رئيس الجالية بعَمان يكشف معلومات جديدة..التفاصيل الكاملة لوصول (585) سودانياً مُبعداً من الأردن
بعد قرار إبعاد نحو (800) سوداني من الأراضي الاردنية توالت الاحداث داخل مخيمات الاحتجاز التي نُقل اليها المُبعدون توطئة ترحيلهم الى السودان ، بعد رفض عدد منهم استلام وثيقة السفر والعودة ، الأمر الذي دفع الشرطة الأردنية للتدخل لحمل المُبعدين على الرحيل بصورة انتقدها البعض بشدة، فيما اعتبرت الجهات الرسمية السودانية الإجراء قانونياً وسيادياً، بيد انها تابعت الأمر عن كثب لضمان نقل كريم لرعاياها دون تعرضهم لمزيد من المعاناة ، ووفرت الحكومة السودانية بالتعاون مع الحكومة الأردنية (6) طائرات لإجلاء المنتظرين في مخيمات قريبة من المطار، وصل (585) منهم مطار الخرطوم صباح أمس الأول على متن طائرتين، بينما ترتب الجهتــان لنقل ما تبقي بالاراضي الاردنية واكد مسؤولون سودانيون بالاردن سلامة بقية المحتجزين في المخيمات.
وصل نحو (585) سودانيا مبعدا من المملكة الاردنية مطار الخرطوم على متن رحلتين بعد احتجاز نحو (800) في مخيمات لنقلهم الى السودان جراء أعمال احتجاج واعتصام امام مفوضية اللاجئين احتجاجا على تأخر حصولهم لحق اللجوء، وطبقاً لشهود عيان من سودانيين ، تعاملت الشرطة الاردنية مع المُعتصمين بالقوة لفض الاعتصام في ظل اعتراض المُعتصمين على عملية النقل من المخيمات القريبة من المطار وهو الأمر الذي أدى لاحتكاكات عديدة.
النساء والأطفال أول العَـــائدين
وأكد مصدر مسؤول في السفارة السودانية بعَمَـــان عدم وقوع قتلى في المُواجهات التي وقعت بين الشرطة الأردنية واللاجئين، وقال ان بعض اللاجئين دخلوا في إغماءات بسبب الغاز المسيل للدموع. وأكد أن غالبية الذي غادروا في الفوج الأول من النساء والأطفال ممن ليست لديهم اقامات من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مبيناً أنّ أيِّ لاجئي ليس بحوزته إقامة سيكون مُعرّضاً للترحيل.
وقال إن مجموع اللاجئين بالأردن حوالي 3500 لاجئي، والذين سيتم ترحيلهم إلى السودان نحو 800 لاجئ حاولوا الحصول على حق اللجوء بقوة الاعتصام.
وتدخلت القوات بعد رفض السودانيين المحتجزين بمبنى حكومي قُرب مطار الملكة علياء تسلم جوازات سفرهم بغية إعادتهم مرةً أخرى إلى مطار الملكة علياء الدولي تمهيداً لترحيلهم إلى السودان إثر رفض السلطات الأردنية منح أكثر من (800) سوداني صفة اللجوء.
الأردن ترفض منح اللجوء
وكان المتحدث باسم الحكومة الأردنية قال إنّ قرار ابعاد السودانيين جاء بعد أن طالبوا بمنحهم صفة اللجوء في الأردن، وهو ما لا ينطبق عليهم حيث إنهم دخلوا الأردن بغرض العلاج، وإنّ المُفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالعاصمة عَمان لم تعطهم صفة اللجوء، وتعاملت الحكومه الأردنية بحزم مع بعض الحالات نتيجه لمقاومة البعض لعملية الترحيل.
في انتظار اللجُـــوء
يشار إلى أن نحو (2241) لاجئاً سودانياً يُقيمون في الأردن، 1105 أشخاص منهم تم الاعتراف بهم من قبل المفوضية باعتبارهم يملكون مُستندات تؤكد ذلك، حيث تشملهم المادتين “32 و33” من قانون اللاجئين. وتقدر الأمم المتحدة عدد السودانيين طالبي صفة لاجئ في الأردن بحوالي 3500 شخص، وقدم أغلبهم من إقليم دارفور وقرّر عشرات السودانيين منذ نحو شهر التخييم أمام المفوضية بعد تعذر حصولهم على فرص عمل.
تدخل إنساني
وقال د. صلاح الدعاك رئيس الجالية السودانية بالمملكة الأردنية لـ (الرأي العام) أمس إنّ عدد السودانيين الذين يقيمون بالأردن في انتظار الحصول على اللجوء يتعدى (3.500) سوداني ، قرر ابعاد (800) منهم طالبوا بمنحهم حق اللجوء بيد ان السلطات الأردنية رفضت ذلك بحجة أنّهم دخلوا بتأشيرات علاج وتجاوزوا المدة واعتبرت وجودهم غير شرعي، واشار الى ان المُبعدين احتجزوا في منطقة لم يسمح لهم بالدخول فيها لأسباب إجرائية ورسمية باعتبار انّهم مُحتجزون ومُخالفين. وقال الدعاك إنّ حوالـي (937) سودانياً تجمهروا أمام مبنى المفوضية يُطالبون بمُساواتهم بالجنسيات الأخرى في منح اللجوء وتوفير مُخيّــم لهم أُسوةً بالجنسيات الأخرى، وأوضح أن السلطات الأردنية أبلغت سفارة السودان والجالية السودانية في شروعها لإبعاد المحتجين المقيمين بطريقة شرعية ، واعتبر قرار الابعاد قرارا سياديا لا يمكن للجهات السودانية التدخل لإثنائهم.
التدخل الســـــريع
وثمّن الدعاك دور جهاز المغتربين في إسراع عملية إجلاء المُبعدين من خلال غرفة مُتابعة، التي تَمَكّنت من تحريك الفوج الأول فجر الجمعة. وقال ان السلطات السودانية في مطار الخرطوم استقبلت العائدين بصورة رائعة وبطريقه كريمة دون حدوث أية إشكالات، وتابع: (كان البعض يتوقع حدوث نوع من الفوضى بالمطار خاصة ان بعضهم اشتبك مع قوات الأمن الأردنية). ونفى الدعاك ما تناقلته وسائط التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الإلكترونية عن تعرض السودانيين للعنف. وقال (ما حدث هو عكس ما تناقلته هذه الوسائل حيث تم استقبالهم وتوزيع الوجبات لهم وترحيلهم الى ذويهم في السودان)، وقال ان الحكومة الأردنية تعاملت بصورة رسمية مع كل المجموعة وتعاملت بحزم مع بعض الحالات نتيجة لمقاومة البعض لعملية الترحيل. واكد الدعاك ان السفارة والجالية بذلتا مجهودا كبيرا في نقل الرعايا السودانيين بصورة كريمة ، ومراجعة الأوراق والتأكد من عدم استغلال بعض الاجانب اسم السودان بحكم تشابه السحنات، مُشيراً إلى انّ السلطات السودانية المختصة وفرت (6) طائرات لنقلهم. واشاد بالسفير السوداني في الأردن د. الصادق بخيت وأفراد البعثة والمستشار الفني والقنصل ومسؤول الجوازات الذين تابعوا عملية ترحيل السودانيين عن كثب وكانوا على أهبة الاستعداد حيث رابطوا لثلاثة أيام بالمطار الى حين إجلاء الفوج الأول والثاني. واكد ان الجالية السودانية بالاردن تتعامل مع الجميع دون تمييز وقال ان الجالية لا تتعامل مع فئة اللاجئين وفق الدستور وأعراف الجاليات، بيد انها تدخلت في قضية المعتصمين بشكل استثنائي لوجود اطفال ونساء بين المعتصمين، الى جانب تسهيل إجراءاتهم وحمايتهم من التعرض لمُعاملة غير كَريمة، ودعا الدعاك السلطات السودانية العمل على دراسة حالات المُبعدين وتوفير فرص العمل لهم لتشجيع المنتظرين للجوء في الدول الاخرى على العودة الى السودان.
وأكد نائب الأمين العام لجهاز المغتربين، عبد الرحمن سيد أحمد، الذي استقبل العائدين، حرص الجهاز على القيام بدوره تجاه قضايا السودانيين بالخارج، وأوضح ان الهجرة أصبحت حراكاً عالمياً تحرص كل دول العالم على ضبطه وفق ما يتماشى مع قوانينها ونظمها.
ومن جانبه، اعتبر الاستاذ تيسير مدثر المحامي قرار الإبعاد، أمراً عادياً، وفيما يتعلق بما راج عن استخدام الشرطة الأردنية للقوة في إجبار المبعدين الوصول الى المطار، قال تيسير إن العديد من الدول تتخذ مثل هذه الإجراءات مع المقيمين في أراضيها بصفة غير شرعية وان استبعد ان استخدام السلطات الادرنية للعنف، وقال إن القانون الدولي يعطي الدول حق إبعاد أي شخص يقيم بطريقة غير شرعية، وقال إنّ السلطات الأردنية لا تُسأل
الراي العام
يا اخوان رئيس الجالية والسيد نائب الامين العام لجهاز المغتربين .. الا ترون أن في ذلك تدخل في عمل السفارات والقنصليات وامها وزارة الخارجية .. ما علاقة جهاز السودانيين العاملين بالخارج بالسودانيين العالقين أيا كانت ظروف (علقانهم) انتو المغتربين بـ علوقهم ما عرفتوا كيف تعلفون ولا كيف تحلبون ولا كيف ولا كيف .. ومتكيفين بكل هذه الملفات الهامة .. وتلفت المهام والمهمات وربطت بحبال الهملة .. والسفارات والقنصليات بكل الحب تحي الحفلات لاحياء ذكر الاستقلال واحياء الروح الوطنية في المواطنين وربطهم بهذه الحبال .. وحبل الهملة يربط ويفيض .. والفوضى بعدها الفلافل
ويمن الدعاك دور جهاز المغتربين وثمن جهاز المغتربين دور الدعاك .. اللهم لانسألك رد القضاء .. نسألك اللطف فيه. أين جهاز المغتربين من الاسر المتعثرة بالخليج اين جهاز المغتربين من التعليم الجامعي لابناء المغتربين اين جهاز المغتربين من المدارس السودانية بالخليج والتي مازالت تعمل (بالمداسسه) أين جهاز المغتربين من انقطاع المغتربين بميناء سواكن اين جهاز المغتربين من المدافسة داخل الحوش .. واخذ يحوش في مهام لاعلاقة له بها .. ويكوي في جلاليب الجاليات ولايعرف كيف يقدل ولاكيف يتجمل ولا كيف يتخبر .. والما بتعرف البخور بتحرج جارتا
ومهمة الكشافين او الكشفيين هنا .. أن يكشفوا ويكتشفوا قبل أن يقع (الفارس) ، لماذا لم يكشف السيد الدعاك أن هناك الاف السودانيين بالاردن يهيمون فوق الأرصفة يفترشون الحيرة . لماذا لم يعمل الدعاك او يخلي السفارة تعمل على الكشف المبكر على سلطان الكيف ..
اذن المشكلة كبيرة جدا السبب السودان اصبح طارد لأبنائه مافى شغل وتضخم فى الاقتصاد والغلا كاوى الفقراء والمساكين.الحل يجب على الشعب ان يساعدوا بعضهم البعض الغنى يساعد الفقير والخ .لابد من صلوات تفريجية كصلاة الاستثغا