قهوة الجيران !
في 11/9/2015م.. وبدعوة من افورقي او مبعوثاً من مخابرات واشنطون.. رجل يهبط مطار اسمرا الشهر الاسبق.. الرجل دكتور وعسكري وارتري وله صلة بامريكا
> وافورقي يجعله قائداً لقوات المعارضة الاثيوبية في ارتريا..
> و«مونلاس قدوم» قائد المعارضة هذه ينشق على افورقي ويدخل السودان سبتمبر الماضي
> ومن يصاب بالصاعقة ليس هو افورقي
> من يصاب هو.. سيسي في مصر
………..
……….
> فالقائد «مونلاس» الذي يقود معارضة اثيوبيا.. في ارتريا يدخل السودان سبتمبر الماضي ويسلم السودان ملفات مصر ضد السودان
> ثم يلحق باديس ابابا ويسلم اثيوبيا ملفات خطط مصر ضد اثيوبيا
> و«مونلاس» وقادة المعارضة العسكرية الاثيوبية في ارتريا انما كانوا ضباطاً في مخابرات اثيوبيا.. لا أكثر
> ومصر تعد ملفاً أنيقاً بما تفعله مصر ضد السعودية وترسله إلى السعودية
> والملف يبدأ بالتنسيق الرائع بين مصر وروسيا في حرب اليمن، ضد السعودية من هنا .. ولصالح ايران.. وضد السعودية والخليج في حرب سوريا..
«2»
> زحام الاحداث المتشابكة هذا هو غصن صغير من غابة الاحداث المحترقة الآن في المنطقة
> ومنذ زمان
> وبقيادة اسرائيل
> واسرائيل والغرب كلهم يلتهم الزعماء العرب واحداً واحداً..
> ويستخدمه.. ثم يقتله
> وشرقاً.. نحدث من قبل عن مشروع «امن البحر الاحمر» الذي يجعل اسرائيل واحدة من حلف يضم الدول العربية.. تقوده اسرائيل
> وغرباً.. النشاط الفرنسي الغريب في افريقيا يذهب إلى قيادة مشروع «الاتحاد من اجل المتوسط».
> والمشروع تصنعه امريكا وفرنسا لايقاف التمدد الصيني هناك
> والمشروع هو ذاته ما يجعل ايران تشعل اليمن حتى تجذب السعودية إلى هناك
> والمشروع هو ذاته الذي يستخدم رؤساء المنطقة.. او تدميرهم معنوياً.. و ما يحدث في السنوات الاربع الماضية هو الجزء الثاني.. بعد ضربة العراق
> و«مصافحة رئيس اسرائيل يهود باراك للرئيس الجزائري اثناء جنازة الملك الحسن.. كانت عملا مقصوداً و«الكاميرات» التلفزيونية تعيد بث المشهد وتعيد وتعيد
> والقذافي الذي تستخدمه فرنسا حتى النخاع تحلق طائرتها فوقه ثم تقتله نهار 20/ اكتوبر .. وتصيب المعتصم
> و…
«3»
> الغصن الشوكي هذا في غابة الاحداث بعضه «الآن» هو
> سيسي يبقى اياماً.. ثم يذهب.. وطبقات الارض السياسية في مصر وغيرها تشعر بهذا
> وجنوبا.. احد ابرز قادة مخابرات موسيفيني يحدث الناس نهار الاربعاء الاخير عن ان
: سلفاكير وموسيفني .. يلتقيان سراً قبل انسحاب الجيش اليوغندي من الجنوب.. الشهر الماضي
> ثم اتفاق على بقاء الف واربعمائة جندي يوغندي في ملابس مدنية في جوبا «يصبحون تجاراً وعمالا» حتى اذا دخلت قوات مشار.. في المصالحة القادمة.. جددوا «ليلة بارثليميو».. الفرنسية
> وليلة بارثليميو في التاريخ الفرنسي هي ليلة قام فيها الكاثوليك بذبح البروتستانت في بيوتهم بصورة لا ينساها التاريخ
> والطبقة الأخرى من المخطط هي
> ان موسيفني يعلم ان النوير
.. مليون شخص.. يتحولون عندها إلى وحش داخل جوبا وغيرها
> وتبدأ مذبحة اخرى تقود الى ان يصبح الجنوب دولة مفتوحة.. عندها موسيفني «يتطوع» امام المجتمع الدولي بدخول الجنوب بدعم عالمي..
> عندها خطوة أخرى يذهب إليها موسيفيني.. الرجل الذي لا يخفي ان هدفه هو السودان حتى حلفا
«5»
> الدوار الدولي هذا ينكسر تحته سلفاكير
ينكسر فعلاً
> فالرجل.. قبل فترة قليلة ينهض من نومه في الثالثة.. ويوقظ الجنود الذين يترنحون من النعاس والدهشة ثم يصعد بهم الجبل..
> ثم يعود حتى يجلس امام قبر قرنق.. يبكي بعنف وهو يقول لقرنق في قبره
: ماذا فعلت بي؟؟
> وحديث افروقي نسوقه الاسابيع الماضية والقادمة
> وتشاد التي تنتج مليون برميل نفط.. وتجد ان نصيبها منه هو .. مائة الف برميل فقط.. حسب الاتفاقية التي يوقعها احدهم مع شركات العالم.. تشاد هذه تتلفت وتبحث عمن تغرس انيابها فيه
> وليبيا حديثها معروف..
> هذه مقدمة.. حتى نعرف حقيقة الاشياء حولنا
> وما لم نعرف ما يجري حولنا في العالم نعجز.. ثم نعجز.. عن فهم ما عندنا.. في الداخل
> يبقى ان سيسي سوف يذهب اما شمالاً إلى اسرائيل.. واسرائيل .. يقيناً.. لن تقبله
> وأما ان يتجه إلى السودان..
> والسودان لعله يسامحه كما فعلت «سالومي» مع عدوها
> سالومي تنهال بالقبلات على رأس عدوها..
> لكن الرأس.. بأمر من سالومي.. كان يرقد فوق طبق من الفضة.. مقطوعاً
٭٭٭
بريد
> استاذ.. معذرة لخيبة املكم
> فازمة البنزين سببها هو ان مشروع صيانة المصفاة
يبدأ الخميس
> والاحتياط يكتمل
> ونأسف لخيبة الامل عندكم مجدداً