الإعلامي لسفارة مصر بالسودان، للرأي العام بالنص : (ما يحدث إجراء يتعلق بمكافحة تجارة العملة ولا يستهدف السودانيين فقط، والإعلام المسئ للشعبين – سودانياً كان هذا الإعلام أو مصرياً – لا يستحق أن نلتفت إلى ترهاته)..إنها الحقيقة الغائبة أو المغيبة بفعل فاعل..بمنطقة أوبرا، في قلب العاصمة المصرية، تنشط كل الجنسيات- بما فيها السودانية والمصرية – في عمليات بيع وشراء العملة الأجنبية وتجارة الأعضاء وغيرها من المخالفات، وهي منطقة كمنطقة برج البركة الواقعة في قلب الخرطوم وبعض أحياء الخرطوم التي تداهمها الشرطة بين الحين والآخر لمكافحة تجارة العملة وغيرها من المخالفات..وما حدث من ضبط فئة مخالفة أو إنتهاك حقوق فئة غير مخالفة حدث في تلك المنطقة، وليس في كل مصر ولا في كل القاهرة ولا ضد كل السودانيين في أرجاء مصر والقاهرة كما يظن البعض .. فلماذا الحرب؟، أليس فيكم رشيد يناقش القضية إطارها المحدود ..؟؟
:: هنا في الخرطوم، بعض المصريين في السجون لمخالفتهم القانون السوداني ..وهنا في الخرطوم، تُجري الشرطة عمليات وقائية في بعض أحياء الخرطوم المكتظة بالأجانب، وتصيب وتخطئ.. وهناك في السعودية، تداهم الشرطة بعض المناطق والأسواق وتجمع المخالفين لقانون الإقامة – وفيهم السودانيين بالعشرات – وتُصيب وتُخطئ.. لكل دولة قانون، ولكل قانون شرطة غير مبرأة من الأخطاء، ومع ذلك لا نضرب الدفوف ولا نشق الجيوب ولا نطالب بطرد الجاليات ولا نحرض شعبنا ضد شعوب تلك الدول، ولا هم يفعلون ذلك حين تصيب شرطتنا هدفها أو تخطئ.. فما الجديد في حادثة الأوبرا المحدودة بحيث يشتهي البعض في تحويلها إلى حرب بين الشعبين..؟؟
:: عفواً، قد يكون ( فخاً مُحكماً)، ليشغل الشعبين عن عجز الحكومتين في توفير الإستقرار السياسي والإقتصادي للبلدين..فالجنيه يتهاوى في البلدين..وللمزيد من الغفلة ينشط بعض الإعلام المصري في نشر وبث ( الخزعبلات)، ويوجه نائب الرئيس هنا – عبر الإعلام – بتقرير عن أوضاع السودانيين بمصر..فليطمئن نائب الرئيس، أوضاع السودانيين بمصر لن يكون أسوأ حالاً من أوضاع السودانيين بالسودان ..فأصلحوا أوضاع من بالداخل ليعود من بالخارج .. !!
مقال هادف
والله ياطاهر جننتهم جن يسلم يراعك
للأسف ياساتى ان هذا الكلام يصدر منك وأنت من الصحفيين القلائل الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام وكنت احسب انك تملك من الحس الوطنى والغيرة على كرامة وعزة المواطن السودانى مايدفعك بأن تكتب خيرا من تلك الكلمات المتماهية مع الجانب المصرى المعتدى على ارضنا ومواطننا والدلائل كلها ظاهرة ولاتخفى عليك وانت الصحفى المتمرس وكاشف أغوار كثير من القضايا المخفية والشائكة , , , تحليلى لمقالك أننا نحن الجانب المخطئ يعنى نتكفت ونتمرمط ويسرقوا اموالنا واحنا برضه الغلطانين , , عجبي .
والله ياجماعة أنا بدأت افقد الثقة فى صحافتنا وفى الصحفيين بصورة عامة ويبدو ان مايقال عن الصحفيين من بلاوى فيهه جانب كبير من الصحة وبالمناسبة دى وين اخونا الهندى لم نسمع له اى صوت فى هذه القضية ام تراه لازال فى غيه وحديثه ان حلايب منطقة تكاملية بعد ان تعددت زياراته الغامضة لمصر .
و انت يا اعلامي و ياشاطر خزعبلات الإعلام المصري التي تصيبنا في مقتل لماذا لا ترد عليها باعتبارك صاحب الوعي واليراع الفز ،، قوموا بلا لمة كلكم صحفيين مؤجورين خدم با شوات كبفك كيف الهندي ومن لف لفكم ،،،
هي الحقيقة ولكن البعض يريد ان يتغتننم الفرصة بزيادة بعض الإثارة علي الأمر لأن معظم هؤلاء إما تجار عملة او شماسة من تم القبض عليهم بالقاهرة ولماذا لم يتم القبض علي السودانين في الاسكندرية او الاسماعيلية او اسوان …!
هؤلاء سعو لتخريب الاقتصاد كما يتحكمون الان بالاقتصاد السوداني الان تجار العملا بعدما تهاونت معهم الحكومة هنا واصبح البيع بالكشوف حتي وصل الدولار لهذا السعر الحالي