بعد الاستنجاء تنزل مني قطرات بول أكرمكم الله تمر ساعات ويخرج وقت الصلاة وأنا أحاول أتطهر منها ولا أستطيع؟
سلس مقلق
فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
السؤال:
بعد الاستنجاء تنزل مني قطرات بول أكرمكم الله تمر ساعات ويخرج وقت الصلاة وأنا أحاول أتطهر منها ولا أستطيع لكن مجرد ما أصلي تختفي تماما ولا تنزل باقي الأوقات إلا إذا أتيت الغائط فهل لي حكم السلس هل فعلي صحيح لأني تعبت يدخل وقت الصلاة الثانية وانا أتطهر للأولى ذهبت لطبيبة وقالت لي أنت سليمة فما الحل؟
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فهذا الذي تعانين منه وسواس ليس إلا، وليس ثمة قطرات بول تنزل، والمطلوب منك الأخذ بالأسباب لمدافعة هذا الوسواس ومن ذلك:
أولاً: الاستعاذة بالله عند دخول الحمام بقولك: بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث
ثانياً: بعد استفراغ ما في المخرج، عليك أن تباشري التطهر من غير مبالغة ولا استقصاء
ثالثاً: أكثري من قراءة آية الكرسي خلال ليلك ونهارك
رابعاً: أكثري من التهليل، أقل ذلك مائة إذا أصبحت ومائة إذا أمسيت بقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
خامساً: أكثري من الدعاء بأن يصرف الله عنك هذا الوسواس، {رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون}
سادساً: احرصي على مجالس العلم وحلق الذكر
سابعاً: لا تهتمي لهذا الوسواس ولا تلتفتي إليه
ثامناً: عليك بمراجعة الطبيبة الموثوقة المتخصصة في الأمراض النفسية لعل الله عز وجل يكتب لك شفاء.