سائق سيارة يعرض خدماته لممارسي لعبة «بوكيمون جو»
بعد الانتشار المذهل للعبة الواقع الافتراضي “بوكيمون جو” التي طرحتها شركة ألعاب الكمبيوتر اليابانية نينتيندو قبل أيام، قرر أحد المستثمرين استغلال هذه الظاهرة لتحقيق أرباحا كبيرة.
يذكر أن لعبة “بوكيمون” تفرض على ممارسها التجول في المحيط الذي يعيش فيه لكي يعثر على كائنات “بوكيمون” ويصطادها بكاميرا هاتفه الذكي. ووصل الأمر إلى حد أن اللعبة دفعت بعض المستخدمين إلى ممارستها والبحث عن كائنات “بوكيمون” أثناء قيادة سياراتهم. لذلك قرر أحد الأشخاص تقديم خدمة قيادة السيارة بالأجر لمستخدمي اللعبة على غرار خدمة تأجير السيارات عبر الإنترنت “أوبر”.
وقد نشر المستثمر إعلانا على موقع الإعلانات التجارية “كريجز ليست” يعرض فيه قيادة السيارة لمن يريد في محيط مدينة بورتلاند الأمريكية أثناء مطاردة كائنات “بوكيمون” في المدينة. ويشمل العرض قيادة السيارة لمدة ساعتين مع توفير مشروبات وأغذية خفيفة مقابل 30 دولارا للشخص الواحد.
وأشار موقع “موتور تريند” المتخصص في موضوعات السيارات إلى أنه خلال أيام قليلة بعد طرح لعبة “بوكيمون جو” لأجهزة الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي التشغيل آي.أو.إس وأندرويد، سيطرت هذه اللعبة على عناوين مواقع الإنترنت في العالم. ومن استخدامه كأداة لعثور الأشخاص مشتتي الذهن على أكوابهم الخاصة الضائعة إلى مساعدة مراهق في العثور مصادفة على جثة، فإن التطبيق ينتشر بسرعة فلكية. وبعض الأشخاص الذين يستخدمون لعبة “بوكيمون” وضعوا لافتة في خلفية سياراتهم تحذر السائقين الآخرين من الوقوف المتكرر لآنهم يبحثون عن “بوكيمون”.
وإذا نجح إعلان السائق في موقع “كريجز ليست” في جذب بعض السائقين المستغرقين في ممارسة اللعبة أثناء القيادة على الطرق، فإنه سيحقق عائدا ماليا جيدا.
صحيفة المواطن
هي عبارة عن كاميرات تجسس ويستخدمها الناس علي اساس ترفيه .