اسحق احمد فضل الله

الحــــــوص

الاسبوع الاسبق.. واكتشاف ان رئيسة الجنائية في لاهاي تتلقى رشوى هائلة لصناعة اتهام البشير وصياح.. لكن لا احد يتوقف لحظة ليسأل .. عن : لماذا (لا) تفعل!! وطلب اثيوبيا دخول اسرائيل عضواً في الاتحاد الافريقي.. وصياح ولا احد يتوقف لحظة ليسأل عن : لماذا لا تفعل اثيوبيا شيئاً يصب في جيوبها وزيارة لوزير خارجية الجنوب الشهر الماضي.. وحديث عن ان .. رفض الجنوب.. السودان ودعم قطاع الشمال.. حرية ورفضنا نحن الجنوب.. فهذه عنصرية وهياج ضد هذا.. ثم لا أحد يتوقف ليسأل : لماذا لا يفعلون ما يخدم اهدافهم وفي قمة البحيرات.. اسرائيل تجعل سلفاكير يجلس بين نتنياهو وبين موسيفيني وكل احد يفهم ان الصورة هذه تخاطب السودان مباشرة ثم لا أحد يتساءل.. لماذا لا تفعل اسرائيل ويوغندا وسلفا هذا وكتابات عن دعم قطاع الشمال لسلفاكير في حربه الآن ضد مشار وهياج ضد سلفاكير لدعمه قطاع الشمال.. ثم لا أحد يتوقف ليسأل.. لماذا لا يفعل و.. و… الحاجة لاصلاح (الحوص) الاعلامي هذا عندنا هو الخطوة الاولى.. لكل اصلاح قادم (2) ومالونق.. هو الاسم القادم لحكم الجنوب ويوم يحكم سلفاكير الجنوب نقص حكاية طلب الطب – وطالب الطب يقرر اجراء جراحة بواسير لمريضه مستخدما الكتاب فقط – والطالب يفتح الصفحة الاولى من كتاب (كيف تجري جراحة بواسير) وفي الصفحة الاولى يجد (اجعل مريضك يرقد بطريقة كذا وكذا) – الطالب يفعل وفي الصحفة الثانية الطالب يجد الكتاب يقول (أحلق الموضع بدقة) والطالب يفعل والطالب يتجهة الى الصحفة الثالثة ويجد انها .. منزوعة والطالب يضرب مريضه ضربات بالبشكير وهو يقول: نعيماً يومها نقول ان سلفاكير سوف يحكم الجنوب مستيعناً بكتاب (كيف تحكم بلدا) وانه سوف يجد ان الصحفة الثالثة منزوعة وما نقوله يقع وما لونق.. الحاكم القادم .. او غيره شيء يجعل العيون السياسية عندنا تذهب الى (ظهر) الحاكم القادم وليس وجهه والحوص السياسي لابد ان نتجاوزه منذ الآن وان نتجاوزه يعني ان نعرف(ما) هو الحاكم هذا .. وماذا يستطيع وماذا يريد.. ومن يمسك بلجامه وايام العمرة الملك سلمان يستقبل البشير مع كل امراء الخليج.. في مشهد له معناه والاخوات السبع (كبار شركات النفط) تتجه الى السودان وشركات وشركات تتجه السنوات العشرون الاخيرة الى السودان لتسقط بين انياب الفساد.. وتهرب وتحطيم الانياب الملوثة هذه شيء لابد منه قبل قدوم الاخوات السبع او العشر و..و.. (4) – والاسبوع الاسبق نحدث ان امريكا سوف تتجه الى السودان .. لانقاذ الجنوب – وان الحدث يجعل امريكا تحت اصابع السودان – واننا/ كالعادة/ سوف نلقي بالفرصة هذه الى الريح – واننا سوف نسرع ونهطع وننقذ الجنوب – ونلتفت الى الثمن لنجد امريكا تقول جملتها الشهيرة : لماذا ادفع ثمن وجبة هي في بطني بالفعل ومن (أدب) الشوارع الخلفية السودانية ان احدهم يشتم آخر بصفة هي العار كله والآخر / الذي كان بالفعل يحمل العار هذا/ يقول لصاحبه : اكتبها وهذا يكتبها على مائدة شديدة الاتساع امامهم والاول يخرج ركاماً من الاوراق المالية وينشرها فوق الكلمة المكتوبة.. حتى يغطيها قال: اتراها؟ قال: لا قال: العالم الآن هو هذا دكتور غندور والآخرون كلهم لعله يعرف ان العالم اليوم هو هذا ونعود صباح الاحد لسرد احداث السودان منذ السبعينات .. ومداخلات مهمة من بعض اهل الاحداث الذين صنعوها *** سيدي وسيد اسيادي.. صلاح الدين الايوبي الشقيلاب اهلها يطلقون اسمك على مدرسة ابتدائية لكن اطفال السنة الاولى فيها يجلسون في الشمس.. حيث لا فصل ولا حتى راكوبة ولا حتى رجل ضكران واحد ولا حتى وزارة يا سيدي صلاح الدين وصلنا الى هذا