احلام مستغانمي

كتبتَني

باليدِ التي أزهرَتْ في ربيعِك
بالقُبُلاتِ التي كنتَ صيْفَها
بالورقِ اليابسِ الذي بعْثَرَهُ خريفُك
بالثلجِ الذي
صوبَكَ سِرتُ على نارِه حافية
بالأثوابِ التي تنتظِرُ مواعيدَها
بالمواعيدِ التي تنتظِرُ عُشّاقَها
بالعُشّاقِ الذينَ أضاعُوا حقائبَ الصبر
بالطائراتِ التي لا توقيتَ لإقلاعِها
بالمطاراتِ التي كنتَ أبجديّةَ بوّاباتِها
بالبوّاباتِ التي تُفضي جميعُها إليك
من ديوان ” عَلَيْكَ اللّهْفَة”