“آن الأوان لفرض هيبة القانون لضمان استدامة نتائج جهود تبذلها الولاية حالياً بشأن النظافة” مشكلة نفايات
ما زالت مشكلة النفايات تؤرق سكان العاصمة وتخصم من الوجه الحضاري للخرطوم، رغم عون دول أخرى وشركات أجنبية في معالجة المشكلة كشركة ألمانية تسمى (دي كي بي) وشركة مغربية تسمى (أوزون) واللتين التزمتا بتوفير التمويل كاملاً بالمعدات والتكنلوجيا والدراسات الهندسية.
وبينما دعمت أيضاً الحكومة اليابانية بمنحة تمثلت في (100) عربة لنقل النفايات، فقد حرصت حكومة اليابان أن تشمل المنحة ورش تأهيل وصيانة لآليات نقل ومعالجة النفايات، حتى تسهل عملية تدويرها لتصبح قيمة إضافية اقتصادية من خلال تحويلها إلى سماد عضوي وفي المستقبل سوف تبدأ الخطوات لاستخدام الطاقة الكهربائية للعربات..
وانطلقت المبادرة وسط ضجة إعلامية كبيرة، وتوقع الناس مع انطلاقتها أن يتجلى الوجه الجميل للعاصمة بعد التشوهات التي أصابته بتراكم الأوساخ والنفايات، لكن هذا لم يتم.. على الأقل من وجهة نظر كثير من قاطني العاصمة.
ويقول المواطن على محمد إبراهيم في حديثه لـ(اليوم التالي) إن هدية الحكومة اليابانية للسودان بمائة عربة نفايات لم تغير كثيراً من واقع الحال ولا أظن أنه سيتغير، فأكوام النفايات ما تزال كما هي والشوارع تزخر بـ(القمامة)، وهكذا يمضي الحال، ولن ينصلح أو يتغير ما لم يتزايد الاهتمام أكثر، ويتضاعف الوعي للمواطنين والمحليات على السواء.
ويؤكد محدثي أن اهتمام الحكومة اليابانية بالنظافة وتقديم مائة عربة نقل ينبغي أن يصحبه مجهود جاد لنقل ثقافة اليابانيين أنفسهم في سلوك الأفراد ومفهومهم إزاء النظافة والنظام والانضباط، لافتا إلى أنه كان الأجدر أن نكون نحن من يستفيد منهم اليابانيون أو غيرهم؛ كون الدين الإسلامي حث على النظافة، وكثير من الأحاديث الواردة تتحدث في هذا الشأن.
من جهته يؤكد الأستاذ الرضى سعد، معتمد الرئاسة بالولاية، في تدشين انطلاقة الحملة الكبرى لنظافة محلية أم بدة على تميز محلية أمبدة فى المشاركات المجتمعية، وأعمال النفير، مناشداً المواطنين بضرورة المشاركة الفاعلة فى إنجاح الحملة والمحافظة على المكتسبات التى تحققت لضمان الاستمرارية.
إلى ذلك امتدحت الأستاذة ماجدة نسيم حماد جهود محلية أمبدة فى تفعيل دور مكونات المجتمع والفعاليات والواجهات المشاركة فى البرامج الخدمية والتى ساهمت فى تحقيق الأهداف المرجوة موضحة أن مبادرة حملات إصحاح البيئة تهدف إلى تخفيض نسبة التراكمية وبالتالي، مستوى المخالفات ورفع نسبة النجاح فى إزالة النفايات، داعية الى ضرورة تضافر جهود المجتمع الرسمية والشعبية من أجل المساهمة فى معالجة قضايا البيئة.
في الأثناء ثمن معتمد أمبدة، عبداللطيف فضيل، جهود هيئة نظافة ولاية الخرطوم فى دعم المحلية بالآليات لإنجاح الحملة مؤكداً اهتمام المحلية بقضية البيئة بإزالة النفايات والمخالفات والاهتمام بعمليات التشجير بالمؤسسات والطرق والساحات والميادين، مشيراً إلى أن الحملة ستستمر لمدة ثلاثة أيام بوحدات الأمير والريف ووحدات البقعة والسلام الكبرى بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة وتكثيف عمليات التوعية والتثقيف الصحى لتغيير السلوك العام وسط قطاعات المجتمع للاهتمام بعملية النظافة والتعامل مع البيئة.
وفي السياق قال مصعب برير، مدير عام هيئة نظافة بولاية الخرطوم، إن أمبدة من المحليات المستقرة موجهاً أصحاب المحال التجارية والمطاعم للالتزام بتوفير حاويات النفايات للمحافظة على بيئة نظيفة وعدم اللجوء إلى رمى الأوساخ على الطرق العامة فى إطار المسئولية التضامنية فى عملية محاصرة المخالفات وإزالة التراكمات من المصارف والطرق والميادين العامة. ودعا لسحب ترخيص الجهات غير الملتزمة بتوفير حاويات حفظ النفايات باعتبار أنها مسؤولية الوحدات الإدارية ووحدات الأسواق والمناطق الصناعية مناشداً قوات الشرطة بالبدء في تطبيق قانون البيئة فيما يلي التخلص العشوائي من النفايات وذلك في إطار التوجيهات التى قضت بأيلولة مسؤولية ضبط المخالفات لها، مضيفاً بالقول: “آن الأوان لفرض هيبة القانون خاصة بعد التحسن الواضح لعمليات سحب النفايات بالمحليات ولضمان استدامة نتائج الجهود التي تبذلها الولاية حالياً بشأن النظافة”.
الخرطوم ـ طيبة سر الله
صحيفة اليوم التالي
المشكله ليست في السكان المشاكل تتلخص اولا في التالي ١ – عدم اخلاص عمال النضافه وترك جز من باقي النفايات الصغيره ٢- عدم توفر براميل نفايات كافيه في الاحياء ٣- عدم كفاية الثقافه الشعبيه لنظافة المناطق العامه واخيرا اقول الحكومه لا تتعطي التمويل الكافي لشركات النظافه. وتنقص ولاية الخرطوم الكميه الكافيه للبراميل في الاحياء والاماكن العامه هاصة الاسواق الشعبيه مثل المركزي و العربي اضافة للاحيا مثل المعموره واركويت والاجزاء الطرفيه فيضطر اصحاب النفايات لوضعها في الاماكن العامه