القاموس «3» ملعون ابوكي بلد

> النخبة وادمان الفشل
> من ضيع السودان
> عشر مخازي سودانية
> والعناوين هذه واشباهها تصبح شهيرة لان فيها «النفس» السوداني الحقيقي.. ودون كذب
> والمخازي العشرة يكتبها عثمان ميرغني
> ودمار السودان يصنعه من يعرفون كل شيء..
> عدا السياسة
> .. عام 1953.. مذبحة الانصار عند زيارة محمد نجيب.. يصنعها من يظنون ان التهديد هو السياسة
> بعدها بقليل.. عنبر جودة.. «حيث يحشر سبعمائة مزارع في عنبر للمبيدات.. ويموت منهم مائة وثمانون»
كتاب حديث عن المخابرات يقول ان الشيوعيين هم الذين حرضوا المزارعين
> كفاح الطبقة العاملة يعرف كل شيء عدا السياسة
> ثورة اكتوبر ..ثورة تصنعها الكنيسة لانقاذ التمرد من الهزيمة الكاملة..
> والكنيسة تركب المثقفين عندنا «الذين يعرفون كل شيء.. عدا السياسة »
> وينقذون التمرد.. حتى الانفصال
> والتطهير
> «وهتف الشعب من اعماقه التطهير واجب وطني»
> والثوار.. الذين يعرفون كل شيء عدا السياسة.. يطعمون العالم بالخبرات السودانية التي هاجرت اليهم.. بعد ان طردوا الذين كانوا يحرسون البلاد
> فالثوار يحلون جهاز الامن.. وفي اسبوعين السودان يصبح مزبلة لكل نفايات العالم
> والنميري والتطهير والتمكين
> والشيوعيون الذين .. منذ اكتوبر/ يطلقون شعار التطهير «ويجعلونه بندقية يحملها صاحب كل حقد شخصي/ يركبون النميري
> والنميري بعدها يسقيهم من الكأس ذاتها
> بعدها.. الامة والشيوعي والاتحادي و.. و.. من الخارج يصبحون كلاب صيد ضد الوطن
وعثمان يذكر كيف ان ابرز قادة حزب الامة يجلس في قناة الجزيرة/ بعد ضربة مصنع الشفاء/ يحرض امريكا لضرب مصنع جياد
> ثم اللحاق بقرنق
> ثم صناعة تمرد دارفور
> ثم العنصرية القبلية
> وبداية تمرد الغرب «ضرب مطار الفاشر» كان عملا يقوم به قادة.. من تشاد.. خدمة لقرنق.. بتحريض سوداني
> والكتاب الاسود الذي يجعل جذور الكراهية القبلية تغوص عميقاً.. تكتبه المعارضة
«2»
> وعثمان ميرغني الذي يرسم السوداني السياسي «الاحزاب» كانه يضع توقيعه على التشخيص هذا وهو يشير الى ان
: نحن امة تمجد الخونة فيها
> وعثمان يشير إلى ان الوثائق البريطانية تكشف ان دخول كتشنر للخرطوم كان عملاً يتم بقيادة «خائن» كان هو احد ابرز قادة المهدية
> واننا مازلنا نمجد هذا البطل
> و..و..
«3»
> عثمان.. من باب التجرد والموضوعية.. يأسف على «جريمة» حل الحزب الشيوعي
> والجملة نكتب تحتها ان عثمان.. لو ان احداً في بيته قام يفتري على والده الكريم لقام عثمان بكسر عنقه
> وبيت النبي صلى الله عليه وسلم عند السودانيين اعز عليهم من بيوتهم ومن اهلهم
> لهذا ركلوا الحزب السفيه هذا
«4»
> ونقرأ مجموعة الكتب هذه في ايام
> وكتاب ادمان الفشل لمنصور خالد نكتب على غلافه
«احسن الله للاستاذ الطيب مصطفى»
> وكتاب تاريخ المخابرات السودانية نكتب على صفحته الأخيرة
: ليت كل احد يقرأه
> و..
«5»
> والكتابات هذه تصبح نوعاً من فتح الدمامل
> نوعاً من حرث الارض لزراعة وطن حقيقي
> خصوصاً ان التمرد انتهى
> وعجائز الاحزاب.. ابتعدوا
> وسياسة الخبط المجنون .. تختفي
> والاسبوع الماضي نكتب عما يجري حولنا.. والاسبوع هذا نحدث عما يجري «فينا»
> وغداً نحدث عن صلة هذا بهذا
> والانقاذ تصبح انقاذاً
> رغم ان هذا القلم هو الوحيد الذي مازال يذكر شيئاً اسمه.. انقاذ

Exit mobile version