الدوائر

> وإيران تقاطع الحج هذا العام. > خبر صغير. > وقيادة العالم العربي تخرج من أيدي مصر.. إسرائيل الآن هي من يقود مصر.. > وقيادة العالم الإسلامي تتجه لتخرج من ايدي السعودية.. إلى أيدي إيران .. قريباً. > والأسبوع الأسبق.. العالم يسمع عن شيء يدبر في الحج القادم.. يجعل الحج غير آمن. > وجملة «غير آمن» هذه جملة تركب إيران الشيعية ظهرها لنزع إمارة الحج من السعودية. > ليكون الحج تحت رعاية دولية. > تقودها إيران. > وجملة «إيران تقاطع الحج القادم» تركبها ايران.. لتحويلها إلى «شاهد» ينزع الحج من أيدي السعودية. > فإيران تقاطع الحج.. ولا إيراني واحد يذهب إلى هناك الآن..؟! > لأن ما يدبر لجعل الحج غير آمن سوف ينفذ.. بدقة.. وتحت أعين العالم. > وينفذ بأيدٍ شيعية.. شيعة من العالم كله.. عدا إيران.. ينفذون المخطط. > ووقوع الخطر.. وإيران.. بشهادة العالم.. تقف بعيداً.. خطوات تصبح شاهداً قوياً على «الخطر» و «عجز السعودية» و«براءة إيران». > بضربة واحدة. «2» > الدوائر تتداخل. > ونحدث أنه لم يبق إلا السودان والسعودية/ حتى يكتمل العالم الإسلامي/ ولا يصدقنا أحد. > وما بين «مجيدي» سفير إيران في السودان عام 1990 وما بين اليوم: أيام العداء الإيراني للسودان .. بعض ما يكشف حقيقته هو > وبعض ما يعطي الأحداث في المسألة السودانية/ والايرانية حجمها هو > اهتمام إيران بالسودان.. والمخطط لتحويله شيعياً/ للإحاطة بالسعودية كان/ يجعلها ترسل مجيدي سفيراً. > ومجيدي هو من صنع حزب الله في لبنان!!!! > ثم هو من قدم خطة اختراق المجتمع السوداني عن طريق زرع الشيعة في خلايا الصوفية > و.. > وإيران ترسل «أنصاري» ملحقاً ثقافياً لتنفيذ المخطط مع مجيدي. > وأنصاري هذا حين يقتل في بيروت.. إيران تلطم الخدود.. لأنه من أبرع رجال الدولة فيها. > …. > لكن.. خطأً صغيراً ينقذ السودان. > إيران ترسل «خامنئي» يومئذٍ. > وخامنئي يجد استقبالاً مذهلاً. > والاستقبال المذهل يجعل الإعلام الإيراني يصرخ.. يصرخ. > الخرطوم تبايع الخميني!! > وفي اليوم التالي سفارة إيران تفاجأ بحذف كلمة «إيران» من كل سطر او ميكروفون في الإعلام السوداني. > والسفارة تغرق في صمت كامل. > لكن «ليالي» مجيدي كانت قد نجحت في تجنيد مثقفين في السودان. > والآن.. مشروع إيران يتجه إلى: > الخلايا. > والصوفية. > والإعلام. > والمخابرات المصرية. > لهدم السودان. > والسهرة الرائعة في عمارة فخمة «بأرض اللواء» تضع خطة اختراق السودان. > ولا نستطيع سرد ما هناك ولا سرد الأسماء «أصحاب الأسماء سوف ينكرون ويتجهون إلى القضاء». > لكن أهل الأسماء يعرف بعضهم بعضاً.. بالطبع. > كل خمسة أو عشرة يعرف بعضهم بعضاً ويجهل الآخرين لأن أهل الخلايا يجهل بعضهم بعضاً. > ولعل الأستاذ الذي كان قريباً من الزبير بشير.. ولعل «حمد النيل». > ولعل الصديق المقرب للأزرق > ولعل أصحاب اجتماع عمارة السكر.. والفتاة هند > ولعل صاحب الثلاثين ألف دولار لتجنيد عبده.. والسوري. > و… و.. لعل هؤلاء يعرف بعضهم بعضاً. > ولعل خلية «هاني» في مصر تفاجأ بأن أحد قادتها «محمود» يهبط الخرطوم ويتجه مباشرة إلى المبنى القريب من المطار. > ولعل خلية أخرى تفاجأ بأن خطة «اللقاء في احتفال إريتريا … الأسبوع القادم. > وخطة إثارة مشكلة الفشقة بين السودان وإثيوبيا. > وخطة تكوين نواة للعمل في الشرق «خصوصاً أن المنازل في القضارف يذهب أكثرها للأمن المصري». > و.. > لعل أصحاب الخلايا هذه يعرف بعضهم بعضاً. «4» > دوائر الخلايا صغيرة. > لكن الدائرة الكبرى تذهب إلى تنسيق رائع بين مصر وإيران ودول مجاورة لخطوة كبيرة قادمة > والدوائر تمتد. > والدوائر تذهب إلى هدم السودان.. ثم هدم السعودية حتى؟! > ونرجو ألا تنطح الحائط بعد قراءة السطر التالي > الشيعة يريدون أرض الحرمين حتى ينقلوا إليها تراب مدينة «قم» الإيرانية ونثره على أرض الحرمين «لتطهير» أرض مكة وأرض المدينة من آثار أقدام أبي بكر وعمر وعائشة!! > الأقدام النجسة.!!

Exit mobile version