سلوفان (الحاجة) !!
*و(إلحاح) نستجيب له فنلج السفارة الإيرانية..
*وآخر (أشد) نرفضه حين نهم بالمغادرة..
*واستجابتنا للأول (خسارة)، ورفضنا للثاني (مكسب)..
*وذلكم قبل سنوات مضت وعلاقات السودان وإيران (سمن على عسل)..
*فقد خسرت من زمني ساعة استمع إلى إفادات حوار (موجهة)..
*وربحت تمسكاً بالمبدأ عندما رفضت (الحاجة)..
*والشيء ذاته حصل لي مع سفارة دولة غربية (مهمة)..
*ثم (جهة)- ذات شأن- تتبع للغرب كذلك..
*ورأيت- بأم عيني- بعض ذوي الضجيج الديمقراطي يقبضون (الحاجة) هذه..
*وما من (حاجة) أجنبية – بالطبع- دون أجندة تقدح في (الوطنية)..
*المهم، عقب (زيارتي) لسفارة إيران تلك بدأت (زيارات) الاستمالة..
*استمالة إلى الفكر الشيعي عبر متشيعين سودانيين ..
*ويتعرض صديقي الحاج وراق إلى (الضغط الناعم) ذاته..
*وأشهد أنني سمعته يقول لأحدهم يوماً (إلا الخلفاء الراشدين وأولهم عمر)..
*وفشلت محاولات الاستقطاب التي (نُصبت) لكلينا..
*ولكنها نجحت مع آخرين (كثر)؛ سواء عبر الإقناع أو (الحاجات)..
*والمقدمة هذه لأبرر موقفي الداعم لغلق مراكز إيران الثقافية عندنا بالأمس..
*وموقفي الداعم لقطع العلاقة مع إيران اليوم..
*ثم الدعم اللامحدود – أمس واليوم- لعاصفة الحزم في اليمن..
*وتأييدي (الأعمى) للسعودية في قيادة حملة سنية ضد المد الشيعي..
*ولكن مأخذي على قرار حكومتنا أنه افتقر إلى (الرزانة) السياسية..
*فقد كان فيه تسرع وكأنه قرار (عاطفي) يخص علائق بين أفراد وليس حكومات..
*كان من الأنسب إرجاء الإعلان عنه ليومين أو ثلاثة ليُقال أنه قرار (مدروس)..
*فدول التعاون الخليجي نفسها لم تتسرع بردة فعلها (هكذا)..
*ومثل التسرع هذا يمكن أن يُفهم بغير وجهه الصحيح..
*يمكن أن يُنتزع من سياقه المبدئي ليُختزل فيما نسميه بعاميتنا (الكبكبة)..
*يمكن أن يُقال إنه تسرع من أجل (الحاجة)..
*وفي عاميتنا مفردة أخرى نعمل بحكمتها عند الضرورة هي (التقلة)..
*ونضرب مثلاً لذلك بتقدم عريس (لقطة) لبنتٍ ما..
*فحتى إن كان أهلها فرحين به فإنهم لا يتعجلون الموافقة..
*لا يقولون له (موافقين طوالي) وإنما يطلبون مهلة عدة أيام للرد..
*وذلك شريطة قبول البنت به طبعاً..
*فكيف فات على دبلوماسيتنا استصحاب حكمة كهذه عند اتخاذ القرار؟!..
*حكمة الدبلوماسية أولى بها في العلاقات (الخارجية) من عوام الناس إزاء علائقهم (الشعبية)..
*ورغم ذلك نقول إنه قرار صحيح يستحق الإشادة..
*فإيران أشد خطراً على المسلمين من إسرائيل..
*وخطرها مغلف دوماً بـ(سلوفان الحاجة!!).
لا يا حلفنكو لو كان الكلاام بخصوص الشيعة والسنة دا من غيرك ممكن . ولكن فعلا الحاجات بتعمل كتييير
الناس ظروف وفى حاجة اسمها فقه الضرورة امسك فها قوى .
وهي نفس (الحاجه)التي أجبرتك لان تكون صحفي في الصيحه???