مشروع السياحة التعليمية !
ما حدث مؤخراً من قدوم أرتال وأفواج تعد بالآلاف من طلاب عرب برفقة ذويهم لأداء إمتحانات الشهادة السودانية جعل العبدلله يفكر ملياً في الإستفادة من هذا الحضور السنوي من أجل تفعيل وزارة السياحة السودانية القاعدة (لا شغل لا مشغلة) وذلك عن طريق إبتكار نوع من السياحة الجديدة التي لا يوجد لها نظير في العالم أجمع وهي (السياحة التعليمية) ..
ولتكن البداية لهذا المشروع (الإستثماري) الخطير في مراحله الأولى حصراً على مصر (1447 طالب) و الأردن (500 طالب) – كما هي أعداد هذا العام – على أن تشمل المرحلة الثانية من المشروع كل الدول العربية والبترولية (الله أكبر) والأفريقية الناطقة بالعربية (ولو بالفرنسية) نترجم ليهم الإمتحان أيه يعني؟!
القصة ساااهلة جداً وعائدها مضمون 100% ، البداية هي إنشاء قري سياحية (تعليمية) في أطراف العاصمة القومية على ان تحتوي هذه القري السياحية على (أستديوهات) لسكن الطلاب (غرفة بسريرين) و(حمام) ومكتب (للمذاكرة طبعن) ، وبما أن مجموع الطلاب المصريين والأردنيين لهذا العام هو (1447+500) = 1947 طالب (نقول 2000) فإذا كان كل طالب يرافقه شخص واحد من ذويه على كده يكون العدد 4000 .. إذا نحن نحتاج إلى 2000 وحده سكنية صغيرة ، على أن تضم هذه القري السياحية التعليمية كل متطلبات الترفيه من ملاعب رياضية وأندية مشاهدة وحمامات سباحة ومحلات حلاقة وسونا وسوبرماركت وأنترنت كافيه وخلافه ! (شوفوا الحاجات دي ممكن يشتغل فيها كم شاب عاطل عن العمل) .
الدراسة المبدئية لهذا المشروع تقول أن هذه الأفواج تستهلك يوميا :
3 وجبة في اليوم لعدد 4000 طالب ومرافق يعني المجموع 12000وجبة يوميا وإذا علمنا بأن إقامتهم 4 شهور أي 120 يوم يكون إجمالي ما يستهلكونه من وجبات (إقامة+إمتحان) مليون وأربعمائة وأربعين ألف وجبة !!
وإذا كان كل شخص من الـ4000 ديل بيتناول زجاجة واحدة من (موية الصحة) حجم واحد لتر في اليوم فذلك يعني أنهم خلال الـ120 يوم دي ح يتناولوا عدد 480.000 زجاجة ماء عائلي ، وهكذا (الشاي) و (القهوة) وأكيد السجائرو(الشيشة) وضربوها براكم !
والعجب الإتصالات (العالمية) للإطمئنان على سير (الخطة!) السياحية فلو أن كل شخص من هؤلاء الـ 4000 تحدث مع أهلة لمد 5 دقائق في اليوم لصار زمن المحادثات 20000 دقيقة في اليوم أي 333 ساعة إتصال يوميا أي حواي 40000 (أربعين ألف ساعة إتصال) خلال ال120 يوما التي سوف يقضونها في هذه السياحة التعليمية (الجميلة) !
المشروع ناجح وما عاوز ليهو كلام فقط قرية للإخوة المصريين وقرية أخري للإخوة الأردنيين (يكونوا بعيدات من بعض ما يحصل تنسيق) .
من أجمل مافي هذا المشروع إنو ما عاوز ليهو أي أعلان أو إعلام لأنو الناس (عارفه الدرب) .
ما يوفره هذا المشروع :
• حجوزات الطيران (بالخطوط السودانية) وأهو برضو قرشين حلوين
• حجوزات السكن في القري السياحي- تعليمية
• التمتع بالخدمات الداخلية بالقري
• توفير أساتذة خصوصين للمواد (ما ظنيتهم بيحتاجو للحاجة دي)
• توفير بصات لنقل الطلاب وذويهم من وإلى أماكن السكن ومراكز الإمتحانات
• توفير الأمن والحماية للطلاب وأسرهم داخل القري السياحي- تعليمية
• بعد أداء الإمتحانات وفرحة النجاح (قبل ظهور النتيجة) يتم عمل رحلات سياحية للطلاب وذويهم
بقي أن نعلم أن تكلفة الرحلة الآن للطالب الواحد مع مرافقة هي 10 ألف دولار (شاملة التذاكر) كما صرح أحد ذوي الطلاب (المصريين) في أحدى القنوات الفضائية وبالتالي فإن ما سوف يعود على الخزينة العامة (سنوياً)في ظرف 4 أشهر هو 10000X 2000= عشرين مليون دولار ! كحد أدني ناهيك عندما يزداد هذا العدد أضعافاً خصوصا بعد أن تعم (شهرتنا) الآفاق ، وهو رقم كما تلاحظون كبير يمكنه أن يساهم في ترقية البنى (التحتانية) للتعليم في بلادنا !!
كسرة :
يجب عند إقامة هذا المشروع تفتيش الطلاب منعا لحملهم أجهزة تصنت عالية الدقة (أو كما قالت الست الوزيرة) !!
كسرة ثابتة (قديمة):
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+و +و+ (و)
كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووووووو) +(وووووووووووو)+و+و+(و)
كسرة جديدة لنج :
أخبار التقنية الحديثة التي إستخدمت في غش إمتحانات الشهادة السودانية لسنة 2016 يا وزيرة التربية شنوووووووو؟ : (و) ….
وفي جانب خطير
المذكور إنه الطلاب ذكور فقط ….ولم يذكر شيء عن البنات
يلا …شوف البنات وحب التأنق والأشياء الأخرى
أهو دا كدا بند جديد
دول كتيرة بتعتمد علي التعليم لزيادة الدخل….ماليزيا والاردن مثال……وبالمناسبة انت ما حسبت اسعار التاشيرات والكشف الطبي ووووووووو……….دي قروش بالهبل
مقال رائع
سياحة البلد فعلا بحاجة الي دعم
1-السياحة التعليمية
2-السياحة العلاجية (عدد السودانيين الذين يتلقون العلاج بالخارج كبير جدا واعلبهم يسافر بغير الخطوط السودانية ويصرف علي المواصلات والعقارات بالخارج والعلاج فلو تم تحديث المستشفيات وتحسين رواتب الدكاترة لما غادرت تلك الاموال السودان وسرعة الاداء)
3-يجب ايقاف العبث وتصدير المواد الخام الي دول العالم ويتم تصنيعها هناك وبيعها لنا باسعار عالية جدا انا استغرب من وزير المعادن حين يتبجح لنا بانه ينتج اطنان من الذهب سنويا ولكن كل انتاجه يغادر السودان كخام ودهب خالص ويشكل ويصنع مجوهرات في الدول الاخري ويذهب تجارنا واثريائنا والمقلبلين علي الزواج الي تلك الدول ليشتروا تلك المجوهرات باسعار علية جدا والمستفيد هي تلك الدول (تبيع المشغولات بسعر عالي بالاضفة الي ماينفقه السودان في الفنادق والمواصلات والاتصالات) اذا تم جلب احدث المصانع في السودان لاصبح السودان في المركز الاول عالميا للذهب وسيتهافت كل تجار العالم الي السودان وحتي المصانع لانشاء افرع لها هنا
4-نتفاخر بتصدير اطنان المانجو الي مصر والاردن ليشربوها طازجة ويتجشأو ويتهومن شرف الشهادة السودانية لماذا لاتقوم الحكومة او تسهل للقطاع الخاص بعمل شركات اغذية وطنية بدلا من التصفيق وتكسير التلج ومنح التسهيلات الحصرية لصافولا ونادك والمراعي كما صرح وزير المالية مؤخرا ومصانعة متوقفة ولا احد يكترث