اسحق احمد فضل الله

لأننا/ والحمد لله/ نعلم

> وحديث الأربعاء الأسبق وجملتان هناك.
> وفي الأولى نشير الى
: حكومة جديدة كاملة يجري تكوينها.
> وفي الثانية نشير الى
: شيء يجري داخل الجيش.
> والأولى توقيتها (السييء) تصبح له معقبات.
> والثانية تضج بتفاصيلها الصحف أمس.. وهي تحمل ما يطلق من تغيير واسع في قيادات الجيش.
(2)
> والأستاذ أسامة (الصحافة) يحدث – في جملة إعتراضية – عن (أوهام اسحق فضل الله).
> ومواقع في الشبكة تضج بين تكذيبنا وتصديقنا.
> والصحف – في الأيام القادمة سوف تنطلق في الحديث عن سيل جديد من تهريب الذهب.
> (والصحف سوف تبدأ بالحديث عن مائة وعشرين كيلو جرام يحبط تهريبها الى مصر.
> وثمانية وعشرون سبيكة ذهبية.. وثلاثة عشر سبيكة ذهبية.. وعن… وعن….
> ومحاكمات.
> والتهريب يصبح له معنى آخر حين تتحدث الصحف أمس عن أن (أمريكا تحظر بيع الذهب السوداني).
> أمريكا تحظر على الدولة بيع ذهبها من هنا.
> وأمريكا تصفق لتهريب الذهب من هنا.
(3)
> والصحف سوف تطلق الحديث الأيام القادمة عن
: حشد هائل من التجار يتدفق على القضارف لشراء وتخزين وتهريب الذرة.
> والأسعار تكاد تتضاعف.
> والصحف لن تتحدث – لأنها لا علم لها – عن اجتماعات تقيمها الثورية في الخرطوم لاستغلال فتح حدود الجنوب.
> وأموال تسكب (لشفط) الذرة.. وصناعة الغلاء.
(4)
> والصحف سوف تطلق الأحاديث الأسبوع القادم عن
: الجبهة الثورية تقيل عرمان.
> وما نسكت عليه لأسابيع (وحتي ينضج) هو
: التاسع من يناير الماضي.. فرق الجبهة الثورية ترسل ضباطها من جنوب النيل ومن دارفور.
> وهؤلاء يلتقون في جوبا.
> في منزل يقع شرق كنيسة كتور.
> والمجتمعون هناك (ثمانية عشر من الضباط) يؤدون القسم على اقالة عرمان والحلو وعقار.
> واللقاء ينتهي بوفد سري يتجه الى (جهة ما).
> والصحف لعلها تصاب بالصاعقة ان نفذ (اجتماعان اثنان) للجبهة.. ما جرى الاتفاق عليه.
> اغتيالات.
> والاغتيالات لا تتجه الى رجال الوطني.
> فالشهر الأسبق حين يعلن عرمان عن مخطط اغتيالات تعلن الخرطوم بهدوء أنها
: تتمنى أن يقوم عرمان بتنفيذ عملية اغتيال واحدة.
> عندها (ترتاح) الخرطوم تماماً.
> وعرمان يفهم – ويوقف المخطط.
> الاغتيالات نقص حديثها الأحد القادم إن شاء الله.
> نقصها لاثنتين
: الأولى هي أننا لا نريد اغتيالات حتى بين صفوف التمرد.
: والثانية هي أننا نعرف ما نقول.
> نعرف الى درجة أن (تنهيدة) عرمان الأسبوع الماضي تصل إلينا.
> فعرمان الأسبوع الماضي يتصل ببعض أهله في الخرطوم ليسأل صارخاً
: هل هناك انقلاب في الخرطوم.
: قالوا.. لا.
> والرجل يتنهد في راحة عميقة.
> ولماذا؟!.
> نحدث.