الجزيرة: ما ذا يعني غياب المفكر حسن الترابي؟شارك برأيك
غيّب الموت المفكر الإسلامي والسياسي المخضرم حسن الترابي، الذي طالما خطف المشهد السياسي في السودان، والذي أمضى خمسة عقود من مسيرته في زعامة الحركة الإسلامية.
وأمضى الترابي السنوات الـ15 الماضية من حياته مهددا من قبل النظام، حيث اعتُقل أكثر من مرة على يد جهاز الأمن السوداني بعد تأييده اتهامات المحكمة الجنائية الدولية للرئيس السودان عمر البشير بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.
لكن الأشهر الأخيرة شهدت تحسنا في العلاقة بين الترابي والبشير، بعد دعوة الأخير للحوار الوطني، مما يعدّ محاولة لتوحيد الحركة الإسلامية، رغم مقاطعة أغلب فصائل المعارضة الرئيسية.
ويرى الكثير في الترابي شخصية تستحق الدراسة، بوصفه قائدا سياسيا من جهة، ومجددا في أصول الفقه والفكر السياسي من جهة أخرى.
ما تأثير غياب هذا الرجل الذي ترك إرثا مليئا بالأفكار على السودان خاصة، والحركة الإسلامية عامة في ظل ما يتعرض له الإسلاميون في المنطقة؟ وكيف يمكن للأمة أن تستفيد من إرثه الفكري والسياسي؟
المصدر : الجزيرة
اظن ان الامور ستجرى فى مصلحة الوطن بدون عوائق وكل الحوارات ستصب فى مسار المصالحة الحقيقية والحوار الجدى سيجد طريقه الان بكل جد ووطنية لان الترابى و المهدى ظاهر ما يتطلعون اليه هو جمع شمل البيت السودانى وباطنه من قبله التخريب والاستغلال والمصالح الشخصية على نمط فرق تسد ولتكون لهم اليد العليا والكلمة فى الوطن وليكونوا اسياد القيادة والوطن وثرواته والمواطنين وحياته على نمط قول فرعون انا ربكم الاعلى فهما الد اعداء الوطن ومصلحته ولا يقاتلان ولايناوران الا لمصلحتهما الشخصية كما كانت فى الماضى واظن ان رحيلهما ستكون نعمة كبرى وفرجا عظيما للسودان ولشعب السودان الذى عانا ومايزال يعانى من لدغات الطائفية وسمومها وعمالتها وخساستها وغدرها للوطن وللمواطن
احسن الله عزاءنا فى الدكتور الترابى اصبح السودان يتيما بغيابه ولن يتكرر هذا العلامة ولن تلد حواء السودان مثله – رحمه الله –
بالتاكيد سيكون التاثير ايجابي على الوطن والمواطن ولكن بعد ان اسس لحكم دكتاتوري وقسم الوطن