والآن.. محمد.. وأحمد!!

> …
«لكن أيوب إن صاح صاح»
«لك الحمد أن الرزايا عطاء»
وأن المصيبات بعض النعم»
> وهذا هو السياب.. لعلم السادة محمد عبد الماجد وأحمد طه صديق «الإنتباهة» اللذين يعيدان البيت هذا لذكراتنا بما يكتبانه أمس.
> ومحمد عبد الماجد وأحمد طه صديق .. أمس.. وفي عدد واحد من «الإنتباهة».. كلاهما يكتب ليسكب السخريات من إسحاق فضل الله ومن نظرية المؤامرة التي يهذى بها.
> وليسخر من .. كيف يعرف أسحاق فضل الله ما وراء الأبواب؟
> السؤال يسوقه عبد الماجد وهو يمسك قنبوره!!
> وليذهب صديق الى ربط حديثنا عن المؤامرة بايقاف التيار «الرجل يبدأ حديثه بشكر كل الذين دافعوا عن التيار .. ثم يلتفت ليلطم إسحاق فضل الله.. في ربط ليس ذكياً.. ينسب إلينا أننا نتهم التيار».
«2»
> أستاذ
> شعورنا بأن مثلكم موجود في الدنيا كان هو ما يجعلنا نتخذ أسلوباً معيناً.. في كتاباتنا كلها..
> فنحن لا نحدث عما «حدث».. نحن نحدث عما «سوف» يحدث.
> ويحدث.. للأسف يا أستاذ طه
> فنحن.. في صغير الأحداث.. نحدث الأسبوع الأسبق مثلاً عن أن تراجي قادمة.. وأبو عيسى قادم و..
> بعدها بأسبوع كلهم يأتي والصحف تضج.. يا دوب!!
> مثال من ألف.
> ونحن في كبار الأحداث.. نرسم للناس اجتماعاً سرياً.. جداً يضم قيادات مخابراتنا مع سلفا كير العام الأسبق.
> وفي الحديث نسجل أين كان يجلس فلان وماذا كان يرتدي وماذا قال.. والغرفة وما فيها من لوحات وسجاد.
> والمجتمعون كلهم يصاب بالصاعقة حين يجد كل شيء في حديثنا صباح اليوم التالي.
> ونحدث عن لقاء الثورية.. الذي كان مغلقاً إلى درجة أن الحرس كان ينزع أقلام الحضور.. ونحدث عن أن اللقاء يذهب إلى جمع الحركات المتمردة.. بقيادة عبد الواحد و..
> وهذا يقع كله.
> وقبلها وبعدها.. ألف حدث وحدث.
> وفي لقاء عابر في مناسبة.. الفريق محمد عطا يقول لنا وهو يهز يده
: نحن عارفين إنه عندك ناس في الجهاز بتاعنا دا.
> ونقسم له أن ظنه ليس صحيحاً.
> بعده يسألنا من يسأل عن
: كيف تعرف أحاديث خلايا مخابرات مصر.. وهي شيء يتم عادةً في الدرجة الأقصى من السرية.
> …
> .. ولعل الإجابة هي أننا نكشف عن طبيب كان يعمل في شرق السودان لصالح المخابرات المصرية.. العام الماضي.
> ويسحبونه.. بعدها بساعات.
> ونكشف عن مؤامرة صناعة التخريب في الميناء
> ويوقفون المخطط.
> ونكتب عن خلايا الدمازين وكسلا.. وهي الآن تضج بالحيرة.
> وكلها وغيرها نلتقطها من داخل خلايا مخابرات مصر.
> ونحدث الأسبوع الأسبق عن لقاء بين سلفا كير وموسيفيني يدبر شيئاً ضد مشار.
> والأسبوع هذا الصحف تحدث عن ملايين من سلفا إلى موسيفيني للشأن ذاته.
> و.. و..
«4»
> ما نحدث به إذن.. ويبدو في غاية الغرابة.. تصدقه الأيام.
> ولولا معرفتنا أن الأيام تفعل.. ما كتبنا.
> والأستاذ عبد الماجد/ أمس/ يزعم أن الإسلاميين يكيلون القسمة الضيزى بينهم وبين غيرهم
> اتهام!!!
> لكن الأستاذ طه يذهب إلى شيء آخر.
> والحجاج بن يوسف في مجلسه يدخل عليه أحدهم ينقل وشاية عن رجل.
> وأحد جلساء الحجاج يقول مستنكراً
: سبحان الله.
> والعابد أبو عبد الله هناك
يهز رأسه ويقول
: ما علمت أن «سبحان الله» يمكن أن تكون ذنباً.. قبل اليوم.
> وحديث طه.. يجعل دفاعه عن «التيار» وكأنه يعلمنا أن بعض الحق يصبح هو الباطل ذاته.
> أستاذ طه في حديثه يشكر الذين دافعوا عن «التيار».
> ثم يلتفت يلطم إسحاق فضل الله.. وظلال «التسبيح» هنا تجعل إسحاق فضل الله يتهم «التيار» بأنها جزء من المؤامرة.
> وأستاذ طه يقود دفاعه عن «الشرطة واعتقال ابن وزيرة العدل وحديثنا عن كيف عرفته الشرطة» ليجعله نوعاً من التسبيح عند الحجاج.. «الشرطة» تحريضاً يظن بنفسه الذكاء».
> بينما نحن نسوق الحديث لنذهب به إلى أن.. مؤامرة تستهدف القادة الآن.. بحيث يصبحون متهمين في سلوكهم.. والمؤامرة هذه لن تقع لأن حديثنا يكشفها.
> و.. ولو شئنا لأوردنا الأسماء المستهدفة.
> و «النقاط» هذه ليست أكثر من مقدمة لاثنتين
> الأولى هي.. حديث عن «المؤامرة» نسوقه .. ونمتد به لأن السودان إن لم يعرف.. يموت.
> والثانية هي
: التساؤل الذي يدهشنا تماماً عن «المصادفة» التي تجعل أشهر اثنين من كتاب «الإنتباهة» يسكبان الغيظ المهتاج ضد إسحاق فضل الله.. في نفس اليوم.
> أستاذ.. العمل عمل.. لكن هل سمعت بقولهم: «سقط العشاء به على سرحان؟؟».
> وتقبل تحيات السرحان.

Exit mobile version