5 نصائح للتعامل مع طفلك مُدمن “التابلت”.. أهمها اهتمامك
يبدو أن اعتقادات الأمهات بشأن تعامل أبنائهم مع التكنولوجيا ووسائلها المتطورة، يحتاج إلى كثيراً من الوعى والتغييرات خاصة أن الأطفال تحولوا فجأة إلى “مدمنين” للتاب واللاب توب والهواتف الذكية، فنجد أن الطفل الذى لم يتعد عمره الـ6 سنوات يقضى معظم ساعات يومه على التابلت، يتنقل بين تطبيقاته وألعابه فى عالم افتراضى يجذبه يوما بعد يوم إلى أمراض التوحد والعزلة كما حذر الطب النفسى من قبل، وتنتاب الأمهات دائماً حالة من السعادة بسبب ذكاء ابنها وتتباهى بتعامله مع التاب والموبايل وهو فى سن صغير، ولا تعرف أن ابنها أصبح مدمن حقيقى يحتاج إلى روشتة علاج نفسى خاصة. لذلك يوجه الدكتور إبراهيم مجدى حسين استشارى الطب النفسى مجموعة من النصائح للأمهات للتعامل مع طفلها “مدمن” التابلت، حتى تحاول استرجاعه من الخطوات المتقدمة التى يخطوها نحو أمراض التوحد والعزلة. نصائح للتعامل مع الطفل مدمن التاب: أولاً: أكد دكتور إبراهيم أن الطفل لا يجب أن يستخدم التابلت إلا بعد أن يتم الـ7 سنوات وتتأكد الأم أن طفلها يعرف يقرأ ويكتب، خاصة أن استخدام التاب فى سن مبكرة يقلل من مستوى الطفل فى القراءة والكتابة و يؤثر عليه بشكل سلبى. ثانيا: لا تزيد مدة اللعب على التابلت إلى أكثر من ساعة يوميا مهما كانت الأسباب، ومساعدة الطفل على الاندماج فى الأجواء الاجتماعية. ثالثا: التنويع فى الألعاب التى يلعبها الطفل على التابلت، خاصة أن كثيرا من الأطفال يضعون تركيزهم فى لعبة واحدة فقط، ويكون التوحد مع هذه اللعبة النتيجة الحتمية لذلك، ويجب أن تلاحظ الأم الألعاب التى يلعبها ابنها على التابلت، وتغيرها له بشكل مستمر. رابعا: اهتمام الأم بطفلها وتحسين علاقتها به خاصة أن هروب الطفل من التعامل مع والديه واللجوء إلى التواجد الدائم على التاب هو مؤشر لوجود علاقة غير سوية بين الطفل و أبويه. خامسا: العودة إلى الألعاب البدائية التى تعتمد على تشغيل العقل وتنمية ذكاء الطفل، بالإضافة إلى القصص والحواديت التى تحكيها الأم لأبنائها خاصة أن بها الكثير من الرسائل المهمة والقيم الإيجابية التى تصل للأطفال من خلالها بطريقة بسيطة.
اليوم السابع