انتحار فتاة هندية بعد اغتصابها كعقوبة لنجاح والدتها في الانتخابات
أقدمت فتاة هندية تبلغ الـ 14 من عمرها على الانتحار، بعد أن تعرّضت لاغتصاب جماعي من قبل أعداء لوالدتها التي فازت في انتخابات محلية.
وكانت والدة الفتاة ترشحت في انتخابات لجنة محلية معنية بالتطوير في مدينة “مرزابور” شمال شرقي الهند.
وبحسب صحيفة Independent فإن الفتاة اختطفت من منزلها وهي نائمة مطلع الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، واغتصبها مختطفاها في حقل مجاور لمنزلها في إجراء انتقامي يتخذ من الاغتصاب عقوبة معروفة في المجتمع الهندي بـ Panchayat
لجأت الفتاة ووالدتها إلى السلطات المحلية والشرطة في ذات الليلة التي وقع فيها الاغتصاب، إلاّ أن أحداً لم يقم بتحرير الواقعة، واكتفوا بطمأنة الفتاة وأمها شفهياً بأنهم سيقومون باتخاذ الإجراءات اللازمة، لتنتحر الفتاة فور عودتها بشنق نفسها في غرفتها.
ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام هندية أنه بعد انتحار الفتاة، تم اعتقال الرجلين المغتصبين، اللذين اتضح أنهما من أقارب أحد المرشحين الخاسرين أمام أم الفتاة، حسب تصريح مرشحة الحزب الاشتراكي عن ذات الانتخابات أرفيند سن.
يذكر أن الانتخابات المذكورة شهدت أعمال عنف أخرى، راح ضحيتها شخصٌ في 23 من ديسمبر/ كانون الأول، في شجار كبير بين فريقين، وقبلها في الـ20 من ذات الشهر قتل 4 أشخاص وجرح اثنان في ذات الدائرة الانتخابية في مقاطعة بارداش.
هافينغتون بوست
الله يلعنهم