احلام مستغانمي
نكتة اليوم
كنت محتاجة منذ عصور إلى شيء يجعلني أضحك ، حاجة نزار في الماضي إلى امرأة تجعله يبكي ، إلى أن أهدتني صديقة البارحة قهقهة تقاسمتها مع زوجي ، وهي تنقل لي انتشار خبر زواجي من ملياردير خليجي و الحياة الهانئة التي أنعم بها في كنفه . وتأكيداً للإشاعة أرفق المنشور بصورة قديمة لي رفقة ابني غسان، يوم رافقني قبل سنتين لحضور تكريمي في مهرجان شيكيا للسينما بجنوب إيطاليا . حيث كانت إقامتي في فيلاَ جميلة حوّلها أصحابها إلى فندق . انتشر الخبر كالنار في الهشيم ، ومنذ البارحة وأنا أتقبل على حساباتي تهاني البعض بحياتي الزوجية الجديدة ، وهجوم البعض الآخر للسبب نفسه .
ربما عليّ بعد الآن أن أصطحب حفيدي في أسفاري بدل أحد أبنائي !
( أعيد نشر صوري مع غسان مع توضيح مكتوب على كل صورة بأنني برفقة ابني ، عساني بتوثيقها أتفادى سوء تأويل البعض)