مهرجلون وألفة !!
لا أميل إلى نظرية (المؤامرة) التي تستهوي الضعفاء من العرب ..
* الضعفاء (نفسياً) وإن بدوا أقوياء كمثقفين ومفكرين ومحللين سياسيين ..
* فكأنما الغرب لا شغل أو مشغلة له سوى العرب ومشاكلهم وصراعاتهم و(سخافاتهم)..
* وإن كان الأمر كذلك فعلاً لما وجد الغربيون زمناً يواصلون فيه تفوقهم الحضاري ..
* وإنما الحقيقة الصادمة لهواة المؤامرة أن اهتمام الغرب بنا هو في (فائض) زمنهم فقط ..
* فنحن لا نعني لهم شيئاً – بكل تخلفنا هذا- سوى أننا (نهرجل) أحياناً كما يفعل المشاغبون من التلاميذ ..
* والهرجلة في فصول الدراسة تستوجب وجود (ألفة) يقوم بالدور الذي يقوم به الغرب تجاهنا ..
* وبمثلما يكون (المهرجلون) هم أغبياء الفصول فكذلك (يهرجل) الأغبياء منا وإن كانوا رؤساء دول ..
* بل إن الرؤساء هؤلاء هرجلتهم أشد خطراً بما يملكون من وسائل قوة يوظفونها لصالح نزواتهم السلطوية ..
* فلو لم يكن صدام حسين مهرجلاً غبياً – مثلاً – لما منح الغرب ذريعة التدخل في شؤون دولته ..
* وليست (المؤامرة) هي التي جلست على مكتبه الرئاسي لتصدر قرار اجتياح الكويت ..
* وليست هي التي رفضت تغليب العقل ليظل (يتحدى) والعدو الذي يفوقه قوة على الأبواب ..
* وليست هي التي دبرت له شعبية انتخابية زائفة نسبتها (99%) ليفاجأ بشعبه يرقص طرباً عند هزيمته ..
* وليست هي – أخيراً – التي زينت له فكرة الانفراد بالسلطة على حساب العدل والحرية وحقوق الإنسان ..
* وكذلك غباء القذافي هو الذي أدى إلى ما أصاب ليبيا وليست المؤامرة البريئة ..
* والشئ ذاته ينطبق على مبارك وبن علي وعلي صالح والأسد الصغير ..
* وذلك بعد أن تسبب كل من هؤلاء في (هرجلة) داخل دولته ذات آثار إقليمية تدخل الغرب ..
* وتدخل الغرب اللاحق- وليس السابق- قد يبلغ حد تفضيل خيار (التقسيم)..
* تقسيم الدول (المهرجلة) إلى دويلات ليزداد العرب ضعفا” – إلى ضعفهم – في مواجهة إسرائيل ..
* إنه الشئ ذاته الذي فعله الغربيون لألمانيا إثر (هرجلة) هتلر التي تسببت في اندلاع الحرب العالمية الثانية ..
* فقد كان دكتاتوراً مهرجلاً مثله مثل الذين تزخر بهم منطقتنا العربية ..
* والآن بدأت أولى خطوات تقسيم سوريا على أسس عرقية ودينية وطائفية ..
* ومن بعدها يجئ الدور على العراق وليبيا واليمن، ثم (دول أخرى ) ..
* وقد يقول قائل هنا – من أنصار فكرة المؤامرة – إن هذا هو الذي نتحدث عنه ذاته ..
* ولكن لماذا لا يكون الحديث عن (هدايا) الذرائع التي لا يمكن للغرب أن يرفضها؟ ..
* الهدايا التي يتفضل بها المهرجلون هؤلاء للغربيين مغلفة بدماء شعوبهم ..
* وأسد سوريا هو الذي يجب أن يلام الآن على ضياع وحدة بلاده ..
وليس (الألفة الغربي!!!).
والترابی هرجل فی السودان لامن السودان اتقسم ولحق امات طه …
هتلر عذب الاتنين الالمان والحلفاء
الترابی عذبنا نحنا وريح امريكا
…انا مهرجل اذا انا مفكر