يوسف عبد المنان

نقاط في سطور


*كاتبة كويتية (مغمورة) لم يقرأ سوداني واحد لها مقالاً أو رأياً.. أخذتها الجاهلية والغرور الأجوف الذي يتسم به بعض الخليجيين ممن أعمتهم نعمة النفط عن رؤية الواقع، تحدثت هذه الكاتبة عن السودان، وطالبت الرئيس المصري بضمه إلى “مصر” حتى تستريح هي من وجوده في الساحة. غضبت الأقلام السودانية وانهالت الردود على المغمورة الكويتية لتشتهر وسط السودانيين مثل دكتور أسمه “محمود الطحان” أصدر كتاباً في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي يفيض بالسباب والشتائم للشيخ “حسن الترابي”، فاعتبره خصوم الرجل شهادة من عالم كبير.. مع أن “محمود الطحان” (هذا) مجرد شخص عادي لا يمكن مقارنته بـ”الترابي”.. ولكنه اشتهر وسط السودانيين بكتابه الوحيد، ومن بعد غربت شمسه.
أما الكويتية التي رد عليها العديد من الزملاء، فقد آثرت السكوت والهروب من ميدان المعركة لأنها مجرد خليجية (فارغة) المحتوى تتكسب الشهرة من الإساءة للآخرين.. وهي لا تمثل “الكويت” ولا الكويتيين الذين يعرفون قدر السودان وأفضاله عليهم.
*أبادت سلطات الجمارك يوم (الاثنين) الماضي كميات كبيرة من البضائع والسلع الفاسدة بولاية “كسلا” تم ضبطها على الحدود السودانية الاريترية.. وذكرت شرطة الجمارك من بين المضبوطات حبوب (فياجرا وحبوب تسمين وتمباك ومعسلات وسجائر).. طبعاً بالإضافة إلى (الخمور وشاسمندي والمنشطات).. لكن هل حبوب (الفياجرا) أصبحت من الممنوعات؟؟ وكذلك حبوب التسمين التي تجعل فتاة نحيفة جداً بين عشية وضحاها ، لكنها (تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل)!! ومن غرائب وعجائب خبر إبادة الخمور والبضائع الفاسدة وجود (تمباك)!! الشيء الذي يجعلنا نتساءل هل هناك تمباك غير وارد “جبل مرة”.. ومنطقة “طويلة”؟؟ وهل أصبح التمباك يخرج لدول الجوار ثم يدخل البلاد مثل (سكر كنانة)؟! ومتى أصبح التمباك محظوراً وممنوعاً.. وحكومة “شمال دارفور” تعتمد نسبة (60%) في ميزانيتها على ضرائب التمباك ،وتأخذ منه زكاة، مع أن بعض الفقهاء يقولون إن مال التمباك (خبيث).. وقيل إن الوالي “آدم جماع” قد حضر إبادة تلك السلع بما في ذلك التمباك، فكيف حال الجماهير التي حضرت إبادة التمباك (المُر) والنار تشتعل في عبواته.. وكذلك عبوات الحشيش؟؟
*الاتحاد العام لكرة القدم السوداني يفسد بنفسه موسمه التنافسي بانحيازه غير المبرر لـ(نادي المريخ) على حساب بقية الأندية.. وبات أعضاء الاتحاد العام حريصين على مصالح النادي الذي يشجعونه أكثر من حرصهم على عدالة المنافسة.. حينما شعر الاتحاد أن ناديه (المريخ) سيخسر نقاط مباريات أسود الجبال في “كادقلي”، ونمور دار جعل في “شندي” أرجأ مباريات المريخ للدورة الثانية حتى يستريح من رهق السفر، ويتم برمجتها بما يحقق للمريخ الفوز المريح على حساب هذه الأندية.. ولن تجدي احتجاجات الأندية الصغيرة وحتى الهلال الذي كان له وجود في الاتحادات الرياضية، قد أفرغته الصراعات وجعلت ساحات الاتحاد العام واتحاد الخرطوم ولجان التدريب والتحكيم لجاناً مساعدة لـ(نادي المريخ).
*بعد اختيار أهالي دارفور لنظام تعدد الولايات ورفضهم لنظام الإقليم الواحد.. طالب “آدم شوقار” وهو من حلفاء المؤتمر الوطني بزيادة الولايات الدارفورية.. بقيام ولاية “وادي هور”.. ومن قبل دعا الشيخ “موسى هلال” لقيام ولاية في محليات “كتم”.. و”كبكابية” و”مستريحة”.. بينما دعا نقيب الصحافيين “الصادق الرزيقي” للتخلص من اسم دارفور نهائياً وإعادة تسمية الولايات بأسماء لا ترتبط بقبيلة (الفور).. وذهب “الصادق” لتسمية ولاية “شرق دارفور” بـ”بحر العرب” و”وسط دارفور” بـ”جبل مرة”.. و”غرب دارفور” بولاية “وادي أزوم”.. و”شمال دارفور” بولاية “الفاشر”.. ووجدت رؤى “الرزيقي” ارتياحاً في أوساط عديدة بدوائر الحكم والسلطة وسخطاً في أوساط بعض أبناء دارفور، ولكن هل الوقت الآن مناسب لفتح هذا المسار الذي يفرق ولا يجمع؟


تعليق واحد

  1. الحمد لله العرب وجدوا لهم بحر في افريقيا ( و طبعا ذلك من هوان افريقيا ) و البحر الوحيد للعرب ضار الخليج الفارسي !!