بائعة شاي ساعدت في القبض على سارق الذهب.. تفاصيل جديدة في جريمة سرقة الذهب بأم درمان
تطورات جديدة في عملية القبض على المتهم (م – ع) بسرقة أكثر من (30) كيلو ذهباً من شركة (مسك الختام) بسوق أم درمان فجر الثلاثاء المنصرم، وألقت الشرطة القبض على المتهم في غضون 24 ساعة، واستعادت المسروقات التي قدرت قيمتها بـ (20) مليوناً.
وحسب مصادر واسع الإطلاع إن فرق البحث كانت قد تحصلت على صورة المتهم الشخصية وبياناته مشيراً إلى أن الشرطة راجعت السجل المدني وتحصلت على جميع بياناته بجانب فحص رخصة قيادته بالمرور، موضحاً أن كل النتائج تطابقت مع الصورة التي تحصلت عليها المباحث وبياناته، وتأكدت من أنه استخدم اسمه الحقيقي في السرقة، وأفصح المصدر أن معلومة تحصل عليها أحد أفراد المباحث من الشخص الذي زور له العقد بملكية مسك الختام، بجانب بائعة الشاي قرب المتجر المسروق التي أفادت بأوصاف سيارته قادت إلى القبض على المتهم وأكد المصدر أن فريق المباحث كان قد أوقف المتهم قبل أن يترجل من سيارته (الكليك)، بعد أن توقف جوار مطعم أسماك يديره بشارع الستين شرق الخرطوم، ولم يرشد إلى مكان الذهب، بيد أن المباحث عثرت عليه أثناء تفتيشها لمكان إقامته ببري.
وأكد المصدر أن محلات (حوش السمك) الشهيرة لا علاقة لها بالحادثة، وأن مطعم السمك الذي يديره الجاني مطعم صغير وجديد.
وكشف المصدر أن قبيل القبض على المتهم رصدت فرق المباحث عدداً كبيراً من محترفي السرقات حسب أوصاف المتهم، بيد أنها فوجئت عند البحث عنهم حسب بياناتهم بأنهم قيد تنفيذ أحكام صدرت في مواجهتهم بسجن كوبر. يذكر أن المتهم كان قد زور بطاقة رئاسة الجمهورية وعقداً بملكيته لمحلات مسك الختام لصاحبها محمد أحمد العيش، وأدعى عند حضوره للضابط المناوب بقسم شرطة السوق بأنه بصدد عمل مظلة خارجية وصيانة لمحله ليلاً بزعم أن العمل نهاراً يعيق حركة المرور، فصدق له الضابط بذلك، وعند تنفيذه للعملية اصطحب معه عمّالاً على متن عربة، وأثناء عملهم حضرت دورية الشرطة فأبرز لها التصديق وبعد مغادرتها نفذ عمليته.
صحيفة المجهر السياسي
دا شنو كل لحظه تقولوا تفاصيل جديده هسه الجديد شنو كفايه خلاص.
مفروض الشرطة تكشف الجريمة قبل وقوعها.
برضو شكراً ليهم
خلاص علقت ناقورة واشتغلت
بسبب التعليقه النافورة زاتو ابت تجي معاي
هسع الهندي عزالدين حيكتب مقال و يقول ليك ليه ست الشاي ناس الشرطه وينم
دا فلم هندي بس .. المفروض الحكومة تستفيد من أفكار المتهم دا …
لكن برضو اسم المحل براق “مسك الختام” ودهب دي ما تجي … بتاع مسك الختام دا مفروض يكون زاهد في الدنيا