الإستراتيجية المصرية لمواجهة ازمة سد النهضة: هنسيب أثيوبيا لضميرها وأكيد يعني ميخلصهمش يسيبونا كدة نعطش
أهم لقطة في إجتماع الخرطوم بخصوص أزمة مياة النيل إللي فشل من شوية .. طبعا مقصدش لقطة وزير خارجيتنا الحمش وهوا بيقتل ” ميكروفون قناة الجزيرة ” .. وبيعذبه وبيقوله موت يا كلب يا عميل – اللقطة الأهم – على الإطلاق هي التعنت الأثيوبي الغير مسبوق وحالة اللامبالاة والتعالي إللي بيعاملونا بيها لدرجة إن وزير خارجيتهم كان عايز يغادر الإجتماعات إمبارح ومش عايز يحضر الجلسة الختامية بتاعة النهاردة ..
وأهم ما في اللقطة دي كمان .. الجملة إللي فضل وزير الخارجية الأثيوبي يكررها ومعندوش غيرها في أحاديثة الصحفية على هامش الإجتماعات وفي المؤتمر الصحفي كمان : ” إرجعوا لإتفاق مبادئ سد النهضة الموقع في الخرطوم في مارس الماضي ”
مممم طيب هوا إية إللي تم توقيعه أساسا في مارس اللي فات ومخلي أثيوبيا في حالة القوة التفاوضية دي ؟
بص يا سيدي .. الرئيس السيسي عمل حاجة إسمها ” إتفاق مبادئ ” تم صياغته عن طريق الجانب الأثيوبي .. الإتفاق دة فيه 3 نقط أخطر من بعض
1- الإقرار بحق أثيوبيا في السيادة الكاملة على مواردها المائية حتى الأنهار المشتركة .
2 – إعترفنا إن نهر النيل نهر عابر للحدود ..ودا بيلغي التعريف القديم على إنه نهر دولي يمتلكه كل الدول إللي بيمر بيها من المنبع إلى المصب … يعني بالعربي كدة إعترفنا إنه نهر أثيوبيا حصرا .
3 – أقرينا بحق أثيوبيا في بناء السد ولم نتحفظ أو نعدل على سعة السد وأرتفاعه ومواصفاته .
بعد التوقيع على الإتفاق دة .. إتصور السيسي وهوا ماسك إيد رئيس الوزراء الأثيوبي وبيضحك ضحكته البلهاء .. ولما إتسأل من مذيعة التلفزيون المصري هناك في الخرطوم عن رأية في الأجواء .. كشر التكشيرة العجيبه بتاعته وقال ” الاجواء مطمئنة وهما وعدونا إنه لا مساس بحصتنا في مياة النيل ”
من الأخر .. إحنا هنسيب أثيوبيا لضميرها وأكيد يعني ميخلصهمش يسيبونا كدة نعطش .. اه والله زي مابقولك كدة .. دي الإستراتيجية المصرية لمواجهة الأزمة .. ” هما وضميرهم بقى ”
طبعا بقى بايخ نقولكم إن الدول المحترمة بيبقى فيها برلمان يوافق أو يرفض .. ولجان فنية تدرس وتذاكر كل تفصيلة ولجان لغوية تدرس الألفاظ إللي يمكن تأويلها .. لكن إللي حصل هو إن السيسي وهوا في عز بحثه عن إعتراف دولي .. تم تمرير التوقيع على إتفاق المبادئ دة .. بقرار فردي وهوا بيتعشى مع رئيس الوزراء الاثيوبي .. اه والله زي ما بقولك كدة .
لم يعرض على لجان فنية أو برلمان أو حتى هيئة هندسية .. قرار منفرد لديكتاتور عبيط .. وطبعا لا راد لقرار السيسي في حكومة وحاشية تبحث عن رضا الجنرال … تم تمرير الإتفاق .. في الوقت إللي خبراء محترمين بجد .. زي الدكتور نادر نور الدين .. صوته إتنبح وهوا بيقول إن الإتفاق دا يا إما خيانة يا جنون .
وكعادة كل حاجة في مصر .. نعمل المصيبة الأول .. وبعدين ندرسها .. إكتشفوا إنهم عملوا مصيبة .. ودا إللي كان بيحاول وزير خارجيتنا اللطيف يحله إمبارح والنهاردة .. وكان الرد الأثيوبي ببساطة ” إرجعوا لإتفاق المبادئ .. ومعنديش غير كدة ” .
نموذج .. مصر بتقدم نموذج كيف تصبح دولة ضعيفة لا حول لها ولا قوة .. غير قادرة على التأثير أو حماية ملفاتها القومية والأمنية .. مصر بتقدم درس للعالم ” كيف تصبح دولة الولا حاجة.
الكاتب المصري
محمود حجازي
معاكم سلامه ياناس ياما طغيتو وافتريتو واتعريتو ( وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي ال ذكر للبشر)
حلكم واحد لا ثاني له دعم استقلال شعب بني شنقول من الاحتلال الحبشي تنجون من الموت الذؤوام عطشاً او غرقاً علي يد الاحباش الاوباش المدعومين من الصهاينه
الكلام دا للسودان ومصر لأنهم لوو أنفسهم بالاتفاقيه المزعومه التي أعطت الاحباش حق لا يملكونه في كل شي في المياه وفي ارض بني شنقول وخرج السودان ومصر من المولد بلا حُمُّص لغباء مستشاري وسدنة النظامين في مصر والسودان ويلا خمو بلا لمه
دايرين الحق ولا ود عمه ؟
أنا بديت أخااااااف
علي السودان ومصر تبني رؤية علمية واحدة مشتركة… تجاه السد لأنهويمثل مهدد استراتيجي حقيقي…
***ماعلينا منهم نهائيا بلا مصر بلا خرابيط ، المقاطعة التامة وللأبد ، ويجب خروجهم من السودان
***شعارنا السعودية ياأخت بلادي ياشقيقة