ستفاجئك.. خفايا عالم شركات الطيران التي لا يعرفها الركاب
الكثير من ركاب الطائرات لا يعرفون كواليس عمل أطقم الطائرة قبل ركوبهم والانطلاق بالرحلة الجوية.
ومهمة أطقم الضيافة في الطائرات ليست قصراً على تقديم شراب مصحوباً بابتسامة رقيقة كما كشفت صحيفة بزنس انسايدر أخيراً، فهم مسؤولون عن سلامة الركاب، وبالطبع في جعبتهم الكثير عن أسرار الطيران، أكثر من أي مسافر دائم.
وكشفاً للمزيد من خبايا عالم الطيران، سأل أحد مستخدمي موقع «كورا» الإلكتروني: ما هي الأشياء التي تعرفها أطقم الطائرات، ولا يفصحون عنها؟
وقد رد بعض الأفراد المتمرسين من أطقم الطائرات ليشاركوا في بعض الوقائع غير المتوقعة عن الصناعة، وكشف ما يجري وراء الكواليس على ارتفاع 38 ألف قدم.
إعادة استخدام
بعض شركات الطيران كثيراً ما تعيد استخدام الوسائد والبطانيات المستخدمة. نعم، قد تكون البطانية التي تنام تحتها غير جديدة، فبعض الشركات تعيد استخدام الوسائد والبطانيات وفقاً لأحد مستخدمي «كورا» توني بوسكو، والمضيفة السابقة فتيحة سوديو. وكما قال بوسكو إنهم يعيدون طيها مرة بعد مرة، ويعدونها للرحلة المقبلة.
وطبعاً هذا يعتمد على رخص شركة الطيران حسب سوديو، التي أضافت أنهم كانوا كرماء على الأقل لاستبدال أغطية الوسائد، وأغطية الرأس. وأفضل حل برأيها أن تطلب بطانية جديدة بكيس بلاستيكي.
نظافة الشاي والقهوة
أما إذا رغبت في الحصول على مشروب، فتأكد ألا يكون شاياً أو قهوة. فالمياه المستخدمة لصنع المشروبات يحتمل أن يكون مصدرها خزانات المياه في الطائرة، التي تقع تحت الطائرة وربما قد لا تكون نظيفة جداً. والأفضل أن تطلب مياهاً معبأة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية فليس خافياً أن حمامات بعض الطائرات ليست في غاية النظافة. رغم مفاجأتك إذ تعلم أن بعض مضيفي الطائرات قلما يستخدمونها. وتقول إحدى المضيفات التي رفضت الكشف عن اسمها، إنها تستخدم حمامات الطائرات لغسل يديها، أو في حال الضرورة القصوى. وإذا كانت الرحلة قصيرة حسب كلامها، وفي وسعها ترك الطائرة، فهي تنتظر حتى تستخدم حمامات المطار.
الأجر خلال الطيران
وهناك بعض أطقم الطائرات لا يحصلون على أجورهم إلا بعد إغلاق أبواب الطائرة، فهم كما قالت الصحيفة تحسب أجورهم خلال فترة الطيران، أو بعد إقفال الأبواب. وهذا يعني ضرورة الحضور إلى مكان العمل قبل ساعتين، لكن من دون أجر، حسبما ذكر أحد المستخدمين، وأكده طيار أمريكي متقاعد.
علامات ذعر
أما إذا كنت مسافراً عصبياً، فقد تكون أمامك فرصة لمراقبة تقاسيم وجه مضيفة الطيران بحثاً عن أي علامات أو بوادر ذعر خلال الاضطرابات الجوية لمعرفة ما إذا كانت الطائرة معرضة للسقوط، لكن الطيار وطاقم الطائرة سيبلغونك حتماً ما إذا كانت الطائرة عرضة للخطر كما ذكرت إحدى المضيفات السابقات. أكدت «أن الطيار سيبلغك بنفس المعلومات التي نعرفها إذا كان هناك متسع من الوقت، ومن بعدها نبدأ في إجراءات الهبوط الاضطراري». مضيفة أن مهمتي تتلخص في ضمان أن نظل جميعاً أحياء، لذلك فأنا أريد أن أكون مستعدة إلى أقصى حد.
صحيفة المواطن