حدربي !!
*وحدربي هذا هو مطرب لا أدري أين هو الآن..
* ومشهد طريف ما زال عالقاً بذاكرتي رغم تراكم الأعوام – والآلام – عليها..
*فقد ولجت محلاً لشراء حاجة ما – قبل سنوات – ودخل خلفي رجل (مضطرب) الشعر..
* أو بالأحرى ما بقي من شعر على جانبي رأسه الأصلع ذي (الهُوة) في منتصفه ..
* وربما كان فيه شيء آخر (مضطرب) أيضاً…
*وما أن شاهد شخصاً بعينه – داخل المحل – حتى صاح فيه (حدربي؟)..
*ثم واصل مزمجراً (ياخي والله إنت لا فنان ولا حاجة)..
* وعبثاً حاول الشخص هذا أن يشرح له أنه ليس حدربي ولا (فنان من أصلو)..
* فقد واصل هجومه تحت شعار (حتى لو ما حدربي خليني أطلع اللي جواي كلو)..
*ولم (يطلع) ما بداخله هذا إلى أن (طلع) الذي هو حدربي (غصباً عنه)..
*أما أنا فقد كنت أحسن حظاً من حدربي المسكين هذا – أو أياً كان اسمه – حين مررت بتجربة مماثلة أمس..
* فقد أقبل نحوي شاب ملتحٍ – قصير البنطال – وصاح في وجهي (إنت الصحفي فلان؟)..
* فأجبته – صادقاً – بأنني لست فلاناً الذي يعنيه ..
*ولكن الشاب بدا مصراً على أن (يُطلع) الذي بجوفه وإن لم (أطلع) أنا الشخص المقصود..
* فقد استرسل قائلاً بصوته الحاد (والله إنت لا صحفي وطني ولا حاجة)..
* ثم واصل دون أن يلتقط أنفاسه (لماذا لم تكتب عن قضية تعاقدات بناتنا كخادمات بدول الخليج؟)..
* ثم اكتشفت أنه خلط بين (الرسم) و(الاسم) ما جعلني أفضل حالاً – كما ذكرت – من حدربي..
* وفور عودتي المنزل – في مصادفة عجيبة – وجدت رسالة الكترونية من شخص آخر بخصوص الموضوع ذاته..
* رسالة مدعمة بصورة من تأشيرة لـ(خادمة) يقول مرسلها المقيم في السعودية إن هنالك عشرات مثلها..
* وحسب صاحب الرسالة فإن مصر رفضت طلباً مماثلاً خشية ما يكمن تحت المسمى من (وظائف أخرى)..
* ثم يشرح لي – من نحتفظ باسمه – طبيعة الوظائف الأخرى هذه من واقع معايشاته كمغترب..
* ولعلم الذي (شبهني) هذا – كحكاية حدربي- أنني كتبت عن التعاقدات المذكورة..
* أما إن كان (شبيهي) الذي يعنيه لم يكتب فليبحث عن (حدربي الأصل)..
* فقط لو أعرف من هو (حدربي) التعاقدات هذه ؟!!
أثناء دفاعنا عن الحبّ، غالبًا ما نرتكب في حقّ من نحبّ أخطاءً لا تُغتفر. نقول كلامًا جارحًا عكس الذي نودّ قوله. نهدّد بما ندري أنّنا لن نُقدم عليه. ندّعي قيامنا بما لم نفعل. أمام الخوف من الفقدان، أو تحت تأثير نيران الغيرة، لا عاشق يشبه نفسه. وبقدر قوّة الحبّ يكون عنف العاشقين. أنت تعذّب الآخر لأنّك تتعذّب به. وأنت تتعذّب به لأنّك ما زلت تحبّه. وكان أسهل أن تقول له هذا. لكنَّك تجد نفسك تقول له العكس تمامًا لتؤلمه. وبرغم ألمه وعذابه بك سيقلب اللعبة ويُعطيكَ إحساسًا أن لا شيء ممّا قلته آلمه. وحينها يصبح هدفكَ أن تُدميه، فتقول كلامًا يُدميك أنتَ، وتندم عليه. وسيردّ عليك بما يتركك تنزف لأيّام.. بينما هو ينزف بكَ على الطرف الآخر! أمام هذه العواطف الفوّارة المدمّرة لكلا العاشقين يصبح الفراق نوعًا من الموت الرحيم. –
دا شنو اللخبطة دي الدخل مستغانمي في عوضة ،، او اللي دخل حدربي في الحب وشروره ،،،
يازايد الخير انت ماشايف الايام دی عووضة واقف مع المصريين فی خندق واحد ضدنا …ده لانو بحبنا جدا ومن شدة حبو لينا انطبق عليو كلام احلام فی الدفاع عن الحب …فهمت وللا نقول كمان
اخر ضحايا سينا 6 قتلی سودانيين اضيفوا للقتلی ال15 ومازال العرض مستمرا
من طلع من دارو قل مقدارو وهذا المثل ينطبق لمن كانت هجرتهم الي اسرائيل
الفنان حيدر حدربي من تنقاسي اشتهر في عهد نميري
اغترب بالسعودية وتوفي الي رحمة مولاه
نسالكم له طلب الرحمة والمغفرة من العلي القدير
نحمد الله انه سخر الكاتب صلاح عووضه ليذكرنا لنترحم عليه .
نسال الله له المغفرة وان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء .