احلام مستغانمي
التاسعة والربع، وأعقاب سجائر
وقبل سيجارة من ضحكتها الماطرة التي رطّبت كبريت حزنك. كنت ستسألها، كيف ثغرها في غيابك بلغ سنّ الرشد؟
وبُعيد قُبلة لم تقع، كنت ستستفسر: ماذا فعلَتْ بشفتيها في غيبتك؟ من رأت عيناها؟ لمن تعرّى صوتها؟ لمن قالت كلامًا كان لك؟
“عابر سرير”