تصدير ثروتنا الحيوانية مواجه بإهمال وعدم تقدير
من يتحمل خسارة الراجع من هذه الثروة؟ وقد سبقتها شهادة عدم الصلاحية من بعضهم؟التصدير عملية تبادل تجاري ما بين الدول من أجل الصادر من المنتجات والثروة الحيوانية التي تمتلكها الدولة المصدرة وذلك وفق الشروط والمعايير المنصوص عليها دولياً، مما يترتب على الجانبين الالتزام والتعامل وفق هذه المعايير من أجل تحقيق الأهداف والغايات المنشودة، على هذا المنعطف تجد ميناء سواكن يغرد خارج السراب
تحديد المواصفات
وبما أن الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعت ما بين الجانب السعودي والسوداني واضحة المعالم في كيفية تحديد المواصفات والمعايير الدولية التي تنطبق على السفن والبواخرفي كيفية عملية النقل البحري المبرم ما بين الطرفين انتقد أبو طالب الطاهر وكيل شركة عمار للاستيراد والتصدير السلوك الذيانتهجت وكيل الباخرة التابعة لشركة عز الدين للملاحة تجاهم فيما يخص تصدير المواشي والضأن للمملكة العربية السعودية عبر باخرة الريان التي قد سبق تحذيرها من السلطات السعودية بميناء جده بعدم مواصفاتها للإبحار
هجوم
وشن أبو طالب هجوما لاذعا للشركة في تعمدها المستمر والسماح لهذه الباخرة بأمر التحرك رغم إخطارهم من قبل السلطات السعودية بعدم مطابقتها للمعاييروالجودة وسلامة الصادر بحراً، وكشف عن جملة من الأضرار والخسائر التي لحقت بهم من جراء هذا التعنت الذي بلغ حجم الضرر أكثر من (908)ألف جنيه وأكد أن الباخرة في طياتها تحمل أكثر من (10413) ألف رأس من الضان و(592) من الماعز وفقدان أكثر من (400) رأس من الضأن في هذه الرحلة، وذلك بسببعدم وجود التهوية والإضاءة الكافية بتلك الباخرة، وقال إن دل ذلك إنما يدل لعدم المسئولية والتحلي بالمفاهيم والقيم الوطنية. وحمل أبوطالب الخطأ لوكيل الباخرة فبالرغم من إخطار السلطات السعودية لهم بعدم الإبحار إلا أنهم لم يتبرعوا بإفادتنا بذلك.
غير مطابقة للمواصفات
وتحصلت (ألوان) على نسخة من خطاب وزارة الزراعة السعودية بأن الباخرة القادمة من دولة السودان المحملة بعدد (10413) ألف رأس من الضأن و(592 ) رأس ماعز غير مطابقة للمواصفات والمعايير المطلوبة لسلامة الحيوان مما يصعب ويعيق عملية الكشف على تلك الإرساليات الحيوانية، وأكدوا أنهم قد سبق وتم إخطار الجهات المعنية بالأمر وأخذ عدة تعهدات سابقة على الباخرة ولم يتم معالجة هذه الإشكالية بل قوبل بعدم الاستجابة، على ضوء ذلك تؤكد السلطات السعودية برفضها وفسخها التام جملة وتفصيلاً للمحمولات من (الضأن والماعز) وذلك لعدم القدرة على الكشف وسلامة الوارد. من جهة أخري أكد محجر بيطري سواكن في خطاب صادر بتاريخ 6/2/ 2016م بعد إجراء المعاينات للمرتجع من الحيوانات بأن العدد المشحون (5056) رأس ضأن
والعدد الراجع السليم (4606) رأس فيما بلغ عدد الحيوانات الراقدة (45) رأس والعدد المفقود أكثر من (400) رأس من الضأن، وتؤكد التقارير بأن صحة الحيوان جيدة وخالية من أي أمراض معيقة.
عبد القادر جاز
صحيفة ألوان
اساسا بتصدروها حية ليه مافي تلاجات مافي استفادة من الجلود والاظلاف والعفشة والكبد والكلاوي اما حاجة غريبة استراليا بتصدر ضان مذبوح وقاعد في التلاجات سنة كاملة بالطن شنو التخلف وتصدير الضان الحي عشان بكرة هم زاتم يصدروا لينا ولا شنو