الفريق “أبو شنب” .. أحسنت .. أحسنت !
{مفجع جداً .. أن يمتلك شخص (واحد)، اعتماداً على علاقاته الحكومية، لا على ثروته الطائلة، (ألفي) دكان أو (طبلية) في موقف مواصلات الخرطوم.. (2000) .. تلاتة أصفار !! أو حتى (خمسمائة) .. (500) !! يا له من (خم) خرافي لا يعرف دروبه البسطاء !!
{حسناً فعل معتمد الخرطوم ابن القوات المسلحة الفريق “أحمد أبو شنب” يوم أن أزال هذه المخالفات (المليارية) المزعجة والمفجعة !!
{من أين أتى هؤلاء (اللغافون .. الخمامون) ؟!
{عرفنا (الكوميشنات) الجوه وبره البلد، كمان جاتنا موضة (الطبالي) و(الضلفات) في الأسواق ومواقف المواصلات وبالكيمان ؟!
{القصد من هذه (الطبالي) – كما نفهم – هو مساعدة الفقراء والمساكين وفتح بيوت الغلابى واليتامى والأرامل والمحتاجين، مقابل رسوم زهيدة ودون تعقيدات، وبعيداً عن السماسرة والوسطاء، أما إذا كانت تمنح (بالجملة) لأفراد أو شركات خاصة أو حتى حكومية، لتوزعها هي و(تسمسر) فيها بوضع (طواقي) أو (أتاوات) إضافية، فإن في ذلك من الفساد ما يزكم الأنوف ويستدعي المحاسبة والمعاقبة ورد المال العام، غض النظر عن العقودات المختلة والمعيبة السابقة .
{أخي الفريق “أبو شنب” .. نحن معك .. اضرب بيد من حديد على (كل) المتجاوزين والفاسدين وناهبي المال العام، ولا تأخذنك بهم رأفة أو شفقة، على أن يكون التعويض وجبر الضرر لصغار الباعة الذين لا ناقة لهم ولا جمل في علاقات المحلية بالشركة المالكة للطبالي.
{يجب أن تعالج أمر هؤلاء (الصغار) بعيداً عن تسويات (الكبار)، فإنه لابد أن وراءهم بطون جائعة وتلاميذ في المدارس وزوجات متعففات، وأمهات مريضات، وآباء هرموا وفعل فيهم الزمن فعلته .
{أحسنت .. أحسنت .. سيادة الفريق .. وكيف لا يحسن قادة الجيش السوداني العظيم .. الحارس مالنا ودمنا .
{(جمعة) مباركة.