نقاط وسطور
{ لم يحترم د. “أحمد بلال عثمان” الراحل د. “حسن الترابي” زعيم الإسلاميين الذين جعلوا منه ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ووزيراً في القصر .. اختار “أحمد بلال” التقليل من دور “الترابي” في الحوار الوطني. وقال إن الحوار الوطني لن يتأثر برحيل فرد لأن حواء السودانية (والدة) هكذا تحدث د. “بلال” ليخدش الإسلاميين في أيام فقدهم لكبيرهم الذي بفضله أصبح “أحمد بلال” وزيراً .. “الترابي” شخصية مؤثرة جداً على الوضع في السودان والمنطقة، وإلا لما هرع للخرطوم “راشد الغنوشي” من تونس ووزير الإرشاد من قطر ومئات الوفود جاءت لتشارك في العزاء، إلا د. “أحمد بلال” شارك (بالكلام الفسل) وهو يقلل من دور “الترابي” في الحوار الوطني. إذا كان “أحمد بلال”موقفه يعلي من شأنه في السلطة، فإنه يخسر الملايين من السودانيين الذين ودعوا “الترابي” بالدموع، وموقف “بلال” يناقض موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي والبروفيسور “جلال يوسف الدقير” .
{ بدأت بشائر الخريف القادم قبل حلول الصيف حيث هطلت أمس أمطار غزيرة بولاية جنوب كردفان مدينة العباسية .. وخلال وجودي أمس بمدينة كادقلي كان المناخ في الصباح خريفياً وفي المساء تلبدت السماء بالغيوم الماطرة، ووزير الزراعة بروفيسور “الدخيري” يعيد زراعة القطن بعد أن توقفت زراعته لمدة (17) سنة، ونجحت وزارة الزراعة في إعادة مؤسسة جبال النوبة للحياة مرة أخرى، ودخل رجل الأعمال الثري “وجدي ميرغني” شريكاً في إعادة زراعة القطن بمساحة (60) ألف فدان خلال العام الأول، ولكن أين محالج القطن والغزل بعد أن توقف مصنع نسيج كادقلي منذ النصف الأول من ثمانينيات القرن الماضي، وهو مصنع تجاوزته التقانة والتطور.
{ الزيارة التي أعلن عنها الوسيط “ثامبو أمبيكي” للخرطوم الأسبوع الجاري للقاء الرئيس “البشير” والبحث عن خيط يعيد المفاوضات للحياة بعد أن وصلت المفاوضات لطريق مسدود .. زيارة “أمبيكي” تحيط بها كثير من الشبهات، تواجه الحركة الشعبية الآن موقفاً صعباً على الميدان وأخذت القوات المسلحة بالقبض على (حلقوم) الحركة.. وأطبقت عليها حصاراً على الأرض .. وقد أعلن لواء أمن “عيسى آدم أبكر” أن حياة التمرد تبقت فيها (30) يوماً فقط .. فهل يسعى “أمبيكي” لإنقاذ روح الحركة الشعبية من مصير ينتظرها .. وعقد مفاوضات في أيام المعركة على الأرض هي إعادة لتجارب قديمة، لماذا لا نمنح القوات المسلحة فرصة لتقوم بدورها في تأمين المدن ثم بعد ذلك (المفاوضات ملحوقة).
{ خسر فريق الهلال أولى المباريات في البطولة الأفريقية بنتيجة يمكن تعويضها في الخرطوم إذا لعب الهلال بحرارة قلب وحماس ووجد التشجيع من جماهيره الصابرة.. ولكن الهلال يدفع ثمن تبديل المدربين بقرارات إدارية طابعها غياب الرؤية الفنية. وقد ذكر رئيس الهلال أنه مستعد تغيير المدربين كل دقيقة فهل سيصبح المدرب المصري “طارق العشري” ضحية جديدة إذا فشل في التأهل للدور القادم بخسارة أو تعادل في مباراة الخرطوم القادمة .
{ مرة أخرى يقول وزير الإعلام “أحمد بلال” إن الحكومة على كيفها تحرم الصحف من الإعلان أو تمنحه لمن تحب، ولا رقابة أو جهة تملك إرغام الحكومة على ما تريد فعله. الإعلانات .. من العدل أن لا تفرض الحكومة على القطاع الخاص خياراته .. وأن تجعل القطاع الخاص بما في ذلك شركات الاتصالات حرة ومستقلة في توزيع الإعلان .. وهل من المصلحة أن تجاهر الدولة علناً بأنها مع صحف وضد أخرى؟؟ ولماذا تستعدي الحكومة الصحافة بمثل هذا الحديث غير المسؤول من وزراء يفترض أنهم مسؤولون .
{قال “إسحق أحمد فضل الله” إن جهة ما تبعث بالخلايا النائمة من دارفور إلى محطة (بليلة) ثم يتم ترحيل هؤلاء بالبصات للخرطوم.. ليقوموا بأنشطة هدامة ومناوئة للدولة، أولاً لماذا يفترض “إسحق فضل الله” أن القادمين من دارفور هم بالضرورة (معاديين) للدولة ولهم استعداد للعب دور الطابور الخامس. لكن مقال “إسحق” المنشور أمس يكذب نفسه بنفسه حينما يقول عن القادمين من دارفور يهبطون عند محطة بليلة ثم يواصلون الرحلة إلى الخرطوم بالبصات .. بليلة منطقة بترولية بعيدة جداً عن السكة حديد.. ولا وجود لبصات من بليلة للخرطوم أو الأبيض. ليت “إسحق” يسأل عن المواقع الجغرافية قبل أن يكتب مسرحياته الجميلة التي يستمتع بها القراء.
قل الحقيقة و لا تجامل فهي لا مسرحية و لا حاجة انما كذب و افتراء علي العباد و تدبير علي العداء والتشكيك في البعض ،، و انت ليه بتجامل إسحاق امسي قلت عنه انه لايجامل و انما يحكي بصراحته يا راجل أي صراحة في الكذب و الافتراء ، حسب المؤتمر تسعة اعشاره غرابه فهو عنصري ، و ليه المؤتمر الوطني مش عنصر و كل قياداتة شماليين وبحاره ، و لا العنصرية للغرابة فقط ؟؟