فرنسية تبيع الشاي في وسط الخرطوم
وجدت السائحة الفرنسية اميلا نفسها مدفوعة لتخوض تحربة الجلوس على «بنبر» ست الشاي زينب، وتقدم لزبائنها الشاي والقهوة حسب ما يطلبون، الدليل السياحي للسائحة اضطر هو الآخر لنقل الطلبات شفاهة لاميلا «عايز قهوة بدون بهار، شاي سكر خفيف، شاي بالنعناع» وغير ذلك من الطلبات التي اعتادت زينب سماعها.
اميلا قالت إن هذه التجربة قسوتها فقط في النار التي تحتاج إلى إشعالها بين الفينة والأخرى، لكن تقديم الشاي والقهوة وابتسامة الزبائن وأحياناً استغرابهم، جعلها تشعر بأنها تنتمي لهذا العالم الهادئ، فطالب القهوة والشاي ينشدان الهدوء قبل كل شيء، لأن الزبائن حسبما رأت يخوضون في نقاش داخلي يسمى «المنلوج» عند أهل المسرح والدراما، وفي ذلك متعة لا تضاهيها متعة، أن ترى الملامح تتغير وتتبدل في كل لحظة.
اميلا بعد أن قدمت أكواب الشاي والقهوة والنعناع لزبائن زينب، صافحت الجميع وشكرتهم فرداً فرداً وقالت بعربية مكسرة «مع السلامة».
الخرطوم: مصعب محمد علي
اخر لحظة
ياسلااااااااام علي اميلا بتظبط شاي لبن كااارب بطريقة الفرنسية وشاي مقنن ………!!؟
الحمد لله إنها سائحة ورايحة في حال سبيلها
شلت هم ستات الشاي السودانيات
يلقوها من الحبشيات أو السوريات …كمان فيها فرنسيات ؟!
مسكينات في بلدهن ومضايقات في رزقهن ….وما أخرجهن إلا ضيق العيش
لا تشيل هم يا اخى لأن الله هو الرزاق وبيده تقسم الأرزاق فكل يأخذ بما قسم الله له فالسوريات مسلمات أضطرهن اللجوء الى بلدهم الثانى وكذلك الحبشيات فهنالك سودانيون كثر يعملون فى الحبشة فيا ترى هل هم يقولون كما تقول ؟؟؟؟؟؟