الخرطوم وطهران .. شرط عودة العلاقات
يرى مراقبون أن أعادة العلاقات بين الخرطوم وطهران في الوقت الحالي لا يعد أولوية بالنسبة للخرطوم التي باتت لاعباً مهماً في المنطقة وحليفاً للرياض، ويشير وزير الخارجية السوداني الي ان قطع العلاقات مع طهران لا يعني العداء وأشار إلى ان الحكومة لن تتخذ قرار قطع العلاقات مع ايران من منطق مذهبي وانما من منطق سياسي واضح جداً وشدد على ان قرار السودان صائباً وفقا لمصالحه ورؤيته حول كل المجريات ليس مع المملكة فقط وانما في مجمل المنطقة.
أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم الطيب زين العابدين يقلل من احتمال عودة علاقة السودان وأيران في الوقت الحالي على اقل تقدير وقال ان السودان قراراته الخارجية اغلبها تكتيكي، ويرى د. ربيع عبد العاطي انه من الصعوبة بمكان عودة العلاقات بين الخرطوم وطهران كالسابق، وان السودان في تحالف استراتيجي مع السعودية لذلك لا يمكن ان يعيد علاقاته بشكل فردي.
وابدى السفير الاسبق للسودان في ايران قطبي المهدي لـ(السوداني) عدم فاؤله بعودة العلاقات وقال ان شرط غندور الا تتخدل ايران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة واضاف هذا الشرط غير ممكن، ايران علاقتها مع المنطقة العربية وطيدة والمكون الشيعي كبير؛ علاوة على العوامل الجغرافية والمصالح الاقتصادية المتداخلة. وختم قائلاً: “في الوقت الراهن القيادة حسمت امرها بان لا تقوم علاق مع ايران”.
وفي المقابل اعتبر المحلل السياسي الايراني هادي زرغري التغير الذي طرأ على علاقة السودان بايران تغيراً استراتيجياً وطويل الاجل، بالنسبة لايران واشار الي ان السودان تبدل نهجه تبدلاً خطيراً في القضايا الاقليمية، وتعاظمت أهمية السودان في صراعات الشرق الاوسط خلال السنوات الخمس الاخيرة لتبرز وفقا لمراقبين كفاعل رئيسي في التحالفات الاستراتيجية بمنطقة الشرق الاوسط وتحلل ميشيل دان كبيرة الباحثين لشؤون الشق الاوسط بمركز كارنيجي دوافع هذا الدور النافذ للسودان قائلة: “السودان دولة مهمة في تفاعلات المنطقة وقد تنامى هذا الدور مؤخراً بعد تغير تحالفات المنطقة، وبروز أهميته في تثبيت هذه التحالفات على ارض الواقع.
محمد محمود
صحيفة السوداني
هو السودان ده للناس الحاكمينه ولينا نحن الشعب كله
نحن لانريد اى علاقات مع ايران على حساب علاقاتنا مع اخواننا فى الدين والعروبة
ولا نريد ايران التى تحمل فى اجندتها افساد معتقدنا الدينى وتحويل معظمنا الى الشيعة الكفرة لنسير على نهجهم ومعتقدهم ونسب روسولنا فى زوجته عائشة وفى بقية زيجاته ونسب صحابة رسول الله
فالايرانيون والشيعة هم المفسدون فى الارض وهم شياطين الانس الزين والوا شياطين الجن ويوحى بعضهم بعضا زخرف القول غرورا
عليهم اللعنة وعلى من والاهم وحط يده على ايديهم لينحرف مثلهم وليسب ال بيت رسول الله وصحابته وخي ة رجال الامة الاسلامية
لقد اصبح السودان ذيلا للسعودية توجهه اينما يريد ولذلك لن تعود العلاقة مع ايران بدون عودة علاقاتها مع السعودية ومن المعلوم ان ايران لن تتخلى عن حليفها الاستراتيجى بشار الاسد او حسن نصر الله والحوثى من اجل عيون السعودية
وتعاظمت أهمية السودان في صراعات الشرق الاوسط خلال السنوات الخمس الاخيرة لتبرز وفقا لمراقبين كفاعل رئيسي في التحالفات الاستراتيجي النفخ في الزبادي وضع السودان الحالي اكبر طظ في ا لمنطقه عباقر ا مافي اني اري سراويل تهرول شرقا..غربا…شمالا..جنوبا دون هدف ومبنيه علي استراتجيه دعونا نعيش