“عبد الرحيم حمدي”: ما لم تتغير السياسات سيستمر ارتفاع الدولار
رسم الخبير الاقتصادي دكتور ” عبد الرحيم حمدي ” صورة قاتمة لمستقبل سعر الصرف في البلاد في ظل السياسات الاقتصادية الحالية، وتوقع توالي ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه إلى أكثر من (20) جنيهاً. وعزا ارتفاع الأسعار بسبب بعض التعقيدات التي تضعها بعض مؤسسات الدولة. وقال “حمدي” في حديثه لـ(المجهر)، إن سياسة التحرير التي اتبعتها الدولة بداية عهد الإنقاذ ساهمت في الحفاظ على استقرار سعر الدولار، ولاحقاً في تحسين الوضع الاقتصادي. وأضاف أن هنالك مئات الملايين من الجنيهات تصرف من الشعب السوداني على الشعب السوداني وذلك لوجود أكثر من (300) ألف (سوبر ماركت) مقابل (5000) ألف سيوبر ماركت في بداية عهد الإنقاذ. وقال إذا الدولة مصرة على تحسين الوضع الاقتصادي عبر البرنامج الاقتصادي الخماسي، عليها أن تطلب من الشعب الصبر خمس سنوات أخرى. وأضاف أن أي برنامج طويل المدى نتائجه تأتي عبر المدى الطويل. وأقر “حمدي” أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية تعرقل صادرات البلاد والتحاويل، مما جعل كثيراً من رجال الأعمال يضطرون إلى السفر إلى الخارج من أجل فتح اعتماد، بيد أن عائدات المغتربين التي تبلغ قيمتها (9) مليارات دولار رغم الحصار ورفض البنوك لتحويلها تتم عبر التلفونات، وهذه طريقة استحدثها الشباب السودانيون واعترف بها بنك السودان. واستبعد “حمدي” نجاح الدولة في تحويل الدولار إلى عملات أخرى بدليل فشله حتى في إسرائيل.
المجهر السياسي
هاهاهاى – خمس سنين تانى ؟؟؟؟ – و معقول بعد خمس سنين فى زول بكون لسه عايش فى السودان اذا أستمرت الحالة العايشنها دى ؟؟؟ – لاحول ولاقوة الابالله ..