رسائل ورسائل
{إلى “بدر الدين محمود” وزير المالية،: الآن أصبحت في وجه العاصفة.. رفع الدعم عن المحروقات قرار سياسي.. ورفع الدعم عن الخبز الحاف قرار سياسي.. وزيادة الأجور قرار سياسي.. ولكن قدرك أن تتحمل تبعات أخطاء غيرك.. لكن وصف الشعب بالعطالة والبطالة هو حصاد لسانك.. هذا الشعب مسكين وفقران جداً ومغلوب على أمره.. لا يملك في الدنيا شيئاً، وقد بات يتيماً بلا أب رءوف يرفع عنه سياط السلطة التي تنهال على ظهره.. أرحم شعبك بحسن التعبير والبعد عن الإساءة إليه وتذكر أن الخالق قد أمر (الناس الفوق) أن لا يقهروا اليتيم من أمثالنا ولا ينهروا السائل، ولكن ما لكم كيف تحكمون!!
{إلى الفريق “محمد عطا المولى” مدير عام جهاز الأمن الوطني: هلال كادقلي ليس فريقاً لكرة القدم.. وليس نادياً عادياً.. إنه كتيبة دفاع شعبي وفرقة تبث الطمأنينة في النفوس، ويمثل أسود الجبال واحداً من ممسكات أمن جنوب كردفان.. متى تنظرون إلى واقع هذا النادي الهام في خارطة الدوري الممتاز، ومتى تمتد أياديكم لدعمه وقد تمدد دعم الجهاز لأركان السودان الأربعة وفاض خيره على المطربين والموسيقيين.. إلا إنه تقاصر عن هلال الجبال الذي يعاني كثيراً.. في الصرف على اللاعبين وأجور الجهاز الفني.
{إلى د.”فيصل حسن إبراهيم” وزير ديوان الحكم اللا مركزي: بصراحة شديدة أين موقع ولاية الخرطوم من تقرير أداء حكومات الولايات؟؟ ولماذا لا يكشف الديوان عن التقارير التي أعدها عن الولايات؟؟ وهل الحكومة المركزية (راضية) عن أداء حكومة الخرطوم التي يبحث عنها المواطنون ولا يجدونها.. وتتناسل الأزمات والمشكلات وحكومتهم لا يمكن الوصول إليها.
{إلى المهندس “إبراهيم مادبو” عضو المجلس الوطني: ماذا أنت قائل بعد أن قطع الفريق “بكري حسن صالح” جازماً بقيام استفتاء دارفور في موعده دون تنصل أو نكوص عن اتفاقية الدوحة، وقد كنت من دعاة إلغاء الاستفتاء كيداً في بعض أبناء دارفور.
{إلى وزير خارجية مصر: لماذا لا تصبح حلايب منطقة تكامل اقتصادي وسوقاً للتبادل التجاري.. ومن حق مواطنيها الحصول على الجنسية المزدوجة من أجل تجريب تكامل جدي بدلاً من الصراع الحالي الذي يتضرر منه الطرفان.. ولن يحسم التحكيم الدولي قضية حلايب في القريب العاجل.
{إلى الشيخ “موسى هلال” زعيم عشيرة المحاميد: تعجبني فيك هذه الحكمة.. والرؤيا الثاقبة وتقدير مصالح الوطن والتعالي على الجراحات الصغيرة.. ذهب “عثمان كبر” وبذلك حلت نصف مشاكلك مع الحكومة المركزية، وجاء “عبد الواحد” وحل نصف النصف الثاني، ولم يتبقَّ إلا تعيينك وزيراً في المركز أو مستشاراً في القصر، وقد عين من هم لا يملكون في رصيد الجماهير (7) رجال.
{إلى اللواء أمن “عيسى آدم أبكر” والي جنوب كردفان: إذا كان بعض الموتى يصرفون رواتبهم من خزانة الدولة وبعض المتمردين أيضاً يصرفون رواتب من الدولة حتى اليوم، فمن المسؤول عن هذا الإخفاق الكبير وهل إيقاف تبديد المال فقط يعني الإصلاح، ألا تقتضي المسؤولية تقديم من يصرف نيابة عن الموتى والمتمردين للمحاكمة؟
{إلى “مبارك الفاضل المهدي” القيادي في حزب الأمة: لماذا لا تضع رهانك على المؤتمر العام القادم لإزاحة الإمام السيد “الصادق” نهائياً من قيادة الحزب وتقديم نفسك كبديل، بعد أن طمعت “مريم” المنصورة في وراثة والدها.. والصعود سريعاً لمنصب الرئيس، ولكن د.”مريم” بطبيعتها لن تمد عنقها من أجل منصب إمام الأنصار.. ولماذا لا تنفق من ثروتك المليارية على حزب الأمة حتى تزيح الإمام “الصادق” بأدوات ديمقراطية.
{إلى “أسامة حسون” القيادي في الحزب الاتحادي والوزير بولاية الخرطوم: هل أنت موجود؟؟ ولماذا خطف الأنصاري “حسن إسماعيل” الأضواء من كل وزراء الولاية بمن في ذلك منسوبو المؤتمر الوطني.
{إلى “محمد الحسن الأمين” القيادي في المؤتمر الوطني: في هذه الأيام الساحة البرلمانية تفتقر لنواب من أمثالك يجهرون برأيهم علناً عن الميزانية، حتى لو أدى ذلك لخسائر في أرصدتهم عند وزير المالية وبنك السودان.
ما شاء الله ,
جهاز الأمن و المخابرات يصرف على الاندية و الفنانين و كاتبنا الهمام يطالبه بدعمه لهلال و لا مريخ كادقلى أسوة بالباقين بدلا” من أن يسأله من أين لك هذا , الا تجاز ميزانيتك من المجلس الوطني أم انك دولة قائمة بذاتها ؟ اذا كانت وزارة الدفاع و الداخلية تجاز ميزانياتها في المجلس التشريعي فمن يحاسب جهاز الأمن على كل تلك الأموال و بأي وجه حق يوزع أموال هذا الشعب يمنة و يسرة ؟؟ .
لك الله يا وطني