بالصور: نجمات السينما المصرية يرفضن الاعتزال رغم وصولهن لسن اليأس
ترفض الكثير من نجمات الوسط الفني الاعتراف بالسن، ويرفضن الاستسلام أمام أفعال الزمن، إلا أن التجاعيد تجرأت على الوجوه، ودب الضعف في نبرة الصوت.
ورغم كل ذلك، ترى كثير من نجمات السينما، أن في العمر فرصة أخيرة، وأن الاعتزال هو الموت في معناه الحقيقي، لذا يتمسكن بالفرصة، ويحاولن إثبات أن حجم نجوميتهن لم يتراجع للخلف.
بعض النقاد يصفون النجمات الكبيرات بأنهن في سن اليأس، والبعض الآخر يرى أنهن في سن يسمح لهن بالعطاء، والفنان الحقيقي لا يعرف اليأس أو الاعتزال.
فى مقدمة طابور النجمات اللاتي تقدم بهن قطار العمر، تأتي نيللي، حيث لا تتوقف عن الظهور في البرامج، وتحاول التلويح دائمًا بأنها مازالت قادرة على العطاء، وقادرة على تقديم فوزاير رمضان، التي تحتاج إلى مجهود في التمثيل والاستعراض.
ورغم تأكيدها الدائم على قدرتها على العمل، لم تتحمس أي جهة إنتاج لها، ولم تسع للاستفادة من خبراتها الطويلة، وهذا دليل على أن نجومية نيللي تراجعت بحكم الزمن.
وكانت آخر أعمال نيللي على شاشة السينما، فيلم “قط الصحراء” ولم يحقق نجاحًا على مستوى الإيرادات، وفي التليفزيون مسلسل “حبيبي الذي لا يعرفه أحد”.
ومن أشهر نجمات سن اليأس، الفنانة نبيلة عبيد، التي ترفض الهجوم عليها، لأنها تحب العمل، ولا تفكر في الاعتزال، وتقول دائمًا: “هل معنى أن يتقدم الإنسان في العمر، أن يجلس صامتًا ينتظر الموت؟، الحياة يجب أن تستمر، والفنان لا يعتزل ما دام قادرًا على العطاء، وإسعاد جمهوره الكبير”.
وقد شاركت الفنانة الكبيرة، في تقديم برنامج “نجمة العرب” الذي يهدف إلى اكتشاف فنانة موهوبة، وقامت بأداء رقصة شهيرة، سبق وأن قدمتها في فيلمها الشهير “الراقصة والسياسي”.
وتعرضت نبيلة عبيد، في ذلك الوقت، لحملة شرسة من الهجوم والاعتراض، بسبب تقدمها في العمر، وعدم قدرتها على الحركة، الأمر الذي أصابها باكتئاب شديد، ما دفعها للسفر إلى بيروت، للهروب من ضغوط الهجوم عليها.
ومازالت تحلم النجمة الكبيرة، بفرصة أخيرة، تعود بها للجمهور، لذا قررت أن تعيد الحياة إلى شركة الإنتاج التي تمتلكها، وتحمل اسم “أفلام نبيلة عبيد”، واستقرت على الإنتاج، وإعطاء فرصة الظهور للوجود الجديدة.
وتنضم إلى قائمة نجمات سن اليأس، الفنانة الموهوبة شريهان، فقد أجبرها المرض على الابتعاد عن الأضواء، لكنها ترفض إعلان اعتزال الفن نهائيًا، وبين الحين والآخر تعلن أنها سوف تعود للوقوف أمام الكاميرا، ثم تنسحب وتطلب تأجيل ظهورها.
ومنذ عامين، تحمست شريهان لبطولة مسلسل “دموع السندريلا” لكن فجأة تراجعت، واكتفت بالجلوس على كرسي المشاهد.
وتضم القائمة أيضًا، الفنانة بوسي، التي ظهرت رمضان الماضي، في دور أم للنجمة الشابة مي عز الدين، من خلال مسلسل “حالة عشق” حيث كانت تبحث عن فرصة للعودة، لكن تقديرها لم يكن جيدًا على الإطلاق، لأنها لم تترك أي انطباع لدى المشاهد، وكان من الممكن أن تقوم أي فنانة بدورها.
مجلة الرجل