حرب (الهوانم) !!
*قبل نحو عامين خضت معركة شرسة مع (المناضلين)..
*وسببها فضائية المعارضة التي اُقترحت فكرتها بهوس وقتذاك..
*قلت إنه ما من داعٍ لها بما أن هامش الحرية المتوافر لم يُستغل كما يجب..
*فحين اختبرت الحكومة المعارضة بـ(شوية حريات) سقطت في الامتحان..
*سقطت بجدارة عدا حزب المؤتمر السوداني الذي ما زال في طور التخلُّق..
*أما الأحزاب القديمة التي تملأ الدنيا ضجيجاً إعلامياً فـ(فص ملح وذاب)..
*ما من حزب واحد منها (دق صدره) وخرج إلى الساحة تنشيطاً لقاعدته..
*وبمناسبة مفردة (قاعدة) هذه نقل إلي زملاء غضب ميادة سوار الذهب مني بسببها..
*قالت (كيف يقول إن قاعدة فلانة بائعة الشية الشهيرة أكبر من قاعدتي؟)..
*طيب وماذا في ذلك إن قُرئت كلمتي بعافية نفسية بعيداً عن (سوء المقصد)؟..
*أفلا يُقال يومياً أن هذا الحزب قاعدته عريضة وذاك ذو قاعدة صغيرة؟..
*فالمقصود هنا القاعة الجماهيرية وما علينا إن لم يفهم ما في نفسه (غرض)..
*ثم إني لم أرها في حياتي أبداً حتى ينصرف الفهم بعيداً عن (تضاريس السياسة)..
*وعلى كلٍّ فلها العتبى إن ظنت غير الذي نعني وبعض الظن (وهم)..
*أما الغاضبة الأخرى- مريم الصادق- فليس لدينا ما نعتذر لها بسببه..
*فهي أدمنت الكلام فعلاً- عوضاً عن العمل- بعد أن فقد حزبها (قاعدته)..
*وهي – وأخواتها- أسهمن بشكل مباشر في هذا الفقد والعجز والتشظي..
*المهم أن (المناضلين) غضبوا منا جراء نصحنا لهم بترك الفكرة..
*وافترعت حملة الهجوم الضاري علينا زميلة اسمها حليمة تقيم بلندن..
*وهتفت لها عشرات الحناجر (الحنجورية) داعية لرجم مثبطي الهمم أمثالنا..
*رجمي إلكترونياً جزاء اجتراحي خطيئة الفسق السياسي بـ(بنات أفكارهم)..
*وعلا صوت أحدهم من الخارج مبشراً بالشروع في إنشاء الفضائية..
*وما من يوم يمر إلا ونسمع (جمعنا وعملنا وأجزنا وصدقنا وأجَّرنا)..
*ثم فجأة حدث ما لم أجد توصيفاً له أنسب من عبارة (هـ ج ويلز) المعبرة..
*عبارة (A horse howled , and then everything was still)..
*ومعناها (وصهل حصان، ثم غاص كل شيء في لجة صمت رهيب)..
*وبما أنها وردت في رواية (حرب العوالم) فقد سميت معركتنا هذه (حرب الهوانم)..
*فقد بدأتها (هانم) ، و الأصوات الأشد ضجيجاً فيها كانت لـ(هوانم)..
*وقبل أن تسكت أصوات المناضلين سكت أنا كيلا يعلو صوتي (صوت المعركة)..
*وانقشع الغبار فإذا هو محض زوبعة كلامية وما من معركة ولا يحزنون..
*والإنقاذ لا تسقطها (حروب الهوانم !!!).
*والإنقاذ لا تسقطها (حروب الهوانم !!!).
القال ليك الكلام دة منو ياعووضة؟؟؟؟؟؟؟ ياما هوانم أسقطوا امبراطوريات
كلام منطقي ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل هيمنة الهوانم لحكومة الانقاذ وفشل الهوانم في قيادة الاحزاب المعارضة