وفاة لاجئ سوداني متجمدا بالبرد في شوارع القاهرة تثير موجة حزن على فيسبوك
توفي يوم السبت متجمداً من أثار موجة برد علي رصيف دار القضاء العالي بوسط القاهرة الشاب السوداني محمد سليمان المشهور ب”لكة”.
“موعدنا مع الاحزان في كل فصل شتاء وابنائنا يموتون بالبرد نتيجة التشرد والضياع ولم نستطيع ان نحميهم او نقدم لهم ابسط الإحتياجات في فصل الشتاء لنحافظ علي حياتهم. له الرحمة والمغفر ولا حولة ولا قوة إلا بالله”. ذلك ما كتبه خليل قاهر على حسابه بفيسبوك.
وقد تعاطف عدد كبير من النشطاء السودانيين خصوصا طالبي اللجوء في القاهرة وترحموا على روح الفقيد، ومن التعليقات بحسب رصد محرر موقع النيلين على فيسبوك.
حسام عابدين
إلي مفوضية اللاجئين
بأمكانكم بيع ملفه الأن لآخر مقتدر فقد رحل الي اوطان لاتحتاج لمقابلات
الي بهنس رفيقآ آخر قد تقدم نحوك كفناهوا بالثلج
سلم الروح امام دار القضاء
إليكم مرتادي المقاهي السودانية بوسط القاهرة
قد مات لوكا
مات بهنيسآ اخر
مات بالبرد بالجوع بالقهر بوعود المنظمات
حسبنا الله ونعم الوكيل
الي جنات الخلد يامقهور.
Abdelgafar Elmahadi
لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم ولا نعلم الا الآن انا لله وانا اليه راجعون،،،وهؤلاء هم ضحايا المفوضية السامية لشئون اللاجئين من السودانيين ودوما تسبق ذكرى نكسة مصطفى محمود كارثة سنوية برحيل قارس ومؤلم وبارد برودة الشتاء، رحم الله الراحل محمد سليمان (دكة) وأسكنه فسيح جناته وانا لله وان اليه راجعون..ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم.
Hassko Lucky
انا لله وانا اليه راجعون .ربنا يرحمة .كان من المفروض يسافر امريكا منذ شهر عبر اللجوء ولكن في المطار قالو له انت محظور من السفر .ورجعوه وناس المفوضيه قالو ليهو بنتصل بيك ..وهي دي الاقدار مكتوب ليه يموت هنا وهكذا الله يرحمه.
وكتب الصحفي السوداني المقيم بالقاهرة “محمد عثمان حبة” يوم الأحد
نحن في قسم الشرطة والمشرحة لعمل اللازم ..اخي أحمد خليل وقد سبقنا الإخوان ناس عاطف عفيفي وشلة وسط البلد ..علي الواجب.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
ربنا يرحمه لا حول الله
انا لله وانا اليه لراجعون
ويا ترى أي قصة وراءه ؟
رحمه الله ……………….
الله يرحمه و يغفر له
بلادى وان جارت على عزيزة واهلى وان ضنو على كراما
ياخ بلغ الي هناك ايه الجابره علي هذا الذل والمهانه شحاد في بلده افضل من هذه الكذبه الكبري
الموت علينا حق الله يرحمه
لعلي البقيه تعتبر
ولعمرك ما ضاقت بلاد باهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق…..
والله أنا ماشايف فى السودان ما يستدعى أن يلجأ الناس لدول زى مصر والأردن لممارسة التسول فى ابواب المنظمات اليهودية والصليبية. لكن زى ديل خاتين عيونهم فى أوروبا وإسرائيل عشان الواحد يدوهو 15 دولار فى الإسبوع وبعد شوية يطلع فى الفضائيات إياها عامل فيها مناضل.