احلام مستغانمي

لي موعد مع ” نعم”

. وكلّ شيء داخلي يعيش على مزاج “نعم” .
صباح ” نعم ” أيها العالم . صباح ” نعم ” أيها الحبّ .
يا كلّ الأشياء التي تُصادفني والتي أصبح إسمها ” نعم ” .
يا كلّ الكون الذي يستيقظ جميلاً على غير عادته : من نقلَ إليك خبر ” نعم ” ؟ ” أيّتها الأغاني التي يُرددها المذياع هذا الصباح.. وكأنه يدري ما حلّ بي . أيتها الطُرقات المُشجرة التي تمتد أشجارها حتى قلبي ، أيتها الطاولات التي تنتظر على رصيفٍ شتويّ عشاقها ، أيتها الأسرة غير المرتبة ، التي تنتظر في مدن ” نعم ” مُتعتها .
أيّها الليل الذي مساؤه ” ربما ” . صباحك ” نعم ” . فكم كان مساؤك ” لا ” يا أيها المساء
” فوضى الحواس ”