الصادق الرضي عن الاحتفاء بترشحه لجائزة تيد هيوز
ردا على احتفائنا بترشحه لجائزة “تيد هيوز” العالمية للشعر المترجم إلى اللغة الإنجليزية، كتب الشاعر والصديق الصادق الرضي، على حساب الكاتب بـ(فيسبوك): “منصور يا حبيب، أخجل أن أقول لك شكرا على هذا الاحتفاء، ومكمن الخجل هو حقك في أخوك، فلست مشحودا عليّ ولست مشحودا عليك كما تعرف، ونحن أبناء كدح تلك النهارات التي لابد تذكرها جيدا في رصيف إخوتنا الورّاقين، وكافتيريا أبو جنزير، وكافتيريات أخرى ومقاعد قرب ستات الشاي، وما لا يحصى من أماكن وصحاب وذكريات، تسلم يا صديقي ويسلم قلمك المميز، تحياتي عبرك لكل الأصدقاء في هذا المكان الجميل”.
كما كتب الصادق الرضي، تعليقا على نفس المقال بحساب الصديق والشاعر مأمون التلب: “ياخ تسلم كتير يا مأمون ويسلم أخونا منصور الصويم، وطبعا إنت عارف وهو عارف، نحن ما ناس جوائز ولا دا مجال طموحنا، لكن أهو يقع الشقي في القيد، زي ما بقولوا، قدر مؤقت ونرضى بيهو، أهو مناسبة لتبادل المحبة والتواصل مع الصحاب وشركاء الشقاء في كربلاء النحت في ما يخصنا مما هو إبداعي وثقافي”.
ويسعدني كذلك أن أنقل بعض تعليقات الأصدقاء على مقال (الصادق الرضي إلى جائزة (تيد هيوز) الإنجليزية) بعد نشره في (فيسبوك):
Abdelnasir Ibra : يسرنا أن تحظى الجائزة بالصادق الرضي، ويسرنا أن نرى الشعر السوداني يصل إلى اللغات الأخرى.
محمد الريح: غناء العزلة هي إلياذة الشعر السوداني كما أطلق عليها أنا. فعلاً فترة التسعينيات كانت سنين الاحتفاء بالشعر السوداني لدينا مع الإخوة سيف الدين إبراهيم إسحق والأخ عمر عبد المنعم والأستاذ الخولاني؛ ذلك المبدع المنسي في أقاصي الغرب والقلب. وكانت دواوين الصادق عاطف خيري (سيناريو اليابسة وغناء العزلة والظنون) وغيرها من أشعار هاشم صديق كاجترار وصلاح أحمد إبراهيم وعالم عباس ومحمد المكي إبراهيم خلاسية ومحمد سعد دياب وغيرهم من الشعراء.. فكنا نقرأ لأحدهم فنقسم أنه أشعر من كتب ثم نأتي للآخر فينسينا ما قرأنا إلا أننا اتفقنا على أن الشعراء السودانيين أجمل ناس. وحتى شعر الحقيبة قرأنا وسمعنا لود البنا وود الرضي والمساح إلا أنني وقفت عند ود الريح وأعلنت أنه أشعرهم. تلك أيام يا منصور لن تنسى أعدت لنا ذكرياتها ببوحك الفضاح.. والله يا الصادق الرضي لو لم تقل سوى: “الحزن لا يتخير الدمع ثيابا كي يسمى بالقواميس بكاء”.. لكفاك. التحية لك ولرفيق دربك عاطف خيري وهنيئاً للجائزة بك.